10 ثوابت سعودية لإنهاء الأزمة الخليجية
أمير الكويت لخادم الحرمين: جهود المملكة مقدرة في حل الخلاف
أمير الكويت لخادم الحرمين: جهود المملكة مقدرة في حل الخلاف
السبت - 05 ديسمبر 2020
Sat - 05 Dec 2020
فيما أبدت السعودية تقديرها للجهود المخلصة لإنهاء الأزمة الخليجية، رحب عدد من الدول والمنظمات العربية بجهود الوساطة الكويتية، والدور الأمريكي لإنهاء الأزمة التي اندلعت عام 2017.
وأعرب أمير دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح عن الشكر والتقدير لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على ما بذلته المملكة بقيادته الرشيدة وحنكته المعهودة في سبيل تحقيق الإنجاز التاريخي بالوصول إلى الاتفاق النهائي لحل الخلاف الخليجي.
وأكد في رسالة بعثها لخادم الحرمين الشريفين، أن تمثيل المملكة للأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين وجمهورية مصر العربية إنما يعكس المكانة المرموقة لها ودورها الرائد في سبيل السعي لدعم أمن واستقرار المنطقة، وحرصها على التكاتف ووحدة الصف في ظل الظروف الدقيقة التي يعيشها العالم والمنطقة.
وقال: إن ما تم التوصل إليه بين الأشقاء يعد إنجازا سيعيد لكياننا الخليجي وعملنا العربي المشترك وحدته وتماسكه في مواجهة التحديات التي تعصف بالعالم أجمع، وبما يمكننا من العمل معا في سبيل تحقيق آمال وتطلعات شعوبنا المشروعة بالأمن والاستقرار والازدهار والرفاه. معربا عن خالص تمنياته للمملكة وشعبها الكريم بدوام التقدم والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين.
واستذكر الجهود الخيرة والبناءة لأمير الكويت الراحل الشيخ صباح الجابر الصباح - طيب الله ثراه -.
اتفاق نهائي
وكشف وزير الخارجية الكويتي ووزير الإعلام بالوكالة الدكتور أحمد ناصر الصباح، إنه في إطار جهود المصالحة التي قادها أمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، واستمرارا للجهود التي يبذلها حاليا أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، والرئيس الأمريكي دونالد ترمب لحل الأزمة الخليجية، فقد جرت مباحثات مثمرة خلال الفترة الماضية أكد فيها كل الأطراف حرصهم على التضامن والاستقرار الخليجي والعربي.
وأكد في بيان أن جميع الأطراف أكدوا على الوصول لاتفاق نهائي يحقق ما تصبوا إليه من تضامن دائم بين دولهم وتحقيق ما فيه خير لشعوبهم، متابعا: وفي هذا الإطار نعرب عن التقدير لجاريد كوشنر كبير مستشاري الرئيس الأمريكي على الجهود القيمة التي بذلها أخيرا في هذا الصدد.
ترحيب سعودي
وأبدت السعودية تقديرها الكبير للدور الكويتي في المصالحة الخليجية، وقال وزير الخارجي الأمير فيصل بن فرحان في تغريدة له على تويتر، «ننظر ببالغ التقدير لجهود دولة الكويت الشقيقة لتقريب وجهات النظر حيال الأزمة الخليجية، ونشكر المساعي الأمريكية في هذا الخصوص».
وأضاف «نتطلع لأن تتكلل بالنجاح لما فيه مصلحة وخير المنطقة».
وجاءت كلمات وزير الخارجية السعودي لتؤكد الثوابت الرئيسية للمملكة في رأب الصدع الخليجي، وتبرهن على دورها القيادي في تحصين مجلس التعاون ضد أي اختراقات، والترفع به عن أي مهاترات، وتجنيبه أعتى الأزمات التي تربصت بأمنه وهددت دوله واستهدفت تماسك وحدته، حيث شددت السعودية منذ اليوم الأول لتجدد الأزمة الطارئة مع قطر في 2017 وقبلها في 2013، على أهمية الحل السياسي ليقينها بأنه السبيل لتجاوز كل المشكلات، وتلافي كل التحديات والتغلب على كل المشاغل الأمنية التي تهدد دول المجلس.
«حل الخلاف الخليجي هو الأمر الصائب لشعوب المنطقة، واشنطن ستواصل العمل لتسهيل عقد محادثات وحوار من أجل الحل».
