الخريف يفتتح معسكر تصميم هوية برنامج "صنع في السعودية"
حث المصممين على أن يعكس التصميم مكانة وثقافة المملكة
حث المصممين على أن يعكس التصميم مكانة وثقافة المملكة
الخميس - 26 نوفمبر 2020
Thu - 26 Nov 2020
افتتح وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة هيئة تنمية الصادرات السعودية بندر بن إبراهيم الخريّف اليوم، معسكر تصميم هوية برنامج "صُنع في السعودية"، تحت شعار "صمّم للوطن هويته الصناعية" والذي يشارك فيه 9 من المصممين والمصممات السعوديين تم اختيارهم من قبل اللجنة التي تلقت أكثر من 400 مشارك.
وحث وزير الصناعة والثروة المعدنية المصممين على أن تظهر هوية برنامج "صنع في السعودية" بما يعكس المكانة الرائدة للمملكة العربية السعودية، على المستويين الإقليمي والدولي، وأن يحقق البرنامج جزء من الهوية الثقافية، والقدرات الصناعية الكبيرة التي تتمتع بها المملكة، مؤكداً أن الصناعة الوطنية تبني على إرث كبير يمتد لأكثر من أربعة عقود، كما انها تحظى بسمعة كبيرة وإقبال عالٍ في مختلف الدول التي تستقبل صادراتنا.
وأضاف الخريف أن برنامج "صنع في السعودية" يمثل مشروعاً وطنياً لكل السعوديين، ومن هنا جاءت فكرة أن يصمم هوية البرنامج شباب وشابات سعوديات، لتكون انطلاقته بأيدي سعودية، مؤكداً أن إطلاق معسكر تصميم هوية برنامج "صُنع في السعودية"، يمثّل مبادرة نوعية تهدف إلى ابتكار هوية موحّدة للصناعة الوطنية وبخبراتٍ وطنية أيضاً، وتسهم في الانطلاق بالمنتج السعودي نحو آفاقٍ جديدة من الموثوقية والتميّز على الأصعدة كافة.
وشدد الخريف على دور شباب الوطن في تعزيز موقع الصناعة الوطنية وتميّزها على مستوى الوطن والعالم، مؤكداً أن المملكة تحمل إيماناً راسخاً بقدرة ثروتها المتجدّدة، والمتمثّلة بشبابها وطموحاتهم، وتعوّل عليهم للانتقال بها إلى مرحلة جديدة عمادها الابتكار والإبداع لمستقبلٍ أفضل، فهُم الثروة الحقيقية، وجهودهم وإبداعاتهم هي التي ستساهم في تحقيق أهداف القيادة الرشيدة في تمكين الاقتصاد الوطني وتعزيز موقع المملكة العالمي كقوة صناعية تسهم في تمكين قدرات الانتاج العالمي لمستقبلٍ أكثر استدامة.
بدوره، قال أمين عام "الصادرات السعودية" صالح السلمي في هذه المناسبة: "منذ إطلاق رؤية المملكة 2030، شهدنا العديد من الجهود والمبادرات الضخمة التي أطلقتها القيادة الرشيدة لتعزيز وتطوير إمكانات الصناعة الوطنية، وفي مقدمها إطلاق "برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية". بالإضافة إلى عدد من المبادرات الرامية إلى رفع عناصر المحتوى المحلي في المنتج الوطني، تحت رعاية وإشراف هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية، التي أطلقت لائحة تفضيل المحتوى المحلي والقوائم الإلزامية للمنتجات الوطنية بهدف تعزيز الطلب الحكومي على المنتجات الوطنية في مختلف المجالات.
وعن برنامج "صنع في السعودية"، أكد الأمين العام أنه يتحتم على الشركات التي ترغب بالانضمام إلى البرنامج أن تطبق الاشتراطات والمعايير التي يتم تحديدها حسب القطاعات من قبل الجهات المعنية. وفي المقابل، ستتمكّن الشركات من الاستفادة من حزمة الفوائد ومزايا العلامة التجارية الموحدة، مما يساعدها على تسويق وترويج سلعها وخدماتها في الأسواق المحلية، والإقليمية والدولية.
