إيران تعيد نسرين المصابة بكورونا إلى السجن
تقضي 12 عاما خلف القضبان وتتلقى 148 جلدة بسبب اتهامات ملفقة
تقضي 12 عاما خلف القضبان وتتلقى 148 جلدة بسبب اتهامات ملفقة
الخميس - 03 ديسمبر 2020
Thu - 03 Dec 2020
رغم معاناتها مع فيروس كورونا المستجد، أكدت الناشطة الحقوقية الإيرانية نسرين ستوده أنها ستضطر للعودة إلى السجن، بعد انتهاء فترة إجازتها الحالية لأسباب طبية.
وأوضحت ستوده في بيان نشرته على صفحة زوجها رضا خندان، على موقع فيس بوك، أنها ستعود إلى سجن (جارشاك) للنساء أمس، وقالت إنها لم تستطع احتضان طفليها بين ذراعيها خلال الإجازة بسبب إصابتها بفيروس كورونا.
وكان خندان أعلن في وقت سابق أن القضاء تجاهل توصيات طبيبها، الذي مدد إجازتها من السجن لأسبوعين، ومن ثم تقرر إعادتها للسجن، وأكد على أنها أصيبت بالفيروس خلال تواجدها بسجن (جارشاك) جنوب العاصمة طهران. ووصف زوجها الأوضاع في السجن بأنها كارثية.
تم السماح لستوده بالحصول على إجازة في نوفمبر، للمرة الأولى منذ عامين، وسبق أن قال خندان إن حالة زوجته مقلقة للغاية بعد إضرابها عن الطعام لنحو 50 يوما احتجاجا على ظروف احتجاز السجناء السياسيين أثناء جائحة كورونا.
وستوده (57 عاما) محامية وناشطة في مجال حقوق المرأة، وواجهت اتهامات بنشر دعاية هدامة، ويقول زوجها «إن محكمة ثورية حكمت عليها عام 2018 بالسجن 33 عاما وستة أشهر، إضافة إلى 148 جلدة، ويتعين عليها أن تقضي 12 سنة على الأقل من العقوبة المحكوم عليها بها».
وأوضحت ستوده في بيان نشرته على صفحة زوجها رضا خندان، على موقع فيس بوك، أنها ستعود إلى سجن (جارشاك) للنساء أمس، وقالت إنها لم تستطع احتضان طفليها بين ذراعيها خلال الإجازة بسبب إصابتها بفيروس كورونا.
وكان خندان أعلن في وقت سابق أن القضاء تجاهل توصيات طبيبها، الذي مدد إجازتها من السجن لأسبوعين، ومن ثم تقرر إعادتها للسجن، وأكد على أنها أصيبت بالفيروس خلال تواجدها بسجن (جارشاك) جنوب العاصمة طهران. ووصف زوجها الأوضاع في السجن بأنها كارثية.
تم السماح لستوده بالحصول على إجازة في نوفمبر، للمرة الأولى منذ عامين، وسبق أن قال خندان إن حالة زوجته مقلقة للغاية بعد إضرابها عن الطعام لنحو 50 يوما احتجاجا على ظروف احتجاز السجناء السياسيين أثناء جائحة كورونا.
وستوده (57 عاما) محامية وناشطة في مجال حقوق المرأة، وواجهت اتهامات بنشر دعاية هدامة، ويقول زوجها «إن محكمة ثورية حكمت عليها عام 2018 بالسجن 33 عاما وستة أشهر، إضافة إلى 148 جلدة، ويتعين عليها أن تقضي 12 سنة على الأقل من العقوبة المحكوم عليها بها».