مايك بومبيو - وزير الخارجية الأمريكي
«نشيد بحرص جميع الأشقاء على تعزيز التضامن والاستقرار الخليجي والعربي من خلال الوصول إلى اتفاق نهائي»
أيمن الصفدي - وزير الخارجية الأردني
«كل جهد عربي صادق النية يهدف إلى إنهاء الخلافات العربية على أساس من الصراحة والمكاشفة والاحترام المتبادل هو بمثابة تعزيز للعمل العربي»
أحمد أبوالغيط - أمين عام جامعة الدول العربية
«أبناء مجلس التعاون إذ يستبشرون بالمصالحة، يتطلعون إلى تعزيز وتقوية البيت الخليجي والنظر للمستقبل بكل ما يحمله من آمال وطموحات».
نايف الحجرف - الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي
01 الدور القيادي السعودي في تحصين مجلس التعاون الخليجي ضد أي اختراقات، والترفع به عن أي مهاترات.
02 الأمن الخليجي لا يتجزأ في وجهة نظر الشقيقة الكبرى السعودية، والتي حافظت وبالشواهد التاريخية على أمن كل دولة.
03 واجه مجلس التعاون عددا من التحديات فاقت الأزمة الحالية، لكنه بقيادة السعودية عبرها إلى بر الأمان.
04 أكدت السعودية منذ بداية الأزمة في 2013 وتجددها في 2017 على الحل السياسي لتلافي كل التحديات.
05 مسارعة الدول الإقليمية لاستغلال الأزمة الطارئة لصالحها، كشف أن المستفيد الأكبر هم أعداء الخليج والعرب.
06 جهود الوساطة الكويتية ودعم إدارة دونالد ترمب كانت بارقة الأمل التي يترقب أن تكلل بنهاية سعيدة للأزمة.
07 علاقة مجلس التعاون بمصر حجز الزاوية لأمن واستقرار المنطقة، وبات تمتين العلاقة أمرا بالغ الأهمية لحماية الأمن القومي العربي.
08 التباين والخلافات أمور طبيعية لا تقلل من مجلس التعاون كوحدة متفردة، مما يجعل الحفاظ عليها خيارا استراتيجيا.
09 مهما بلغت الخلافات، إلا أن أواصر الوحدة التي أرسى دعائمها الآباء المؤسسون تجعل المجلس مظلة جامعة.
10 دور المملكة الأكبر لدعم مسيرة المجلس، ورؤية الملك سلمان عام 2015 الرامية لتحقيق التكامل أمنيا وسياسيا وعسكريا واقتصاديا.
وأعرب أمير دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح عن الشكر والتقدير لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على ما بذلته المملكة بقيادته الرشيدة وحنكته المعهودة في سبيل تحقيق الإنجاز التاريخي بالوصول إلى الاتفاق النهائي لحل الخلاف الخليجي.
وأكد في رسالة بعثها لخادم الحرمين الشريفين، أن تمثيل المملكة للأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين وجمهورية مصر العربية إنما يعكس المكانة المرموقة لها ودورها الرائد في سبيل السعي لدعم أمن واستقرار المنطقة، وحرصها على التكاتف ووحدة الصف في ظل الظروف الدقيقة التي يعيشها العالم والمنطقة.
وقال: إن ما تم التوصل إليه بين الأشقاء يعد إنجازا سيعيد لكياننا الخليجي وعملنا العربي المشترك وحدته وتماسكه في مواجهة التحديات التي تعصف بالعالم أجمع، وبما يمكننا من العمل معا في سبيل تحقيق آمال وتطلعات شعوبنا المشروعة بالأمن والاستقرار والازدهار والرفاه. معربا عن خالص تمنياته للمملكة وشعبها الكريم بدوام التقدم والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين.
واستذكر الجهود الخيرة والبناءة لأمير الكويت الراحل الشيخ صباح الجابر الصباح - طيب الله ثراه -.
اتفاق نهائي
وكشف وزير الخارجية الكويتي ووزير الإعلام بالوكالة الدكتور أحمد ناصر الصباح، إنه في إطار جهود المصالحة التي قادها أمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، واستمرارا للجهود التي يبذلها حاليا أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، والرئيس الأمريكي دونالد ترمب لحل الأزمة الخليجية، فقد جرت مباحثات مثمرة خلال الفترة الماضية أكد فيها كل الأطراف حرصهم على التضامن والاستقرار الخليجي والعربي.
