الجدعان: مؤشرات الاقتصاد السعودي تظهر بوادر تعاف مبشرة
الاثنين - 07 ديسمبر 2020
Mon - 07 Dec 2020
أكد وزير المالية والاقتصاد والتخطيط المكلف محمد الجدعان أن تجاوب المملكة مع الأزمة كان سريعا، لافتا إلى أن مؤشرات الاقتصاد السعودي تظهر بوادر تعاف وهي مبشرة جدا.
وأوضح أن برامج رؤية 2030 التي أطلقتها المملكة منذ 5 سنوات كان لها أثر مباشر وحاسم على مواجهة أزمة كورونا.
وقال الجدعان خلال ندوة الاستقرار المالي الخامسة أمس، التي نظمها البنك المركزي السعودي عبر الاتصال المرئي بمشاركة وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، «إن الحكومة استطاعت أن تتعامل مع الأزمة كفريق واحد، وأعلنت مجموعة كبيرة من الحزم لدعم الاقتصاد والوظائف والمنشآت الصغيرة والمتوسطة».
العودة للنمو
وأضاف: خرجنا من الإغلاق التام بسرعة للعودة بالاقتصاد إلى النمو، وبدأنا نشاهد نتائج أولية مبشرة، لكن القلق لا يزال موجودا.
تكامل القطاعين
وأوضح أنه كان هناك تكامل بين القطاع العام والخاص لمواجهة تداعيات الأزمة، مبينا أن المملكة ستنهي العام بنسبة انكماش في الناتج المحلي الإجمالي بنحو 3.2%، مقارنة بمتوسط دول العشرين بنسبة 6%.
برامج 2030 مستمرة
وأكد أن برامج رؤية 2030 مستمرة، مشيرا إلى توقف بعض البرامج والمشاريع خلال فترة الإغلاق إلا أنها عادت، وبعضها أنفق إلى نهاية نوفمبر الماضي 93% من الإنفاق المخصص لها خلال العام.
مواجهة الصدمات
وأشار إلى أن ما قامت به الحكومة من ناحية الاستدامة المالية والاستقرار المالي خلال أزمة كورونا وتراجع أسعار النفط مهم لمواجهة الصدمات، مضيفا أنه من المهم جدا المحافظة على القوة المالية للحكومة، وتمكين القطاع الخاص.
اختبار قوة الصناعة
من جانبه قال وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، «إن جائحة كورونا أتاحت اختبار قوة القطاع الصناعي، وهناك تشريعات صدرت وعززت من القطاع نظرا لطبيعته، فهو يحتاج رؤوس أموال كبيرة واستثمارات طويلة الأجل، ولذلك تمت هيكلة الصندوق الصناعي وتم تأسيس بنك الصادرات وهيئة المحتوى».
التركيز على التوطين
وأضاف الخريف أن مصانع الكمامات رفعت إنتاجها 10 مرات، واستراتيجة الوزارة تركز على توطين عدد من السلع التي نستوردها، وهيئة المحتوى المحلي بدأت أعمالها، ونظام المشتريات الحكومية تم تطبيقه، و11 ألف عقد تم تطبيق شروط المحتوى المحلي عليها خلال 2020.
وأوضح أن برامج رؤية 2030 التي أطلقتها المملكة منذ 5 سنوات كان لها أثر مباشر وحاسم على مواجهة أزمة كورونا.
وقال الجدعان خلال ندوة الاستقرار المالي الخامسة أمس، التي نظمها البنك المركزي السعودي عبر الاتصال المرئي بمشاركة وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، «إن الحكومة استطاعت أن تتعامل مع الأزمة كفريق واحد، وأعلنت مجموعة كبيرة من الحزم لدعم الاقتصاد والوظائف والمنشآت الصغيرة والمتوسطة».
العودة للنمو
وأضاف: خرجنا من الإغلاق التام بسرعة للعودة بالاقتصاد إلى النمو، وبدأنا نشاهد نتائج أولية مبشرة، لكن القلق لا يزال موجودا.
تكامل القطاعين
وأوضح أنه كان هناك تكامل بين القطاع العام والخاص لمواجهة تداعيات الأزمة، مبينا أن المملكة ستنهي العام بنسبة انكماش في الناتج المحلي الإجمالي بنحو 3.2%، مقارنة بمتوسط دول العشرين بنسبة 6%.
برامج 2030 مستمرة
وأكد أن برامج رؤية 2030 مستمرة، مشيرا إلى توقف بعض البرامج والمشاريع خلال فترة الإغلاق إلا أنها عادت، وبعضها أنفق إلى نهاية نوفمبر الماضي 93% من الإنفاق المخصص لها خلال العام.
مواجهة الصدمات
وأشار إلى أن ما قامت به الحكومة من ناحية الاستدامة المالية والاستقرار المالي خلال أزمة كورونا وتراجع أسعار النفط مهم لمواجهة الصدمات، مضيفا أنه من المهم جدا المحافظة على القوة المالية للحكومة، وتمكين القطاع الخاص.
اختبار قوة الصناعة
من جانبه قال وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، «إن جائحة كورونا أتاحت اختبار قوة القطاع الصناعي، وهناك تشريعات صدرت وعززت من القطاع نظرا لطبيعته، فهو يحتاج رؤوس أموال كبيرة واستثمارات طويلة الأجل، ولذلك تمت هيكلة الصندوق الصناعي وتم تأسيس بنك الصادرات وهيئة المحتوى».
التركيز على التوطين
وأضاف الخريف أن مصانع الكمامات رفعت إنتاجها 10 مرات، واستراتيجة الوزارة تركز على توطين عدد من السلع التي نستوردها، وهيئة المحتوى المحلي بدأت أعمالها، ونظام المشتريات الحكومية تم تطبيقه، و11 ألف عقد تم تطبيق شروط المحتوى المحلي عليها خلال 2020.
الأكثر قراءة
"كيتا" توسّع نشاطها إلى مدينة مكة المكرمة
مدينة المعرفة الاقتصادية تحصل على اعتماد هيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة ECZA لمخططها العام المحدث
“لوسِد” تنضم إلى برنامج "صنع في السعودية" وتؤكد التزامها بدعم التميز الوطني
علماء يكتشفون ميكروبيوم فريد من نوعه على سطح كوكبنا
استراتيجيات استثمارية تعزز الاقتصاد في منتدى حفر الباطن 2025