صواريخ إثيوبيا تهز وسط إريتريا
الأحد - 29 نوفمبر 2020
Sun - 29 Nov 2020
أفادت مصادر دبلوماسية أجنبية مطلعة بأن مسلحين من منطقة تيجراي الإثيوبية المضطربة أطلقوا صواريخ باتجاه عاصمة الجارة إريتريا، ولليوم الثاني على التوالي، حسبما ذكرت وكالة بلومبيرج للأنباء.
ويتهم مسؤولون من (الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي) إريتريا بدعم رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في تحركه ضدهم، وأفادت السفارة الأمريكية في العاصمة الإريترية أسمرة أفادت بأن انفجارات وقعت بالمدينة.
وأوضحت في تحذير أمني على موقعها الالكتروني أنه «في الساعة العاشرة و13 دقيقة من ليلة أمس الأول هزت ستة انفجارات أسمرة»، دون أن تذكر المزيد من التفاصيل بشأن الانفجارات.
ونصحت السفارة مواطنيها في إريتريا بمواصلة توخي الحذر وعدم التنقل في البلاد إلا للضرورة، كما نصحتهم بمتابعة تطورات الأوضاع بشأن الصراع في منطقة تيجراي بإثيوبيا، وحثت المواطنين غير المتواجدين في إريتريا على عدم السفر إليها.
وكان آبي أحمد أعلن أن القوات المسلحة الإثيوبية فرضت سيطرتها على ميكيلي عاصمة تيجراي، بما في ذلك المطار ومواقع مهمة أخرى، وأمر قواته بمهاجمة ميكيلي بعد انتهاء مهلة منحها لمسلحي الإقليم للاستسلام.
وكان الصراع بين الحكومة الإثيوبية ومنطقة تيجراي بدأ مطلع نوفمبر الماضي، عندما أمر آبي الجنود بالتوجه إلى منطقة تيجراي الواقعة بشمال البلاد، لقمع انتفاضة لجبهة تحرير شعب تيجراي، الحزب السياسي في المنطقة، الذي يصنف حاليا جماعة متمردة.
ويتهم مسؤولون من (الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي) إريتريا بدعم رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في تحركه ضدهم، وأفادت السفارة الأمريكية في العاصمة الإريترية أسمرة أفادت بأن انفجارات وقعت بالمدينة.
وأوضحت في تحذير أمني على موقعها الالكتروني أنه «في الساعة العاشرة و13 دقيقة من ليلة أمس الأول هزت ستة انفجارات أسمرة»، دون أن تذكر المزيد من التفاصيل بشأن الانفجارات.
ونصحت السفارة مواطنيها في إريتريا بمواصلة توخي الحذر وعدم التنقل في البلاد إلا للضرورة، كما نصحتهم بمتابعة تطورات الأوضاع بشأن الصراع في منطقة تيجراي بإثيوبيا، وحثت المواطنين غير المتواجدين في إريتريا على عدم السفر إليها.
وكان آبي أحمد أعلن أن القوات المسلحة الإثيوبية فرضت سيطرتها على ميكيلي عاصمة تيجراي، بما في ذلك المطار ومواقع مهمة أخرى، وأمر قواته بمهاجمة ميكيلي بعد انتهاء مهلة منحها لمسلحي الإقليم للاستسلام.
وكان الصراع بين الحكومة الإثيوبية ومنطقة تيجراي بدأ مطلع نوفمبر الماضي، عندما أمر آبي الجنود بالتوجه إلى منطقة تيجراي الواقعة بشمال البلاد، لقمع انتفاضة لجبهة تحرير شعب تيجراي، الحزب السياسي في المنطقة، الذي يصنف حاليا جماعة متمردة.