وتطرّق أمين عام "الصادرات السعودية" إلى أبرز النتائج التي حققتها هذه المبادرات، والتي أسهمت في نمو الناتج المحلي غير النفطي وحجم الصادرات غير النفطية، التي بلغت نحو 318 مليار ريال نهاية العام 2019م. وعلى الرغم من تراجع حجم هذه الصادرات خلال الربعَيْن الأوّل والثاني من العام الجاري، نتيجة انتشار جائحة فيروس "كورونا المستجد"، عادت هذه القيمة لترتفع في شهر يونيو من العام الجاري، لتسجّل أعلى ارتفاعٍ لها منذ يناير 2020م بقيادة قطاع الصناعة والتعدين، حيث بلغت 16.6 مليار ريال، وبارتفاعٍ بلغت نسبته 32% عن شهر مايو من العام نفسه. وهذا يبعث برسالةٍ قوية عن قدرة الإنتاج الصناعي على أن يكون صمام أمان الاقتصاد الوطني لاستيعاب الصدمات والتحدّيات المستقبلية.
من جانبه، أكّد مدير عام التسويق والتواصل المؤسسي في "الصادرات السعودية"، قائد مبادرة برنامج "صُنع في السعودية" المهندس مازن الجاسر، أن المعسكر، أن المعسكر حقق استقطاباً فاق التوقّعات للعديد من المواهب السعودية المبدعة من مختلف أنحاء المملكة، منوهاً بما يتمتع به الشباب السعودي من قدرات إبداعية عالية ومهاراتٍ متميّزة، والتي طالما سجّلت إنجازات نوعية في كثيرٍ من المجالات. وأضاف: "سيكون لهذه المواهب شرف المشاركة ...
وحث وزير الصناعة والثروة المعدنية المصممين على أن تظهر هوية برنامج "صنع في السعودية" بما يعكس المكانة الرائدة للمملكة العربية السعودية، على المستويين الإقليمي والدولي، وأن يحقق البرنامج جزء من الهوية الثقافية، والقدرات الصناعية الكبيرة التي تتمتع بها المملكة، مؤكداً أن الصناعة الوطنية تبني على إرث كبير يمتد لأكثر من أربعة عقود، كما انها تحظى بسمعة كبيرة وإقبال عالٍ في مختلف الدول التي تستقبل صادراتنا.
وأضاف الخريف أن برنامج "صنع في السعودية" يمثل مشروعاً وطنياً لكل السعوديين، ومن هنا جاءت فكرة أن يصمم هوية البرنامج شباب وشابات سعوديات، لتكون انطلاقته بأيدي سعودية، مؤكداً أن إطلاق معسكر تصميم هوية برنامج "صُنع في السعودية"، يمثّل مبادرة نوعية تهدف إلى ابتكار هوية موحّدة للصناعة الوطنية وبخبراتٍ وطنية أيضاً، وتسهم في الانطلاق بالمنتج السعودي نحو آفاقٍ جديدة من الموثوقية والتميّز على الأصعدة كافة.
وشدد الخريف على دور شباب الوطن في تعزيز موقع الصناعة الوطنية وتميّزها على مستوى الوطن والعالم، مؤكداً أن المملكة تحمل إيماناً راسخاً بقدرة ثروتها المتجدّدة، والمتمثّلة بشبابها وطموحاتهم، وتعوّل عليهم للانتقال بها إلى مرحلة جديدة عمادها الابتكار والإبداع لمستقبلٍ أفضل، فهُم الثروة الحقيقية، وجهودهم وإبداعاتهم هي التي ستساهم في تحقيق أهداف القيادة الرشيدة في تمكين الاقتصاد الوطني وتعزيز موقع المملكة العالمي كقوة صناعية تسهم في تمكين قدرات الانتاج العالمي لمستقبلٍ أكثر استدامة.