وأكد في بيان أن جميع الأطراف أكدوا على الوصول لاتفاق نهائي يحقق ما تصبوا إليه من تضامن دائم بين دولهم وتحقيق ما فيه خير لشعوبهم، متابعا: وفي هذا الإطار نعرب عن التقدير لجاريد كوشنر كبير مستشاري الرئيس الأمريكي على الجهود القيمة التي بذلها أخيرا في هذا الصدد.
ترحيب سعودي
وأبدت السعودية تقديرها الكبير للدور الكويتي في المصالحة الخليجية، وقال وزير الخارجي الأمير فيصل بن فرحان في تغريدة له على تويتر، «ننظر ببالغ التقدير لجهود دولة الكويت الشقيقة لتقريب وجهات النظر حيال الأزمة الخليجية، ونشكر المساعي الأمريكية في هذا الخصوص».
وأضاف «نتطلع لأن تتكلل بالنجاح لما فيه مصلحة وخير المنطقة».
وجاءت كلمات وزير الخارجية السعودي لتؤكد الثوابت الرئيسية للمملكة في رأب الصدع الخليجي، وتبرهن على دورها القيادي في تحصين مجلس التعاون ضد أي اختراقات، والترفع به عن أي مهاترات، وتجنيبه أعتى الأزمات التي تربصت بأمنه وهددت دوله واستهدفت تماسك وحدته، حيث شددت السعودية منذ اليوم الأول لتجدد الأزمة الطارئة مع قطر في 2017 وقبلها في 2013، على أهمية الحل السياسي ليقينها بأنه السبيل لتجاوز كل المشكلات، وتلافي كل التحديات والتغلب على كل المشاغل الأمنية التي تهدد دول المجلس.
«حل الخلاف الخليجي هو الأمر الصائب لشعوب المنطقة، واشنطن ستواصل العمل لتسهيل عقد محادثات وحوار من أجل الحل».
مايك بومبيو - وزير الخارجية الأمريكي
«نشيد بحرص جميع الأشقاء على تعزيز التضامن والاستقرار الخليجي والعربي من خلال الوصول إلى اتفاق نهائي»
أيمن الصفدي - وزير الخارجية الأردني
«كل جهد عربي صادق النية يهدف إلى إنهاء الخلافات العربية على أساس من الصراحة والمكاشفة والاحترام المتبادل هو بمثابة تعزيز للعمل العربي»
أحمد أبوالغيط - أمين عام جامعة الدول العربية
«أبناء مجلس التعاون إذ يستبشرون بالمصالحة، يتطلعون إلى تعزيز وتقوية البيت الخليجي والنظر للمستقبل بكل ما يحمله من آمال وطموحات».
نايف الحجرف - الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي
01 الدور القيادي السعودي في تحصين مجلس التعاون الخليجي ضد أي اختراقات، والترفع به عن أي مهاترات.
02 الأمن الخليجي لا يتجزأ في وجهة نظر الشقيقة الكبرى السعودية، والتي حافظت وبالشواهد التاريخية على أمن كل دولة.
03 واجه مجلس التعاون عددا من التحديات فاقت الأزمة الحالية، لكنه بقيادة السعودية عبرها إلى بر الأمان.
04 أكدت السعودية منذ بداية الأزمة في 2013 وتجددها في 2017 على الحل السياسي لتلافي كل التحديات.
05 مسارعة الدول الإقليمية لاستغلال الأزمة الطارئة لصالحها، كشف أن المستفيد الأكبر هم أعداء الخليج والعرب.
06 جهود الوساطة الكويتية ودعم إدارة دونالد ترمب كانت بارقة الأمل التي يترقب أن تكلل بنهاية سعيدة للأزمة.
07 علاقة مجلس التعاون بمصر حجز الزاوية لأمن واستقرار المنطقة، وبات تمتين العلاقة أمرا بالغ الأهمية لحماية الأمن القومي العربي.
08 التباين والخلافات أمور طبيعية لا تقلل من مجلس التعاون كوحدة متفردة، مما يجعل الحفاظ عليها خيارا استراتيجيا.
09 مهما بلغت الخلافات، إلا أن أواصر الوحدة التي أرسى دعائمها الآباء المؤسسون تجعل المجلس مظلة جامعة.
10 دور المملكة الأكبر لدعم مسيرة المجلس، ورؤية الملك سلمان عام 2015 الرامية لتحقيق التكامل أمنيا وسياسيا وعسكريا واقتصاديا.