فرنسا تنجح أمنيا وتسقط كرويا في المتر الأخير
الاثنين - 11 يوليو 2016
Mon - 11 Jul 2016
نجحت فرنسا في تنظيم يورو 2016، وتجاوزت «قطوع» البطولة القارية التي أقيمت وسط ظروف صعبة وجراح عميقة ناجمة عن المشاهد المؤلمة التي عاشتها العاصمة باريس خلال اعتداءات 13 نوفمبر 2015 والتي أسفرت عن 130 قتيلا، في يوم المواجهة بين فرنسا وألمانيا وديا لكنها سقطت كرويا في الأمتار الأخيرة بخسارتها أمس الأول في النهائي أمام البرتغال بهدف دون مقابل.
وعادت فرنسا إلى الملعب الذي شهدت الأحداث الدامية في مباراتها الافتتاحية ضد رومانيا وخرجت فائزة 2-1، ثم لعبت هناك مجددا في الدور ربع النهائي ضد أيسلندا وحققت فوزا كاسحا 5-2، واختتمت البطولة على هذا الملعب بالذات لكنها لم تكن موفقة هذه المرة وسقطت أمام البرتغال صفر-1 بعد التمديد.
ورغم الخسارة الأولى على أرضها في بطولة كبرى، خرجت فرنسا من النهائيات القارية بإيجابيات كثيرة وأهمهما أن الفرنسيين استعادوا حبهم للمنتخب الوطني ووضعوا خلفهم أعواما من الخيبة والفضائح كما تعافوا أمنيا ونفسيا من ذيول ما حصل في نوفمبر الماضي من اعتداءات انتحارية، وما حصل قبيل البطولة من إضرابات وتظاهرات عمالية.
ورأى الرئيس الفرنسي هولاند في «جورنال دو ديمانش» أن «الشعب الفرنسي احتاج إلى إيجاد طريقه مجددا. لقد شاهدنا ذلك خلال الاعتداءات. تعاضدنا في المآسي وكان علينا أن نجد أنفسنا في الأشياء التي تسعد، أن نتحد».
وعادت فرنسا إلى الملعب الذي شهدت الأحداث الدامية في مباراتها الافتتاحية ضد رومانيا وخرجت فائزة 2-1، ثم لعبت هناك مجددا في الدور ربع النهائي ضد أيسلندا وحققت فوزا كاسحا 5-2، واختتمت البطولة على هذا الملعب بالذات لكنها لم تكن موفقة هذه المرة وسقطت أمام البرتغال صفر-1 بعد التمديد.
ورغم الخسارة الأولى على أرضها في بطولة كبرى، خرجت فرنسا من النهائيات القارية بإيجابيات كثيرة وأهمهما أن الفرنسيين استعادوا حبهم للمنتخب الوطني ووضعوا خلفهم أعواما من الخيبة والفضائح كما تعافوا أمنيا ونفسيا من ذيول ما حصل في نوفمبر الماضي من اعتداءات انتحارية، وما حصل قبيل البطولة من إضرابات وتظاهرات عمالية.
ورأى الرئيس الفرنسي هولاند في «جورنال دو ديمانش» أن «الشعب الفرنسي احتاج إلى إيجاد طريقه مجددا. لقد شاهدنا ذلك خلال الاعتداءات. تعاضدنا في المآسي وكان علينا أن نجد أنفسنا في الأشياء التي تسعد، أن نتحد».