معتقلون يتعرفون على صورة معذبهم في معتقلات خامنئي
السبت - 12 ديسمبر 2020
Sat - 12 Dec 2020
أعلن موقع «هرانا» لحقوق الإنسان، الذي يتحرى عن ناشطين تورطوا في انتهاكات تعذيب، أنه بعد الكشف عن محقق معتقل «ثار الله» في طهران، رؤوف، استطاعوا معرفة هوية محقق آخر اسمه «ستار».
وظهر «ستار» في صورة للقاء جمع باحثين وإداريين في «مركز وثائق الثورة الإسلامية» بالمرشد الإيراني علي خامنئي في أبريل 2011، مما سمح لناشطين وشهود التعرف عليه، ولا سيما أنهم تعرضوا للتعذيب على يديه من أجل استجوابهم في تهم منسوبة إليهم، بحسب الموقع.
ونقلت قناة (الحرة) الأمريكية عن الموقع، أن ستار (قد يكون اسما مستعارا)، يوجد في قاعدة ياران العسكرية بالعاصمة طهران، بالإضافة إلى أمكان الاستجواب والتحقيق، التي تشهد على تعذيبه للمعتقلين. وكان شعره أقصر ولحيته أطول مما كان عليه في 2011، بحسب الشهود.
وقال أحد المعتقلين السابقين للموقع الإيراني، «منذ بداية اعتقالي في معتقلات خامنئي نوفمبر 1998، تعرضت للضرب وعصبت عيناي في مركز التحقيق، كان ستار ينظر إلي والجميع مستمر في ضربي».
وأكد شاهد آخر أن رجالا بملابس مدنية اعتقلوه في نوفمبر 1998 واقتادوه إلى مكان مجهول، وقال «ستار كان حاضرا، هددني ونعتني بأبشع الألفاظ والشتائم أنا وثلاثة أشخاص آخرين، وأجبرنا على الاعتراف بعد يومين من الضرب». مضيفا «لقد سلم حوالي سبعة معتقلين إلى معتقل الحرس الثوري الإيراني في إيفين».
وتورط رؤوف في تعذيب معتقلين خلال احتجاجات نوفمبر 1998، وتعرف معتقلون على صورته بعد أن انكشف للعلن كأحد العناصر القيادية في الحرس الثوري الإيراني.
وأكد معتقل آخر أقوال الشهود الآخرين، وأن «ستار كان عنصرا في الحرس الثوري الإيراني على الرغم من ملابسه المدنية، استجوب الكثير في مراكز احتجاز الاستخبارات».
وفي هذا السياق أطلق ناشطون إيرانيون عبر موقع «تويتر» وسم «ستار»، وعلق أحدهم على الصورة التي جمعت المحقق بالمرشد الأعلى الإيراني بالقول «هم مجموعة من القتلة والمحققين، القوات الموالية لخامنئي هم المتورطون الرئيسيون بجرائم النظام الإيراني».
وظهر «ستار» في صورة للقاء جمع باحثين وإداريين في «مركز وثائق الثورة الإسلامية» بالمرشد الإيراني علي خامنئي في أبريل 2011، مما سمح لناشطين وشهود التعرف عليه، ولا سيما أنهم تعرضوا للتعذيب على يديه من أجل استجوابهم في تهم منسوبة إليهم، بحسب الموقع.
ونقلت قناة (الحرة) الأمريكية عن الموقع، أن ستار (قد يكون اسما مستعارا)، يوجد في قاعدة ياران العسكرية بالعاصمة طهران، بالإضافة إلى أمكان الاستجواب والتحقيق، التي تشهد على تعذيبه للمعتقلين. وكان شعره أقصر ولحيته أطول مما كان عليه في 2011، بحسب الشهود.
وقال أحد المعتقلين السابقين للموقع الإيراني، «منذ بداية اعتقالي في معتقلات خامنئي نوفمبر 1998، تعرضت للضرب وعصبت عيناي في مركز التحقيق، كان ستار ينظر إلي والجميع مستمر في ضربي».
وأكد شاهد آخر أن رجالا بملابس مدنية اعتقلوه في نوفمبر 1998 واقتادوه إلى مكان مجهول، وقال «ستار كان حاضرا، هددني ونعتني بأبشع الألفاظ والشتائم أنا وثلاثة أشخاص آخرين، وأجبرنا على الاعتراف بعد يومين من الضرب». مضيفا «لقد سلم حوالي سبعة معتقلين إلى معتقل الحرس الثوري الإيراني في إيفين».
وتورط رؤوف في تعذيب معتقلين خلال احتجاجات نوفمبر 1998، وتعرف معتقلون على صورته بعد أن انكشف للعلن كأحد العناصر القيادية في الحرس الثوري الإيراني.
وأكد معتقل آخر أقوال الشهود الآخرين، وأن «ستار كان عنصرا في الحرس الثوري الإيراني على الرغم من ملابسه المدنية، استجوب الكثير في مراكز احتجاز الاستخبارات».
وفي هذا السياق أطلق ناشطون إيرانيون عبر موقع «تويتر» وسم «ستار»، وعلق أحدهم على الصورة التي جمعت المحقق بالمرشد الأعلى الإيراني بالقول «هم مجموعة من القتلة والمحققين، القوات الموالية لخامنئي هم المتورطون الرئيسيون بجرائم النظام الإيراني».