اليونان والتهديد التركي
السبت - 12 ديسمبر 2020
Sat - 12 Dec 2020
تواجه اليونان التهديدات التركية بالتعاون مع دول حوض البحر المتوسط، وعلى رأسها مصر، وهناك تحرك يوناني قوي لمواجهة إطماع إردوغان الذي تراه خطرا على الأمن والسلم الدوليين، وتتواصل اليونان باستمرار مع دول عربية وأوروبية، وتتشاور معهم حول الخطر التركي الذي تجاوز كل الخطوط الحمراء وتعدى على سيادة الدول، ومنها اليونان.
إردوغان ساهم في تخريب سوريا وتدميرها، وساعد على إقامة تنظيم داعش الإرهابي في سوريا والعراق، واستفاد من تجارة النفط، وسرقة الآثار مع داعش، ويحاول مرة أخرى إعادة إنتاج ما حدث في سوريا والعراق في دول أخرى مثل ليبيا، ووصل الأمر إلى تدخل إردوغان في نزاع كاراباخ، وهذا ما يغضب اليونان التي تواجه الخطر الإردوغاني، وترى أن إردوغان يستخدم المتطرفين السوريين لتحقيق أطماعه في سرقة ثروات الدول.
اليونان على لسان وزير خارجيتها حاولت التنبيه إلى خطر تركيا قائلا: أنقرة باتت تهدد استقرار العرب وأوروبا والقوقاز، وأن أنقرة تصر على منازعة الدول الأوروبية على حقوقها السيادية إضافة إلى التحرشات التركية المستمرة بفرنسا، وأكد وزير الخارجية اليوناني على استغلال تركيا للمتطرفين السوريين لتحقيق أطماعها الاستعمارية، والزج بهم في الصراعات الخارجية بات يهدد الأمن والسلم العالمي.
تصريحات وزير الخارجية اليوناني رسالة واضحة إلى الدول العربية والأوروبية تحاول فيها اليونان توحيد الجبهة العربية والأوروبية لمواجهة إردوغان، وإيقاف أطماعه عند حدوده لكن أوروبا تجهز عقوبات طويلة المدى سوف تفرضها على تركيا، وسوف يتم مناقشتها في اجتماع القمة الأوروبية خلال الشهر الجاري، خاصة إن أوروبا تساند اليونان وقبرص في مواجهة تركيا، وتعديها على حقوق الدول السيادية في شرق المتوسط.
خطر تركيا على شرق المتوسط خلق نوعا جديدا من التحالفات التي تشكلت لأول مرة في التاريخ، وأصبح هناك اتفاقات بين مصر واليونان وقبرص، وترسيم للحدود، والتعاون في مكافحة الهجرة غير الشرعية، وأيضا مكافحة الإرهاب بالإضافة إلى قطع الطريق على إردوغان في سرقة ثروات المتوسط، وأيضا هناك حالة حراك دبلوماسي، وعسكري غير مسبوق للتصدي لإردوغان، وخلال كتابة سطور هذا المقال هناك زيارة لفخامة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى باريس، والموقف المصري والفرنسي واحد حول مواجهة أطماع إردوغان، وقبلها زيارة الرئيس المصري إلى اليونان، وعقد لقاءات مصرية يونانية قبرصية، أما على صعيد التعاون العسكري هناك مناورات عسكرية مشتركة في شرق المتوسط بين مصر، واليونان وقبرص وشهدت انضمام لمناورات ميدوزا 10 التي أقيمت بداية هذا الشهر مشاركة فرنسا والإمارات.
اليونان ساهمت مع مصر في تأسيس منتدى غاز شرق المتوسط لحماية 345 تريليون قدم مكعبة من الغاز في المتوسط وحماية 3.4 مليارات برميل احتياطيات نفطية في ظل محاولات إردوغان للسيطرة على الحدود البحرية اليونان وقبرص بعد اتفاقيته المشبوهة مع السراج في 2019م، لكن وجود مصر في المعادلة لحماية حقوقها وحقوق دول المتوسط جعل من الصعب على تركيا سرقة ثروات المتوسط ولا عزاء لإردوغان وأذنابه.
إردوغان ساهم في تخريب سوريا وتدميرها، وساعد على إقامة تنظيم داعش الإرهابي في سوريا والعراق، واستفاد من تجارة النفط، وسرقة الآثار مع داعش، ويحاول مرة أخرى إعادة إنتاج ما حدث في سوريا والعراق في دول أخرى مثل ليبيا، ووصل الأمر إلى تدخل إردوغان في نزاع كاراباخ، وهذا ما يغضب اليونان التي تواجه الخطر الإردوغاني، وترى أن إردوغان يستخدم المتطرفين السوريين لتحقيق أطماعه في سرقة ثروات الدول.
اليونان على لسان وزير خارجيتها حاولت التنبيه إلى خطر تركيا قائلا: أنقرة باتت تهدد استقرار العرب وأوروبا والقوقاز، وأن أنقرة تصر على منازعة الدول الأوروبية على حقوقها السيادية إضافة إلى التحرشات التركية المستمرة بفرنسا، وأكد وزير الخارجية اليوناني على استغلال تركيا للمتطرفين السوريين لتحقيق أطماعها الاستعمارية، والزج بهم في الصراعات الخارجية بات يهدد الأمن والسلم العالمي.
تصريحات وزير الخارجية اليوناني رسالة واضحة إلى الدول العربية والأوروبية تحاول فيها اليونان توحيد الجبهة العربية والأوروبية لمواجهة إردوغان، وإيقاف أطماعه عند حدوده لكن أوروبا تجهز عقوبات طويلة المدى سوف تفرضها على تركيا، وسوف يتم مناقشتها في اجتماع القمة الأوروبية خلال الشهر الجاري، خاصة إن أوروبا تساند اليونان وقبرص في مواجهة تركيا، وتعديها على حقوق الدول السيادية في شرق المتوسط.
خطر تركيا على شرق المتوسط خلق نوعا جديدا من التحالفات التي تشكلت لأول مرة في التاريخ، وأصبح هناك اتفاقات بين مصر واليونان وقبرص، وترسيم للحدود، والتعاون في مكافحة الهجرة غير الشرعية، وأيضا مكافحة الإرهاب بالإضافة إلى قطع الطريق على إردوغان في سرقة ثروات المتوسط، وأيضا هناك حالة حراك دبلوماسي، وعسكري غير مسبوق للتصدي لإردوغان، وخلال كتابة سطور هذا المقال هناك زيارة لفخامة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى باريس، والموقف المصري والفرنسي واحد حول مواجهة أطماع إردوغان، وقبلها زيارة الرئيس المصري إلى اليونان، وعقد لقاءات مصرية يونانية قبرصية، أما على صعيد التعاون العسكري هناك مناورات عسكرية مشتركة في شرق المتوسط بين مصر، واليونان وقبرص وشهدت انضمام لمناورات ميدوزا 10 التي أقيمت بداية هذا الشهر مشاركة فرنسا والإمارات.
اليونان ساهمت مع مصر في تأسيس منتدى غاز شرق المتوسط لحماية 345 تريليون قدم مكعبة من الغاز في المتوسط وحماية 3.4 مليارات برميل احتياطيات نفطية في ظل محاولات إردوغان للسيطرة على الحدود البحرية اليونان وقبرص بعد اتفاقيته المشبوهة مع السراج في 2019م، لكن وجود مصر في المعادلة لحماية حقوقها وحقوق دول المتوسط جعل من الصعب على تركيا سرقة ثروات المتوسط ولا عزاء لإردوغان وأذنابه.