بدوره، قال أمين عام "الصادرات السعودية" صالح السلمي في هذه المناسبة: "منذ إطلاق رؤية المملكة 2030، شهدنا العديد من الجهود والمبادرات الضخمة التي أطلقتها القيادة الرشيدة لتعزيز وتطوير إمكانات الصناعة الوطنية، وفي مقدمها إطلاق "برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية". بالإضافة إلى عدد من المبادرات الرامية إلى رفع عناصر المحتوى المحلي في المنتج الوطني، تحت رعاية وإشراف هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية، التي أطلقت لائحة تفضيل المحتوى المحلي والقوائم الإلزامية للمنتجات الوطنية بهدف تعزيز الطلب الحكومي على المنتجات الوطنية في مختلف المجالات.
وعن برنامج "صنع في السعودية"، أكد الأمين العام أنه يتحتم على الشركات التي ترغب بالانضمام إلى البرنامج أن تطبق الاشتراطات والمعايير التي يتم تحديدها حسب القطاعات من قبل الجهات المعنية. وفي المقابل، ستتمكّن الشركات من الاستفادة من حزمة الفوائد ومزايا العلامة التجارية الموحدة، مما يساعدها على تسويق وترويج سلعها وخدماتها في الأسواق المحلية، والإقليمية والدولية.
وتطرّق أمين عام "الصادرات السعودية" إلى أبرز النتائج التي حققتها هذه المبادرات، والتي أسهمت في نمو الناتج المحلي غير النفطي وحجم الصادرات غير النفطية، التي بلغت نحو 318 مليار ريال نهاية العام 2019م. وعلى الرغم من تراجع حجم هذه الصادرات خلال الربعَيْن الأوّل والثاني من العام الجاري، نتيجة انتشار جائحة فيروس "كورونا المستجد"، عادت هذه القيمة لترتفع في شهر يونيو من العام الجاري، لتسجّل أعلى ارتفاعٍ لها منذ يناير 2020م بقيادة قطاع الصناعة والتعدين، حيث بلغت 16.6 مليار ريال، وبارتفاعٍ بلغت نسبته 32% عن شهر مايو من العام نفسه. وهذا يبعث برسالةٍ قوية عن قدرة الإنتاج الصناعي على أن يكون صمام أمان الاقتصاد الوطني لاستيعاب الصدمات والتحدّيات المستقبلية.
من جانبه، أكّد مدير عام التسويق والتواصل المؤسسي في "الصادرات السعودية"، قائد مبادرة برنامج "صُنع في السعودية" المهندس مازن الجاسر، أن المعسكر، أن المعسكر حقق استقطاباً فاق التوقّعات للعديد من المواهب السعودية المبدعة من مختلف أنحاء المملكة، منوهاً بما يتمتع به الشباب السعودي من قدرات إبداعية عالية ومهاراتٍ متميّزة، والتي طالما سجّلت إنجازات نوعية في كثيرٍ من المجالات. وأضاف: "سيكون لهذه المواهب شرف المشاركة ...
الأكثر قراءة
الأحساء تعزز مكانتها كوجهة سياحية رئيسية بـ 5 مناطق مميزة
شركة إيديكس تفوز بعقد تطوير البنية التحتية للمرحلة الأولى من المنطقة اللوجستية بميناء جدة من شركة DP World Logistics
تركي آل الشيخ يحضر ليلة استثنائية لاتنسى من تصاميم العالمي إيلي صعب بعنوان "1001 موسم من إيلي صعب" ضمن "موسم الرياض 2024"
شركة سامي نافانتيا تُطلق نظام حزم الجديد HAZEM Lite CMS
السعودية تخطو خطوات ثابتة نحو الاستدامة البيئية ومكافحة الانبعاثات الكربونية
"شتانا... حكاية" يأخذ السياح في رحلة عبر الزمن في مهرجان "الممالك القديمة" بالعلا