شركاء النجاح للملحقية الثقافية
الاثنين - 07 ديسمبر 2020
Mon - 07 Dec 2020
تحلق الملحقية في سماء نجاح مخرجاتها بجناحين أساسيين، جناح يراعي خدمة الشؤون الثقافية والأندية الطلابية، وجناح يخدم الشؤون الدراسية والأكاديمية.
تأتي المبادرات والأنشطة المشتركة بين جميع الجهات ذات العلاقة عوامل مهمة لضمان استمرارية النجاح، الذي بدوره يخدم أبناءنا المبتعثين في الخارج، ويساهم في تطوير الحراك المعرفي الثقافي في الأوساط الدولية. جميعها تعكس الصورة الحسنة التي يتحلى بها وطننا العزيز.
وللنجاح في خدمة المبتعثين شروط ومميزات تتشارك فيها عدة جهات. تعد الملحقية الثقافية القلب المركزي النابض الذي يربط بين المؤسسات التعليمية في الخارج والداخل ويتولى التنسيق فيما بينها. ويرتبط بهذا النجاح شركاء أساسيون محليا ودوليا.
أولا: جهات الابتعاث محليا، مثل الجامعات السعودية والجهات الحكومية، تعتمد الملحقية على جهات الابتعاث الداخلية في إحالة طلبات المبتعثين الدورية والنظر فيها، حيث ترد القرارات من خلالها وتنفذ من قبل الملحقية.
التنسيق مع تلك الجهات وجعلها شريكا استراتيجيا إلى جانب الملحقية يضمن نجاح وتوحيد القرارات التي تصب في خدمة المبتعثين تلقائيا.
مثال على ذلك حساب المدة الفعلية للبعثة لكل مرحلة دراسية، وتقدير ومناقشة القرارات التي قد تؤثر أكاديميا على المبتعث، حيث توجد عوامل قد تكون غائبة عن جهة الابتعاث، وتحتاج إلى توضيح من قبل الملحقية، منها أنظمة إدارة الهجرة والإقامة، والنظام الأكاديمي داخل الجامعات الخارجية، الذي يختلف من جامعة إلى أخرى أحيانا.
سرعة اتخاذ القرار من قبل جهة الابتعاث أيضا له دور كبير في تسهيل إجراءات المبتعثين أكاديميا، ومن ذلك طلبات التمديد للبعثة، وتغيير الجامعة والتخصص قبل بداية المرحلة، فحين تبدأ المرحلة الدراسية للتخصص أو الجامعة التي يطلب المبتعث التغيير إليها، إذا لم يرد القرار من جهة الابتعاث، يصبح المبتعث قلقا جدا حيال بدء المرحلة المقبلة، وبهذا وجود شراكة وتواصل إجرائي بين الجهات يساعد على توضيح كامل الصورة الأكاديمية بين الملحقية وجهة الابتعاث في سرعة اتخاذ القرار، الذي بدوره يخدم مصلحة المبتعث ويخفف الضغط عن الجهات الأخرى.
ثانيا: الأندية الطلابية في الخارج، حيث تعد جسر التواصل الثقافي والاجتماعي بين المبتعثين والملحقية الثقافية، الاهتمام بالأندية الطلابية في المدن داخل بلد الابتعاث له آثار إيجابية، من خلال إقامة الأنشطة والفعاليات الدورية بين المبتعثين داخل المدينة، التي من شأنها إثراء تبادل الخبرات والتجارب الدراسية وخلق روح تعاونية للمساعدة فيما بينهم، وبالتالي وجود شراكة مع الأندية الطلابية لها تأثير إيجابي في دعم احتياجات المبتعثين داخل بلد الابتعاث، من خلال الإشراف وتنظيم المسابقات والفعاليات، سواء داخل الجامعات أو خارجها، والتي من شأنها تقوية روابط الأخوة واللحمة بين المبتعثين، ومنح فرصة لاكتشاف طاقات إبداعية بينهم.
ثالثا: الجامعات الخارجية، حيث تلعب دورا مهما في تسهيل كثير من احتياجات المبتعثين أكاديميا، وأهمها تسهيل إجراءات القبول في مراحل الدراسات العليا، ومعالجة المشاكل الأكاديمية التي قد يتعرض لها المبتعث، خاصة في مرحلة الدكتوراه، وبالتالي اعتبار الجامعات في بلد الابتعاث أحد شركاء النجاح يُعد أنموذجا إيجابيا، يتمحور في التعاون البناء المشترك في احتواء العقبات الدراسية والأكاديمية التي يواجهها بعض المبتعثين، والتي لا سمح الله قد تؤثر سلبا على التقدم الدراسي.
