2.9 مليار دولار تكاليف تأجيل أولمبياد طوكيو

الاثنين - 30 نوفمبر 2020

Mon - 30 Nov 2020

امتنعت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية المقبلة المقررة في العاصمة اليابانية طوكيو عن تأكيد ما ذكرته تقارير إعلامية محلية حول أن تأجيل الدورة الأولمبية إلى العام المقبل بسبب أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد سيكلف اليابان 300 مليار ين (2.9 مليار دولار).

وكانت وسائل إعلام يابانية بارزة من بينها وكالة الأنباء اليابانية (كيودو) وقناة (إن.إتش.كيه) قد نقلت عن مصادر لم تكشف عنها أن تكاليف التأجيل لمدة عام واحد ستبلغ 300 مليار ين، منها 100 مليار ين تتعلق بتدابير الوقاية من انتشار عدوى فيروس كورونا المستجد.

وذكرت اللجنة المنظمة في بيان «نحن في مرحلة تقييم التكاليف الإضافية المتعلقة بتأجيل الدورة بسبب (كوفيد 19)، وبالتالي لا نستطيع التعليق بشأن أي تفاصيل في الوقت الحالي».

ومن المنتظر أن تحدد اللجنة المنظمة وحكومة طوكيو والحكومة اليابانية كيفية تقاسم العبء. وقد ذكرت اللجنة الأولمبية الدولية أنها ستتحمل جزءا من التكاليف الإضافية للتأجيل، لكنها لم تكشف عن تفاصيل حتى الآن.

وكان متوقعا أن تبلغ تكاليف استضافة أولمبياد طوكيو 1.35 تريليون ين، قبل أن تعلن اليابان واللجنة الأولمبية الدولية في مارس الماضي تأجيل الأولمبياد لمدة عام واحد بسبب جائحة كورونا.

وذكرت وكالة الأنباء اليابانية (كيودو) أن تقريرا مؤقتا سيصدر غدا من قبل اللجنة المنظمة للأولمبياد وحكومة طوكيو والحكومة اليابانية بشأن معايير مكافحة عدوى فيروس كورونا.

وأوضحت وكالة (كيودو) أن تكاليف تلك الإجراءات تتضمن تكاليف إقامة البنى الأساسية للرعاية الصحية، ومنها نظام إجراء الفحوص وشراء المعدات والأدوات اللازمة لجهود مكافحة انتشار الفيروس.

ومن المقرر أن تقام الدورة الأولمبية في الفترة ما بين 23 يوليو والثامن من أغسطس، وتليها الدورة البارالمبية بين 24 أغسطس والخامس من سبتمبر.

وأخفقت المدينة المستضيفة للأولمبياد والحكومة اليابانية في احتواء موجة انتشار الإصابة بكورونا أخيرا، والتي دفعت بعض المدن الكبرى، من بينها طوكيو، إلى مطالبة الحانات والمطاعم بتقليل ساعات العمل.

وأعلنت اليابان عن 2674 حالة إصابة جديدة بعدوى كورونا السبت الماضي، وهي أعلى حصيلة يومية في اليابان منذ ظهور الوباء، وشهدت طوكيو 561 حالة منها، حسب ما ذكرته وزارة الصحة والعمل والرفاهية.

ولم تشهد اليابان حتى الآن تفشي الوباء بالشكل الذي شهدته أوروبا والولايات المتحدة، لكنها سجلت إجمالي 148 ألف إصابة وأكثر من 2100 حالة وفاة بسبب عدوى كورونا.