تغريد الشمري

عملية صنع القرار فردية أم جماعية؟!

الثلاثاء - 15 ديسمبر 2020

Tue - 15 Dec 2020

تُعرف عملية صنع القرار بأنّها عملية إدارية تهدف إلى خلق حلول جذرية لمشكلة معينة تواجه سير عمليات المنظمة العملية. يقوم صاحب القرار بإتباع ثمانية خطوات تُعرف Decision Making Process.


  1. تحديد المشكلة.



  2. تحديد الأهداف.



  3. اتخاذ قرار مسبق.



  4. توليد البدائل.



  5. تقييم البدائل.



  6. قم بالاختيار.



  7. تنفيذ الاختيار.



  8. المتابعة






وتسجيل النتائج. هذه الخطوات تكاد تكون روتينية لأي شخص يكون في مقعد القيادة. ولكن السؤال ماذا لو كان صاحب القرار مجموعة من الأشخاص؟ هنا يجب أن نقارن بين الظروف التي تتخذ فيها المجموعات قرارات أفضل من الأفراد، والعكس عندما يتخذ الأفراد قرارات أفضل من المجموعات.

القاعدة السائدة هي أن المجموعات تتخذ قرارات أفضل من الأفراد عندما تتكون من مزيج غير متجانس من الخبراء الذين يمتلكون مهارات مختلفة بحيث يكتمل فريق العمل بها. ومع ذلك، قد لا يكون أداء المجموعة أفضل من أفضل عضو في المجموعة عند مواجهة مهمة بسيطة، في هذه الحالة يتخذ الأفراد ال قرا ر الأجدى وخاصة عند حل المشاكل الإبداعية.

يجب على قائد المنظومة تشجيع المجموعات على اتخاذ القرارات، يمكن كسب الكثير على خلفية اكتشاف أبعاد هذا التوجه نستطيع القول: قد يؤدي الجمع بين الأشخاص إلى زيادة مقدار المعرفة والمعلومات المتاحة لاتخاذ قرارات جيدة.

ويُعرف pooling of resources، حيث يساهم الجميع باختلاف مهاراتهم وخبراتهم للعمل على منتج عالي الجودة. ومن المزايا ذات الصلة أنه في مجموعات صنع القرار يمكن أن يكون هناك تخصص في العمل.

بعبارة أخرى specialization of labor، مع وجود عدد كافٍ من الأشخاص لمشاركة عبء العمل، يمكن للأفراد أداء تلك المهام التي يتفوقون فيها فقط، وبالتالي من المحتمل تحسين جودة وتنظيم جهود المجموعة.

نستطيع القول إن القائد قادر على رؤية العديد من المزايا من الاستناد "في بعض الأحيان" على الأفراد أو المجموعات لاتخاذ القرار ات.

وعلى القائد دراسة جميع الخيارات المعطاة لدية في المنظومة فتقنية صنع القرا ر التي تجمع بين أفضل ميزا ت المجموعات والأفراد مع التقليل من عيوبهم، سيخلق للقائد البيئة المثالية.