@BasimMakhdoum
تأتي المبادرات والأنشطة المشتركة بين جميع الجهات ذات العلاقة عوامل مهمة لضمان استمرارية النجاح، الذي بدوره يخدم أبناءنا المبتعثين في الخارج، ويساهم في تطوير الحراك المعرفي الثقافي في الأوساط الدولية. جميعها تعكس الصورة الحسنة التي يتحلى بها وطننا العزيز.
وللنجاح في خدمة المبتعثين شروط ومميزات تتشارك فيها عدة جهات. تعد الملحقية الثقافية القلب المركزي النابض الذي يربط بين المؤسسات التعليمية في الخارج والداخل ويتولى التنسيق فيما بينها. ويرتبط بهذا النجاح شركاء أساسيون محليا ودوليا.
أولا: جهات الابتعاث محليا، مثل الجامعات السعودية والجهات الحكومية، تعتمد الملحقية على جهات الابتعاث الداخلية في إحالة طلبات المبتعثين الدورية والنظر فيها، حيث ترد القرارات من خلالها وتنفذ من قبل الملحقية.
التنسيق مع تلك الجهات وجعلها شريكا استراتيجيا إلى جانب الملحقية يضمن نجاح وتوحيد القرارات التي تصب في خدمة المبتعثين تلقائيا.
مثال على ذلك حساب المدة الفعلية للبعثة لكل مرحلة دراسية، وتقدير ومناقشة القرارات التي قد تؤثر أكاديميا على المبتعث، حيث توجد عوامل قد تكون غائبة عن جهة الابتعاث، وتحتاج إلى توضيح من قبل الملحقية، منها أنظمة إدارة الهجرة والإقامة، والنظام الأكاديمي داخل الجامعات الخارجية، الذي يختلف من جامعة إلى أخرى أحيانا.
سرعة اتخاذ القرار من قبل جهة الابتعاث أيضا له دور كبير في تسهيل إجراءات المبتعثين أكاديميا، ومن ذلك طلبات التمديد للبعثة، وتغيير الجامعة والتخصص قبل بداية المرحلة، فحين تبدأ المرحلة الدراسية للتخصص أو الجامعة التي يطلب المبتعث التغيير إليها، إذا لم يرد القرار من جهة الابتعاث، يصبح المبتعث قلقا جدا حيال بدء المرحلة المقبلة، وبهذا وجود شراكة وتواصل إجرائي بين الجهات يساعد على توضيح كامل الصورة الأكاديمية بين الملحقية وجهة الابتعاث في سرعة اتخاذ القرار، الذي بدوره يخدم مصلحة المبتعث ويخفف الضغط عن الجهات الأخرى.
ثانيا: الأندية الطلابية في الخارج، حيث تعد جسر التواصل الثقافي والاجتماعي بين المبتعثين والملحقية الثقافية، الاهتمام بالأندية الطلابية في المدن داخل بلد الابتعاث له آثار إيجابية، من خلال إقامة الأنشطة والفعاليات الدورية بين المبتعثين داخل المدينة، التي من شأنها إثراء تبادل الخبرات والتجارب الدراسية وخلق روح تعاونية للمساعدة فيما بينهم، وبالتالي وجود شراكة مع الأندية الطلابية لها تأثير إيجابي في دعم احتياجات المبتعثين داخل بلد الابتعاث، من خلال الإشراف وتنظيم المسابقات والفعاليات، سواء داخل الجامعات أو خارجها، والتي من شأنها تقوية روابط الأخوة واللحمة بين المبتعثين، ومنح فرصة لاكتشاف طاقات إبداعية بينهم.
ثالثا: الجامعات الخارجية، حيث تلعب دورا مهما في تسهيل كثير من احتياجات المبتعثين أكاديميا، وأهمها تسهيل إجراءات القبول في مراحل الدراسات العليا، ومعالجة المشاكل الأكاديمية التي قد يتعرض لها المبتعث، خاصة في مرحلة الدكتوراه، وبالتالي اعتبار الجامعات في بلد الابتعاث أحد شركاء النجاح يُعد أنموذجا إيجابيا، يتمحور في التعاون البناء المشترك في احتواء العقبات الدراسية والأكاديمية التي يواجهها بعض المبتعثين، والتي لا سمح الله قد تؤثر سلبا على التقدم الدراسي.
@BasimMakhdoum