عائشة العتيبي

بين الفكرة والاقتناع

السبت - 05 ديسمبر 2020

Sat - 05 Dec 2020

قد يتفق اثنان ويبقى واحد، وقد يتكون مفهوم لشيء من عدة أشياء وقد ترغب بالعزلة وتفضل العيش وحيدا لأسباب تدركها أو تجهلها، الأمر مختلف عندما ترغب بما تريده وعند كل أمر صعب يمر عليك، اختلاف الثقافات تحدد الأولوية في بناء الفكرة المبدئية وعند الشعور بعدم الاقتناع، قد تبحث عن أسباب أخرى أقل خطورة، لم أكتب لكي أحسن شعور الكتابة، بل قد أرغب بأن أصف حدثا ما وعندما أقول قناعة فهنا سوف تكون البداية كيف تقنع غيرك بفكرتك؟ وكيف تقنع من حولك بوصف يسهل حل بعض الأمور الأكثر تعقيدا؟ قد لا أكون مقتنعة بشعور الكتابة لكن قد أقتنع في توصيل الفكرة والهدف كما فعلت الآن في عدة سطور قد مضت، وسوف نكمل تلك البداية بنهاية أكثر اقتناعا تحت سياسية تقرب معنى الفكرة، وتسهل من تحسين فعاليتها كنتيجة وهدف وحل يمكن الاستفادة منه وجلب تلك الفائدة، وهي كما يلي:

أولا:حدد فكرتك وعلى من سوف تطرحها.

ثانيا: استعد واستمع جيدا، لن يقتنع أحد بها من البداية غالبا!

ثالثا: كن أكثر ذكاء وثقة واختر الأمور غير الواضحة أولا ثم كونها في فكرة أكثر وضوحا، هنا سوف يختلف الأمر أكثر عما سبق!

رابعا: حدد الهدف الذي تريده أثناء عملية الاقتناع بفكرتك إذا نجحت، وإذا لم تنجح فعليك كتابة بعض الملاحظات التي تم الإشارة إليها، وكانت نقطة اختلاف أو كانت فكرة لا تناسب ما يرديون واطرح أفكارا بديلة تجعلهم يوصلون معكم إلى نقطة الاقتناع.

خامسا: لا تردد في كتابة أفكارك وتجديدها إذا أمكنك ذلك، وبادر في عرضها عندما تريد تحسين أو إضافة بعض التعديلات على ما سبق من فكرتك.

سادسا: إذا وجدت عائق بينك وبين فكرتك اختر طريقا آخر ولا تتنازل عن قيمة فكرتك وقناعتك بها لأن نجاحها هو أنت بلا منازع.

-الاقتناع أمر مختلف لحياة أخرى أكثر شجاعة وقتالية، ونجاحها في بعض الأمور صعب لكن لا بد من المحاولة واختيار بدائل تحفظ بها قيمة نفسك وفكرتك، لا تتنازل بسهولة، بل حاول أن تصل بها إلى درجة الموافقة أو القبول على حد سواء، حتى لو لم تجد تلك الموافقة فقبولها يكفيك شعور أنك متمسك بها لأنه لا بد أن يأتي يوم وتتغير فيه تلك القناعات، إذن لا تيأس.