تفاؤل وحذر وسط مدربي المنتخبات الأوروبية الكبيرة

الأربعاء - 09 ديسمبر 2020

Wed - 09 Dec 2020

تشعر المنتخبات الأوروبية الكبيرة بالتفاؤل وهي تخوض مشوارا طويلا في صراعها وتنافسها على بطاقات التأهل لبطولة كأس العالم 2022 المقررة في قطر بعد القرعة التي أجريت الاثنين الماضي.

ويتنافس 55 منتخبا، قسمت على 10 مجموعات، في التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال 2022 لحسم 13 مقعدا في المونديال.

وبدا مدربو المنتخبات الكبيرة وخاصة حامل اللقب، المنتخب الفرنسي، ومتصدر التصنيف العالمي، المنتخب البلجيكي، في غاية التفاؤل بعد إجراء القرعة.

وقال المدير الفني للمنتخب الإيطالي روبرتو مانشيني «أعتقد أن المعركة ستكون بيننا والمنتخب السويسري الذي يمكنه أن يكون بين المصنفين البارزين. كان من بين أفضل المنتخبات في فرق المستوى الثاني بهذه القرعة.

من الجيد أن سويسرا قريبة منا وستكون الرحلة إلى هناك قصيرة».

وتبدأ التصفيات الأوروبية بثلاث جولات متلاحمة في مارس المقبل، ولكن المواجهة بين المنتخبين الإيطالي والسويسري لن تكون إلا في الجولتين الخامسة والثامنة بعد المواجهة المرتقبة بينهما في بطولة كأس الأمم الأوروبية التي تأجلت لمنتصف عام 2021.

ويخوض المنتخب الفرنسي التصفيات ضمن المجموعة الرابعة التي تضم معه منتخبات أوكرانيا وفنلندا والبوسنة وكازاخستان.

وقال المدير الفني للمنتخب الفرنسي ديديه ديشامب «المنتخب الفرنسي هو المرشح الأقوى، ولكننا نريد إظهار هذا على أرض الملعب، ويفترض أن نكون أفضل فريق في منافسات هذه المجموعة».

ويعتبر المنتخب الإسباني نظيره السويدي هو المنافس الأقوى له في المجموعة الثانية بالتصفيات.

وقال المدير الفني للمنتخب الإسباني لويس إنريكي «سنلتقي المنتخب السويدي مجددا في مجموعتنا، ولن نستهين به، وأفترض أيضا أنهم لا يستهينون بنا».

وتضم المجموعة الثانية معهما أيضا منتخبي اليونان وكوسوفو وكذلك المنتخب الجورجي.

وذكرت صحيفة (آس) الإسبانية «وقوع منتخب كوسوفو في هذه المجموعة كأحد منتخبات المستوى الخامس في التصنيف يجعل هذه المجموعة أكثر صعوبة. ولكن المنتخب الإسباني يتفوق مبدئيا على باقي منتخبات المجموعة».

وأعرب المدير الفني للمنتخب الألماني يواخيم لوف عن ثقته إزاء وضع فريقه على رأس المجموعة العاشرة التي تضم معه منتخبات رومانيا وأيسلندا ومقدونيا الشمالية وأرمينيا وليتشنشتاين، ولكنه أشار أيضا إلى ضرورة توخي الحذر.

ووضعت القرعة المنتخب البلجيكي على رأس المجموعة الخامسة التي تضم معه منتخبات جمهورية التشيك وبيلاروس وأستونيا والمنتخب الويلزي الذي أطاح به من أمم أوروبا الماضية (يورو 2016) بفرنسا.

وقال المدير الفني للمنتخب البلجيكي روبرتو مارتنيز «مواجهة ويلز ستحتاج إلى إعداد مميز من الناحية المعنوية، وعلى أرض الملعب ستكون المباراتان مع هذا المنتخب في غاية الصعوبة حقا».

ومن المؤكد أن المنتخب الإنجليزي سيسعى لمواصلة مسيرته القوية ومستواه الجيد عندما يصطدم بالمنتخب البولندي مجددا في المجموعة التاسعة.

وقال المدير الفني للمنتخب الإنجليزي جاريث ساوثجيت «هناك تاريخ كبير في هذه المواجهة».

وتضم المجموعة التاسعة معهما منتخبات المجر وألبانيا وأندورا وسان مارينو.