عبدالرحمن سالم البليهشي

خالد طيب.. قصة أثر لا يمحى

الاحد - 06 ديسمبر 2020

Sun - 06 Dec 2020

لا شك أن العمل ذو الأثر المتعدي يجعل للإنسان بصمات تخلد وذكرى بين الناس وعمارة للأرض، وأن تحدث أثرا متعديا مستداما في المجال الصحي يساهم في علاج آلاف المرضى والتخفيف عنهم لهو عمل إنساني عظيم يستحق الإشادة والغبطة.

الابتكار والريادة في العمل الطبي والاجتماعي تخلق لك أثرا وبصمة لا تمحيان فكيف إذا عملت 40 عاما تغرس من الأثر الإنساني أعمالا مستدامة تعالج المرضى وتساعد ذوي الدخل المحدود عبر أفكار تحولت إلى مشاريع تحصد أثرها اليوم بتقديم الخدمات الطبية لآلاف من المرضى وجبال من الحسنات والأجور في خير البقاع مكة المكرمة.

أتحدث هنا عن الدكتور خالد عبدالله طيب، وهو استشاري الباطنية والسكري والغدد الصماء الذي أسس مراكز السكري بالمملكة وترأس اللجنة الوطنية للسكري وأسس وأدار مركز السكر بمستشفى النور بمكة المكرمة لمدة 30 عاما وأسس جمعية شفاء الخيرية لرعاية المصابين بالأمراض المزمنة وابتكر أول مركز متنقل لداء السكري.

هو أول من أقام فعاليات اليوم العالمي للسكري بالمملكة، وألف العديد من المؤلفات والأبحاث العلمية عن السكري أثرى بها المكتبة العربية وقدم مئات المحاضرات والبرامج والمؤتمرات الوطنية والدولية.

اليوم أتحدث عن كفاءة وقدرة وطنية صنعت الكثير للوطن، محب لمكة ويبحث عن الأثر بها، حقيقة هي حالة نادرة صعبة التكرار تتميز بالطموح والديناميكية والذكاء والإصرار، وجمع بين الإبداع والابتكار والريادة والإتقان في جميع مشاريعه وأعماله، فهو من أصحاب العزم الذين يقولون مررت وهذا الأثر.

ماذا بقي أن أقول: الشغف والتخصص والتركيز صنعت الكثير من الأثر في قصة الدكتور خالد طيب، فهو طبيب مهني حافظ على النجاح في السلوك والمعرفة والمهارة حتى وصل اليوم إلى أثر لا يمحى.

الأكثر قراءة

جميلة عادل فته

رجال الأمن.. رجال