(سدايا) تستعرض منجزات المملكة في ريادة قطاع البيانات والذكاء الاصطناعي عالمياً في النسخة الأربعين من معرض جيتكس

وتسلط الضوء على جهودها في التعامل مع جائحة كورونا
وتسلط الضوء على جهودها في التعامل مع جائحة كورونا

الاحد - 06 ديسمبر 2020

Sun - 06 Dec 2020

سدايا
سدايا
تشارك الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) في النسخة الأربعين من معرض جيتكس، إحدى المناسبات الرائدة عالمياً في مجال التكنولوجيا والتقنيات الرقمية، والذي يقام بمدينة دبي خلال الفترة 6 - 10 ديسمبر المقبل، وذلك في مسعى لإبراز جهود ومنجزات المملكة في الارتقاء إلى ريادة الاقتصادات القائمة على البيانات والذكاء الاصطناعي على مستوى العالم.

وتعد هذه المشاركة الأولى لـ (سدايا) كجهة عارضة في الحدث الدولي، وستشمل جميع الجهات التابعة لها؛ وهي: مركز المعلومات الوطني، ومكتب إدارة البيانات الوطنية، والمركز الوطني للذكاء الاصطناعي، وستقوم (سدايا) باستعراض أبرز منجزاتها للجمهور من التطبيقات الإلكترونية الخاصة بجائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) إلى المنصات المتقدمة المصممة لخدمة احتياجات الجهات الحكومية، وتلبية المتطلبات الأمنية والاجتماعية.

ومن المقرر أن تستعرض (سدايا) منظومة (توكلنا) الخاصة بمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد في المملكة، التي أطلقتها الهيئة أخيراً امتداداً للجهود الحكومية الرامية لمواجهة الجائحة، ومنصة "بروق" التي تم اعتمادها لتنظيم اجتماعات قادة مجموعة العشرين الشهر الماضي، بالإضافة إلى فعالية أرتاثون الذكاء الاصطناعي للفن التي شارك فيها أكثر من 300 فنان ومختص بالذكاء الاصطناعي، والاستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي، والقمة العالمية للذكاء الاصطناعي،​ وغيرها من المنتجات والمنصات الوطنية التي دشنتها الهيئة خلال الفترة الماضية.

ويعد "جيتكس" أكبر معرض سنوي للتكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا، ويمثل فرصة جيدة للشركات على مدار أسبوع كامل لاستعراض إبداعاتها الجديدة، وتشير التقارير الدولية إلى أنه من المتوقع وصول القيمة السوقية للمعرض خلال 2020 إلى 168.8 مليار دولار.

وتعنى الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) بتطوير تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي وتشجيعها وتنظيمها في المملكة، وذلك ضمن مساعي القيادة الرشيدة لإطلاق القيمة الكاملة للبيانات باعتبارها ثروة وطنية لتحقيق طموحات رؤية المملكة 2030، من خلال تحديد التوجه الاستراتيجي للبيانات والذكاء الاصطناعي والإشراف على تحقيقه عبر حوكمة البيانات، وتوفير الإمكانات المتعلقة بالبيانات والقدرات الاستشرافية، وتعزيزها بالابتكار المتواصل في مجال الذكاء الاصطناعي.