المعلمي: 17 مليار دولار لليمن في 5 سنوات فقط
الثلاثاء - 15 ديسمبر 2020
Tue - 15 Dec 2020
أكد المندوب الدائم للسعودية لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي أن السعودية هي أكبر مانح للمساعدات لليمن، حيث ساهمت المملكة منذ عام 2015 بأكثر من 17 مليار دولار أمريكي كمساعدات إنسانية وتنموية لليمن.
جاء ذلك في كلمة المملكة التي ألقاها المعلمي افتراضيا، خلال الاجتماع الذي نظمته الأمم المتحدة عن الحالة الإنسانية في اليمن بعنوان «تجنب المجاعة في اليمن: ماذا يمكن أن نعمل؟».
وأفاد المعلمي بأن المملكة تعهدت بتقديم 500 مليون دولار في هذا العام، منها 300 مليون دولار لمشاريع تنفذ من خلال وكالات الأمم المتحدة، و200 مليون دولار مخصصة لدعم المشاريع من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في اليمن.
وأشار إلى أن المساعدات تتركز في مناطق مختلفة من خلال المشاريع التي تنفذها وكالات الأمم المتحدة ومركز الإغاثة السعودي في اليمن، ولا سيما في مجال الأمن الغذائي، حيث قدمت المملكة حتى الآن أكثر من مليار دولار في مشاريع تتعلق بتأمين الغذاء في اليمن.
وجدد التأكيد على أن المملكة شريك قوي للأمم المتحدة إلى جانب العديد من المنظمات الدولية والإقليمية، ولا تزال ملتزمة بالجهود المبذولة لتعزيز الحل السياسي في اليمن.
ولفت إلى الجهود التي بذلتها المملكة أخيرا فيما يتعلق بتنفيذ اتفاقية الرياض، وبأهمية أن يلتزم الجانب الحوثي بتعزيز السلام ووقف الأعمال العدوانية على حساب الشعب اليمني ودول الجوار.
وأوضح أن تفاقم الوضع الإنساني المؤسف في اليمن هو «نتيجة استمرار الأعمال العدائية من جانب ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، وسجلهم الطويل في عرقلة توصيل المساعدات والغذاء والمساعدات للشعب اليمني في المناطق التي تسيطر عليها ميليشيات الحوثي».
جاء ذلك في كلمة المملكة التي ألقاها المعلمي افتراضيا، خلال الاجتماع الذي نظمته الأمم المتحدة عن الحالة الإنسانية في اليمن بعنوان «تجنب المجاعة في اليمن: ماذا يمكن أن نعمل؟».
وأفاد المعلمي بأن المملكة تعهدت بتقديم 500 مليون دولار في هذا العام، منها 300 مليون دولار لمشاريع تنفذ من خلال وكالات الأمم المتحدة، و200 مليون دولار مخصصة لدعم المشاريع من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في اليمن.
وأشار إلى أن المساعدات تتركز في مناطق مختلفة من خلال المشاريع التي تنفذها وكالات الأمم المتحدة ومركز الإغاثة السعودي في اليمن، ولا سيما في مجال الأمن الغذائي، حيث قدمت المملكة حتى الآن أكثر من مليار دولار في مشاريع تتعلق بتأمين الغذاء في اليمن.
وجدد التأكيد على أن المملكة شريك قوي للأمم المتحدة إلى جانب العديد من المنظمات الدولية والإقليمية، ولا تزال ملتزمة بالجهود المبذولة لتعزيز الحل السياسي في اليمن.
ولفت إلى الجهود التي بذلتها المملكة أخيرا فيما يتعلق بتنفيذ اتفاقية الرياض، وبأهمية أن يلتزم الجانب الحوثي بتعزيز السلام ووقف الأعمال العدوانية على حساب الشعب اليمني ودول الجوار.
وأوضح أن تفاقم الوضع الإنساني المؤسف في اليمن هو «نتيجة استمرار الأعمال العدائية من جانب ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، وسجلهم الطويل في عرقلة توصيل المساعدات والغذاء والمساعدات للشعب اليمني في المناطق التي تسيطر عليها ميليشيات الحوثي».