إردوغان يرسل مرتزقته للصومال
طلب من البرلمان التركي تمديد بقاء قواته في ليبيا 18 شهرا
طلب من البرلمان التركي تمديد بقاء قواته في ليبيا 18 شهرا
السبت - 12 ديسمبر 2020
Sat - 12 Dec 2020
قالت مصادر «إن عناصر استخباراتية تركية اجتمعت مع قادة من ميليشيات إرهابية صومالية في قرية ميدان أكبس بمدينة عفرين شمال غربي سوريا منتصف الشهر الماضي للتحضير لإرسال عدد من المرتزقة إلى الصومال».
وبحسب صحيفة (زمان) التركية، عقد اللقاء بمنزل أحد المقربين من قيادات الفصائل الإرهابية ويدعى زهير، وذلك بحضور مسؤولين عن حدود مدينة عفرين، وهما أبوحسن ومساعده هشام المعروفان لدى مستوطني عفرين وريفها.. وفقا لموقع (24) الإماراتي.
ولفتت المصادر إلى أن أنقرة اجتمعت عبر أجهزة استخباراتها مع قادة هذه الميليشيات الإرهابية، في قرية ميدان أكبس بمدينة عفرينَ شمال غربي سوريا في الثاني عشر من نوفمبر، لأجل التحضير لإرسال عدد من البنادق المأجورة إلى الصومال.
وأوضحت أن الاجتماع تركز حول كيفية تنفيذ القرارات التي فرضتها الاستخبارات التركية، التي تنص على فتح مراكز تدريبية عسكرية لعناصر الفصائل الإرهابية تمهيدا لإرسالهم إلى الصومال، وأشارت المصادر بحسب الصحيفة إلى أن بعض الفصائل السورية رفضت قرار إرسال عناصرها للقتال في الصومال، ولكن وبضغط من الاستخبارات التركية اضطرت إلى الموافقة، ومن المقرر أن يتم إنشاء معسكرات لتدريب هذه العناصر قبل إرسالها إلى الصومال في قريتي علي بيسكا وبليكا التابعتين لناحية راجو بمدينة عفرين.
وأكدت المصادر على أن النظام التركي فتح معبرا حدوديا بقرية بنيركا التابعة لناحية راجو أيضا، وهو قريب من القاعدة التركية في عفرين، لاستخدامه في عملية نقل المرتزقة من عفرين إلى تركيا ومن ثم إلى الصومال.
على صعيد آخر، قدمت الرئاسة التركية أمس اقتراحا للبرلمان بشأن تمديد نشر القوات في ليبيا لمدة 18 شهرا، وجاء فى الاقتراح «المخاطر والتهديدات تأتي من ليبيا إلى تركيا والمنطقة بأسرها، في حالة استئناف الهجمات من جانب الجيش الوطني الليبي والاشتباكات سوف تتأثر مصالح تركيا في حوض البحر الأبيض المتوسط وشمال أفريقيا بشكل سلبي»، وفقا لما ذكرته وكالة الأناضول للأنباء التركية.
وأشار الاقتراح إلى أن السلام الدائم ووقف إطلاق النار وعملية الحوار السياسي في ليبيا لها أهمية كبيرة لتركيا، وأضاف «إن تركيا ستواصل، ضمن مذكرة التعاون الأمني والعسكري الموقعة مع ليبيا، الإسهام في التدريب والدعم الاستشاري لليبيا»، وستتم مناقشة الاقتراح في البرلمان بعد انتهاء مناقشة الميزانية في 18 ديسمبر الجاري.
يشار إلى أن تركيا وحكومة الوفاق الوطني الليبية وقعتا في نوفمبر عام 2019 اتفاقا بشأن التعاون العسكري، بالإضافة إلى اتفاق بشأن الحدود البحرية في شرق البحر المتوسط، وتدعم حكومة الوفاق برئاسة السراج التي تستعين بتيارات إخوانية وجماعات متطرفة.
وبحسب صحيفة (زمان) التركية، عقد اللقاء بمنزل أحد المقربين من قيادات الفصائل الإرهابية ويدعى زهير، وذلك بحضور مسؤولين عن حدود مدينة عفرين، وهما أبوحسن ومساعده هشام المعروفان لدى مستوطني عفرين وريفها.. وفقا لموقع (24) الإماراتي.
ولفتت المصادر إلى أن أنقرة اجتمعت عبر أجهزة استخباراتها مع قادة هذه الميليشيات الإرهابية، في قرية ميدان أكبس بمدينة عفرينَ شمال غربي سوريا في الثاني عشر من نوفمبر، لأجل التحضير لإرسال عدد من البنادق المأجورة إلى الصومال.
وأوضحت أن الاجتماع تركز حول كيفية تنفيذ القرارات التي فرضتها الاستخبارات التركية، التي تنص على فتح مراكز تدريبية عسكرية لعناصر الفصائل الإرهابية تمهيدا لإرسالهم إلى الصومال، وأشارت المصادر بحسب الصحيفة إلى أن بعض الفصائل السورية رفضت قرار إرسال عناصرها للقتال في الصومال، ولكن وبضغط من الاستخبارات التركية اضطرت إلى الموافقة، ومن المقرر أن يتم إنشاء معسكرات لتدريب هذه العناصر قبل إرسالها إلى الصومال في قريتي علي بيسكا وبليكا التابعتين لناحية راجو بمدينة عفرين.
وأكدت المصادر على أن النظام التركي فتح معبرا حدوديا بقرية بنيركا التابعة لناحية راجو أيضا، وهو قريب من القاعدة التركية في عفرين، لاستخدامه في عملية نقل المرتزقة من عفرين إلى تركيا ومن ثم إلى الصومال.
على صعيد آخر، قدمت الرئاسة التركية أمس اقتراحا للبرلمان بشأن تمديد نشر القوات في ليبيا لمدة 18 شهرا، وجاء فى الاقتراح «المخاطر والتهديدات تأتي من ليبيا إلى تركيا والمنطقة بأسرها، في حالة استئناف الهجمات من جانب الجيش الوطني الليبي والاشتباكات سوف تتأثر مصالح تركيا في حوض البحر الأبيض المتوسط وشمال أفريقيا بشكل سلبي»، وفقا لما ذكرته وكالة الأناضول للأنباء التركية.
وأشار الاقتراح إلى أن السلام الدائم ووقف إطلاق النار وعملية الحوار السياسي في ليبيا لها أهمية كبيرة لتركيا، وأضاف «إن تركيا ستواصل، ضمن مذكرة التعاون الأمني والعسكري الموقعة مع ليبيا، الإسهام في التدريب والدعم الاستشاري لليبيا»، وستتم مناقشة الاقتراح في البرلمان بعد انتهاء مناقشة الميزانية في 18 ديسمبر الجاري.
يشار إلى أن تركيا وحكومة الوفاق الوطني الليبية وقعتا في نوفمبر عام 2019 اتفاقا بشأن التعاون العسكري، بالإضافة إلى اتفاق بشأن الحدود البحرية في شرق البحر المتوسط، وتدعم حكومة الوفاق برئاسة السراج التي تستعين بتيارات إخوانية وجماعات متطرفة.