18 ألف امرأة معتقلة في تركيا
عقيل: النظام التركي مسؤول عن ارتفاع معدلات العنف
عقيل: النظام التركي مسؤول عن ارتفاع معدلات العنف
الثلاثاء - 15 ديسمبر 2020
Tue - 15 Dec 2020
حذرت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان من تصاعد ظاهرة العنف ضد المرأة في تركيا بعد أن تجاوز عدد المعتقلات 18 ألف امرأة منذ الانقلاب الفاشل في 2016.
وأرجع تقرير بعنوان (سياسات عنصرية: تصاعد حوادث العنف ضد المرأة في تركيا) ذلك إلي تصاعد الخطاب الإعلامي السلبي للحكومة التركية تجاه المرأة إلي جانب ممارسات الأجهزة الأمنية والمؤسسات القضائية من النيابة العامة والقضاة، والتي أسهمت في التغاضي عن المشكلة وزيادة جرائم العنف.
وأكد على أن خطاب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان عن المساواة بين المرأة والرجل، والذي اعتبر فيه أن المرأة ليست على قدم المساواة مع الرجل، أسهم في زيادة جرائم العنف ضد المرأة عن طريق تعميق القوالب النمطية السائدة ضد المرأة والنظرة السلبية لدورها في المجتمع.
واعتبر أيمن عقيل رئيس مؤسسة ماعت ارتفاع معدلات العنف ضد المرأة في تركيا إلى أسباب عديدة، من بينها أن جهود الحكومة للحد من الظاهرة شكلية تتعلق بإقرار سياسات وقوانين دون وجود ممارسات وجهود حقيقية على أرض الواقع للحد من الظاهرة.
وقال شريف عبدالحميد مدير وحدة الأبحاث والدراسات بمؤسسة ماعت «إن عددا كبيرا من النساء في تركيا يتعرضن لعمليات ممنهجة من التعسف والاضطهاد، خاصة نساء الأقليات، والنساء الناشطات في مجال المجتمع المدني وحقوق الإنسان»، وأوضح أن الحكومة التركية في أعقاب الانقلاب المزعوم قامت باعتقال عشرات الآلاف من النساء، بلغ 18.000 امرأة، شملت كل فئات المجتمع من ربات بيوت إلى صحفيات ومعلمات وأكاديميات وطبيبات ومهنيات ونساء أعمال، بزعم وجود صلات لهن بجماعات إرهابية دون أي سند قانوني.
العنف ضد المرأة التركية:
1,015,337 حالة عنف من 2014 إلى 2019.
2248 وفاة بسبب العنف خلال الفترة نفسها.
18,000 امرأة اعتقلت.
130 هو مركز تركيا بين 153 في مؤشر المساواة بين الجنسين.
وأرجع تقرير بعنوان (سياسات عنصرية: تصاعد حوادث العنف ضد المرأة في تركيا) ذلك إلي تصاعد الخطاب الإعلامي السلبي للحكومة التركية تجاه المرأة إلي جانب ممارسات الأجهزة الأمنية والمؤسسات القضائية من النيابة العامة والقضاة، والتي أسهمت في التغاضي عن المشكلة وزيادة جرائم العنف.
وأكد على أن خطاب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان عن المساواة بين المرأة والرجل، والذي اعتبر فيه أن المرأة ليست على قدم المساواة مع الرجل، أسهم في زيادة جرائم العنف ضد المرأة عن طريق تعميق القوالب النمطية السائدة ضد المرأة والنظرة السلبية لدورها في المجتمع.
واعتبر أيمن عقيل رئيس مؤسسة ماعت ارتفاع معدلات العنف ضد المرأة في تركيا إلى أسباب عديدة، من بينها أن جهود الحكومة للحد من الظاهرة شكلية تتعلق بإقرار سياسات وقوانين دون وجود ممارسات وجهود حقيقية على أرض الواقع للحد من الظاهرة.
وقال شريف عبدالحميد مدير وحدة الأبحاث والدراسات بمؤسسة ماعت «إن عددا كبيرا من النساء في تركيا يتعرضن لعمليات ممنهجة من التعسف والاضطهاد، خاصة نساء الأقليات، والنساء الناشطات في مجال المجتمع المدني وحقوق الإنسان»، وأوضح أن الحكومة التركية في أعقاب الانقلاب المزعوم قامت باعتقال عشرات الآلاف من النساء، بلغ 18.000 امرأة، شملت كل فئات المجتمع من ربات بيوت إلى صحفيات ومعلمات وأكاديميات وطبيبات ومهنيات ونساء أعمال، بزعم وجود صلات لهن بجماعات إرهابية دون أي سند قانوني.
العنف ضد المرأة التركية:
1,015,337 حالة عنف من 2014 إلى 2019.
2248 وفاة بسبب العنف خلال الفترة نفسها.
18,000 امرأة اعتقلت.
130 هو مركز تركيا بين 153 في مؤشر المساواة بين الجنسين.