اللون والبدانة يحددان وفيات سرطان الثدي المبكر بين النساء
الثلاثاء - 08 ديسمبر 2020
Tue - 08 Dec 2020
أظهر تحليل لنساء مصابات بسرطان الثدي المبكر أن المريضات من السود كانت لديهن معدلات أعلى من البدانة وغيرها من الحالات الصحية التي تؤثر على استمرار الحياة مقارنة بالنساء البيض.
ومن المعروف أن البدانة هي أحد العوامل الخطيرة للإصابة بأنواع مختلفة من السرطان.
وبحسب بحث طبي، فإن الزيادة في البدانة أسهمت على مدار العقود القليلة الماضية في زيادة معدلات الإصابة بسرطان الثدي، وهي أعلى لدى النساء السود مقارنة بالبيض. وفي الوقت نفسه، تراجعت معدلات الوفاة جراء سرطان الثدي، وكان التراجع ملحوظا بشكل أقل في النساء السود، مما أسفر عن فجوة في الوفيات بين الفئتين بنسبة 40%.
وتولت كريستين نيروب من جامعة نورث كارولينا في تشابل هيل، وزملاؤها، تحليل معلومات تعود لـ548 مريضة كن يتلقين العلاج من سرطان الثدي المبكر بالمستشفى، بحسب ما أورده موقع «ميديكال إكسبريس». ووجد الفريق أن 62% من النساء السود و33% من البيض سقطن في نطاق البدانة، بالإضافة إلى أن نسبة أعلى من النساء السود كانت لديهن أمراض مصاحبة، مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري وارتفاع الكوليسترول، أكثر من النساء البيض.
ورغم الاختلافات الكبيرة في شيوع البدانة والأمراض المصاحبة، لم يكن هناك اختلاف بين في قرارات العلاج فيما يتعلق بنوع الجراحة أو العلاج الكيميائي أو الإشعاع أو علاج الغدد الصماء، بالنسبة للفئتين.
ومن المعروف أن البدانة هي أحد العوامل الخطيرة للإصابة بأنواع مختلفة من السرطان.
وبحسب بحث طبي، فإن الزيادة في البدانة أسهمت على مدار العقود القليلة الماضية في زيادة معدلات الإصابة بسرطان الثدي، وهي أعلى لدى النساء السود مقارنة بالبيض. وفي الوقت نفسه، تراجعت معدلات الوفاة جراء سرطان الثدي، وكان التراجع ملحوظا بشكل أقل في النساء السود، مما أسفر عن فجوة في الوفيات بين الفئتين بنسبة 40%.
وتولت كريستين نيروب من جامعة نورث كارولينا في تشابل هيل، وزملاؤها، تحليل معلومات تعود لـ548 مريضة كن يتلقين العلاج من سرطان الثدي المبكر بالمستشفى، بحسب ما أورده موقع «ميديكال إكسبريس». ووجد الفريق أن 62% من النساء السود و33% من البيض سقطن في نطاق البدانة، بالإضافة إلى أن نسبة أعلى من النساء السود كانت لديهن أمراض مصاحبة، مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري وارتفاع الكوليسترول، أكثر من النساء البيض.
ورغم الاختلافات الكبيرة في شيوع البدانة والأمراض المصاحبة، لم يكن هناك اختلاف بين في قرارات العلاج فيما يتعلق بنوع الجراحة أو العلاج الكيميائي أو الإشعاع أو علاج الغدد الصماء، بالنسبة للفئتين.