أدباء يقترحون تنظيم دورات للخطابة بسوق عكاظ
الثلاثاء - 12 يوليو 2016
Tue - 12 Jul 2016
اقترح عدد من المثقفين تنظيم دورات تدريبية لفنون الإلقاء والخطابة ضمن أنشطة سوق عكاظ، حيث أوضح رئيس النادي الأدبي الثقافي بجدة الدكتور عبدالله السلمي بأنه من الممكن إنجازها بالتعاون مع إدارة التعليم وجامعة الطائف والأندية الأدبية.
وأشار بتال المالكي إلى أن «تعليم أصول اللغة العربية وفن الخطابة لدى الأطفال منذ الصغر والاهتمام بها سيكون له صدى إيجابي، إلى جانب أنه سيسهم في الحد من استخدام المصطلحات الغريبة».
من جهته أوضح محمد الخميس بأن تعلم وإتقان اللغة العربية وطرق إلقائها يجعل المستمع ينصت جيدا للمتحدث، فهي موسيقى هادئة لمن يجيدها ويتقنها، مضيفا «لكن للأسف هناك من يتحدث في مناسبات عدة بين الفصحى والعامية، مما يتسبب في تشتيت المتلقي، ومنهم أيضا من يخطب بالعربية ولكنه يخل ببعض الألفاظ والكلمات وتركيب الجمل».
«يعتبر سوق عكاظ بيئة جاذبة كونه من أشهر المناسبات الوطنية في المملكة، لذلك لا بد من تخصيص جزء من أنشطته لفن الإلقاء والخطابة باللغة العربية، فنحن للأسف نجد الكثير على منابر المناسبات الرسمية والاحتفالات يلقون الكلمات والقصائد والمخاطبات والتي غلب على كثير منها فقدان جمال اللغة العربية الفصحى الصحيحة وكثرة الأخطاء اللغوية، فمن سوق عكاظ سيخرج لنا جيل يهتم بلغته ليقف أمام العالم ويبهرهم بجمال اللغة وحسن الإلقاء».
مشهور سعيد
«لن نعيد لفصاحتنا حيويتها وفعاليتها إلا إذا وعينا الفرق بين الملكة والمعرفة، وآمنا بأن طريق التطوير اللغوي والفكري معا يكمن في اكتساب المهارات العملية التي تشغل وتفعل كل ملكات المتعلم الذهنية والشعورية والسلوكية وما دمنا نفضل في تعلم اللغة القدرة النظرية على القدرة الاتصالية، والحفظ والدقة النظرية على الطلاقة والبديهية اللغوية والعقلية واستحضار الاستعمال المناسب للموقف، فلنعلم أن وعينا سطحي وأن إصلاحنا مدخول وأننا لسنا إلا تقليديين تزينوا ببهرج التجديد وزبرج العقلانية وإني لأرجو أن لا نكون كذلك».
الدكتور خالد الغامدي - أكاديمي بجامعة الطائف
وأشار بتال المالكي إلى أن «تعليم أصول اللغة العربية وفن الخطابة لدى الأطفال منذ الصغر والاهتمام بها سيكون له صدى إيجابي، إلى جانب أنه سيسهم في الحد من استخدام المصطلحات الغريبة».
من جهته أوضح محمد الخميس بأن تعلم وإتقان اللغة العربية وطرق إلقائها يجعل المستمع ينصت جيدا للمتحدث، فهي موسيقى هادئة لمن يجيدها ويتقنها، مضيفا «لكن للأسف هناك من يتحدث في مناسبات عدة بين الفصحى والعامية، مما يتسبب في تشتيت المتلقي، ومنهم أيضا من يخطب بالعربية ولكنه يخل ببعض الألفاظ والكلمات وتركيب الجمل».
«يعتبر سوق عكاظ بيئة جاذبة كونه من أشهر المناسبات الوطنية في المملكة، لذلك لا بد من تخصيص جزء من أنشطته لفن الإلقاء والخطابة باللغة العربية، فنحن للأسف نجد الكثير على منابر المناسبات الرسمية والاحتفالات يلقون الكلمات والقصائد والمخاطبات والتي غلب على كثير منها فقدان جمال اللغة العربية الفصحى الصحيحة وكثرة الأخطاء اللغوية، فمن سوق عكاظ سيخرج لنا جيل يهتم بلغته ليقف أمام العالم ويبهرهم بجمال اللغة وحسن الإلقاء».
مشهور سعيد
«لن نعيد لفصاحتنا حيويتها وفعاليتها إلا إذا وعينا الفرق بين الملكة والمعرفة، وآمنا بأن طريق التطوير اللغوي والفكري معا يكمن في اكتساب المهارات العملية التي تشغل وتفعل كل ملكات المتعلم الذهنية والشعورية والسلوكية وما دمنا نفضل في تعلم اللغة القدرة النظرية على القدرة الاتصالية، والحفظ والدقة النظرية على الطلاقة والبديهية اللغوية والعقلية واستحضار الاستعمال المناسب للموقف، فلنعلم أن وعينا سطحي وأن إصلاحنا مدخول وأننا لسنا إلا تقليديين تزينوا ببهرج التجديد وزبرج العقلانية وإني لأرجو أن لا نكون كذلك».
الدكتور خالد الغامدي - أكاديمي بجامعة الطائف