مسجد الحي تحت المجهر!
يمين الماء
يمين الماء
الأربعاء - 13 يوليو 2016
Wed - 13 Jul 2016
د. عبدالله المسند، وفي سلسلة تغريدات ركّز على ثقافة بناء المساجد في السعودية وجاء في تغريداته مجموعة ملاحظات جديرة بالوقوف لديها منها:
- «كثير من المساجد يكون الصف الأول وربما الثاني وأحيانا الثالث ونادرا الرابع بينما بقية المسجد شاغرة ومكيفة ومضاءة» وهنا الوزارة أمام خيارين أحدهما، جلب مصلين بالباصات للمساجد أو أن يكون لها تصاميم لمساجد صغيرة ومتعددة في الحارات، خاصة الأحياء والمناطق المتوقع عدم تحولها إلى جوامع بأي حال من الأحوال، والاستفادة من بقية المساحة إلى حديقة حي صغيرة ومكتبة ومواقف سيارات.
- «بلغ متوسط فاتورة كهرباء المساجد 1194 ريالا» وهو رقم كبير جدا لوقت الصلاة المحدود، وإعادة تصميم المساجد مرة أخرى أصبحت ضرورة للتوفير والجمال والنواحي العملية، أو يدفع من تبرع بالأرض قيمة الكهرباء، عندها ستتفق من عقله التجاري الكبير طريقة التوفير! وخذ هذه المعلومة الفريدة من د. المسند «نسبة إشغال المساجد من 10 - 20 %بينما الإضاءة والتكييف 100 %، وهذا ظلم في النسبة والتناسب!
- «تحتم تصميم المساجد في السعودية الإضـاءة 100 % أثناء النهار» مع أننا الأقوى ضوءا في النهار والأشد بريقا فلم نستفد من الشمس المشرقة إطلاقا في تقليل الإضاءة، ولو كانت الشمس هذه عند الغرب لربما اخترع منها سيارة وطيارة أيضا!
وقال الدكتور المسند في عبارة مليئة بالكوميديا السوداء: جامع مساحته 3000 متر مربع يصلي فيه أحيانا 50 شخصا في خمس صلوات، أما الإنارة والتكييف فتعمل في طاقتها القصوى، وكتب على جدار المسجد «وكلوا واشربوا ولا تسرفوا».
- لا توجد أي استفادة من ساحات المساجد في زرع الأشجار أو إقامة مكتبات. وكتب المسند معاتبا: «تخلو من الظل للواقف والماشي والسيارات» وكأننا مهووسون بالبلاط والجفاء، وعداء مع الأشجار، على الأقل اجعلوها ظلا لمواقف سياراتكم!
- تمنى المسند «أن توفر الوزارة أكثر من 100 تصميم للمساجد حتى تلبي احتياجات المصلين وتحقق الكفاءة في استخدام الإضاءة والتكييف واستغلال المساحات»، فإن نجح التجار في تصميم أشكال هندسية رائعة لقصورهم وقصروا عن المساجد، فعلى الوزارة أن تفرض عليهم تصاميم عالمية تحقق طرازا معماريا فريدا وكفاءة عمل وعدم تركهم يعبثون بتصاميم المساجد بلا رقيب ولا حسيب، أو أطلقوا العنان للمصممين المسلمين في تركيا وماليزيا ليبدعوا في التصميم كما في بلادهم إن عجزتم!
أخيرا يختم الدكتور المسند تغريداته بعبارة أشاركه نفس المعنى: «أربأ بك أن تسأل هذا السؤال: لماذا ركزت على المساجد دون الشوارع، المولات، الملاعب، الجامعات، وغيرها من المنشآت».
[email protected]
- «كثير من المساجد يكون الصف الأول وربما الثاني وأحيانا الثالث ونادرا الرابع بينما بقية المسجد شاغرة ومكيفة ومضاءة» وهنا الوزارة أمام خيارين أحدهما، جلب مصلين بالباصات للمساجد أو أن يكون لها تصاميم لمساجد صغيرة ومتعددة في الحارات، خاصة الأحياء والمناطق المتوقع عدم تحولها إلى جوامع بأي حال من الأحوال، والاستفادة من بقية المساحة إلى حديقة حي صغيرة ومكتبة ومواقف سيارات.
- «بلغ متوسط فاتورة كهرباء المساجد 1194 ريالا» وهو رقم كبير جدا لوقت الصلاة المحدود، وإعادة تصميم المساجد مرة أخرى أصبحت ضرورة للتوفير والجمال والنواحي العملية، أو يدفع من تبرع بالأرض قيمة الكهرباء، عندها ستتفق من عقله التجاري الكبير طريقة التوفير! وخذ هذه المعلومة الفريدة من د. المسند «نسبة إشغال المساجد من 10 - 20 %بينما الإضاءة والتكييف 100 %، وهذا ظلم في النسبة والتناسب!
- «تحتم تصميم المساجد في السعودية الإضـاءة 100 % أثناء النهار» مع أننا الأقوى ضوءا في النهار والأشد بريقا فلم نستفد من الشمس المشرقة إطلاقا في تقليل الإضاءة، ولو كانت الشمس هذه عند الغرب لربما اخترع منها سيارة وطيارة أيضا!
وقال الدكتور المسند في عبارة مليئة بالكوميديا السوداء: جامع مساحته 3000 متر مربع يصلي فيه أحيانا 50 شخصا في خمس صلوات، أما الإنارة والتكييف فتعمل في طاقتها القصوى، وكتب على جدار المسجد «وكلوا واشربوا ولا تسرفوا».
- لا توجد أي استفادة من ساحات المساجد في زرع الأشجار أو إقامة مكتبات. وكتب المسند معاتبا: «تخلو من الظل للواقف والماشي والسيارات» وكأننا مهووسون بالبلاط والجفاء، وعداء مع الأشجار، على الأقل اجعلوها ظلا لمواقف سياراتكم!
- تمنى المسند «أن توفر الوزارة أكثر من 100 تصميم للمساجد حتى تلبي احتياجات المصلين وتحقق الكفاءة في استخدام الإضاءة والتكييف واستغلال المساحات»، فإن نجح التجار في تصميم أشكال هندسية رائعة لقصورهم وقصروا عن المساجد، فعلى الوزارة أن تفرض عليهم تصاميم عالمية تحقق طرازا معماريا فريدا وكفاءة عمل وعدم تركهم يعبثون بتصاميم المساجد بلا رقيب ولا حسيب، أو أطلقوا العنان للمصممين المسلمين في تركيا وماليزيا ليبدعوا في التصميم كما في بلادهم إن عجزتم!
أخيرا يختم الدكتور المسند تغريداته بعبارة أشاركه نفس المعنى: «أربأ بك أن تسأل هذا السؤال: لماذا ركزت على المساجد دون الشوارع، المولات، الملاعب، الجامعات، وغيرها من المنشآت».
[email protected]