10 فوائد من إعادة فتح منفذ جديدة عرعر أبرزها خفض تكاليف تصدير المنتجات السعودية

توقع مرور 1000 شاحنة يوميا إلى العراق واستثمارات قيمتها 3 مليارات دولار في العام الأول
توقع مرور 1000 شاحنة يوميا إلى العراق واستثمارات قيمتها 3 مليارات دولار في العام الأول

الاثنين - 23 نوفمبر 2020

Mon - 23 Nov 2020








من حفل تدشين منفذ جديدة عرعر                                               (مكة)
من حفل تدشين منفذ جديدة عرعر (مكة)
أكد رجال أعمال أن فتح منفذ جديدة عرعر سيحقق فوائد كثيرة في مجال تطوير العلاقات الاقتصادية بين المملكة والعراق، مشيرين إلى أن الموقع المتوسط لكلا البلدين بين الشرق والغرب سيجعل من المنفذ محطة عبور منافسة للبضائع التي تأتي خاصة من شرق الكرة الأرضية، مما ينعش تجارة الترانزيت إلى بلاد الشام وإلى شرق القارة الأوروبية، متوقعين أن يصل حجم الحركة إلى 1000 شاحنة يوميا، واستثمارات بـ3 مليارات دولار في العام الأول.

وأوضحوا أن أكبر القطاعات المستفيدة من إعادة فتح المنفذ هي الصناعة، خاصة البتروكيماويات والاسمنت والبلاستيك والمنتجات الدوائية والسياحة، مشيرين إلى 10 فوائد يمكن أن تتحقق من إعادة افتتاح المنفذ، أبرزها خفض تكاليف وصول المنتجات السعودية إلى المستهلك العراقي، وإعادة استفادة الدولة من إيرادات الاستيراد والتصدير.

فتح أسواق جديدة

وقال رئيس غرفة الشرقية عبدالحكيم الخالدي، «إن افتتاح المعبر الحدودي يمثل دعما قويا للقطاع الخاص في فتح أسواق جديدة للمنتجات الوطنية الصناعية، وإنعاش الحركة التجارية وتقليل تكلفة وصول المنتجات السعودية إلى الخارج، بعد أن كانت تمر بطرق طويلة عبر دول أخرى، مما يؤثر على تنافسيتها وأسعارها المقدمة في الدول الأخرى». مشيرا إلى أن العراق سيستفيد من سلع ومنتجات منوعة بأسعار منافسة، وستكون المملكة الدولة الأقرب التي تزوده بمتطلبات إعادة البناء وترميم البنى التحتية.

فرص استثمارية

من جانبه أفاد رئيس اللجنة الوطنية الصناعية بمجلس الغرف إبراهيم آل الشيخ، بأن إعادة افتتاح المنفذ الحدودي ستختصر المسافة بين المدن الصناعية السعودية والأسواق العراقية، كما أنها فرصة لتنامي الصادرات وخلق فرص استثمار وفرص وظيفية.

ولفت إلى أن من أهم ما تحتاجه السوق العراقية في الوقت الراهن هو الاسمنت ومواد البناء والمواد الكهربائية والكابلات والمحولات الكهربائية الضخمة والمتوسطة، والتي يمكن للعراق الحصول عليها بأقل الأسعار ودون الحاجة إلى استيرادها من دول أعالي البحار بتكاليف استيراد ونقل باهظة، حيث ستصل البضاعة من المملكة مباشرة ودون أي وساطات.

تسريع وصول المنتجات

بدوره أشار رئيس اللجنة اللوجستية السابق بندر الجابري، إلى أن أهم الفوائد التي سيحققها افتتاح المنفذ هو تخفيض تكاليف وصول البضائع إلى المستهلكين، وسرعة وصول البضائع إلى أهدافها بعد أن كانت العملية تستغرق فترات طويلة، وزيادة حركة التجارة والتصدير إلى العراق ودول الشمال، وإعادة استفادة المملكة من إيرادات حركة الاستيراد والتصدير، بعد أن كانت تذهب لطرف ثالث.

1000 شاحنة يوميا

وتوقع الجابري أن تعبر إلى العراق خلال العام الأول من فتح المنفذ ما يتراوح بين 700 و1000 شاحنة يوميا، فيما يصل حجم الاستثمار السنوي مليار دولار في 2021، ويرتفع بشكل مطرد سنويا، مع تطور الاستثمارات والخدمات.

وأفاد بأن أهم السلع والمنتجات التي ستستفيد من افتتاح المنفذ هي المواد الغذائية والمنتجات الطبية والصحية والمواد التحويلية والصناعية المختلفة والمنتجات الكيماوية والبتروكيماوية والهايدروكربونية والبلاستيكية.

استثمار لوجستي

وطالب الجابري بتوفير أراض لوجستية للاستثمار في الجانبين، من أجل إنعاش أكبر للتجارة والخدمات، وزيادة القيمة المضافة لكلا البلدين بما يوفر آلاف الفرص الوظيفية، مشيرا إلى أنه متفائل جدا من هذه الخطوة الكبيرة، نظرا لحجم سوقي البلدين الكبير ولوجود عمق سكاني في العراق قوامه 40 مليون نسمة وحاجة استهلاكية كبيرة.

زيادة النشاط التجاري

ورأى رئيس اللجنة اللوجستية بغرفة الشرقية راكان العطيشان، أن إعادة افتتاح معبر جديدة عرعر سيعود بالفائدة الاقتصادية على البلدين، حيث زيادة النشاط التجاري وحركة شاحنات البضائع والركاب، مؤكدا أنه تأسيس وترسيخ لمرحلة جديدة من التعاون التجاري والاستثماري البناء بين البلدين، مشيرا إلى أن شركات الألبان والمواد الغذائية والعصائر ومنتجات البناء والبتروكيماويات ستكون في مقدمة المستفيدين.

رواج المنتجات الوطنية

وأفاد رئيس اللجنة التجارية بغرفة الشرقية هاني العفالق، بأن السوق العراقي واعد جدا، حيث إن المنتجات السعودية معروفة لدى المستهلك العراقي بجودتها وتميزها وتنافسيتها في السعر، وهذه من الأمور التي تدفع لرواج المنتجات الوطنية في العراق، مشيرا إلى أن المنتجات السعودية التي ستحظى بأكبر طلب في العراق هي المواد الغذائية والألبان والمعلبات، تليها مواد البناء والإنشاء والأدوية والمنتجات البلاستيكية.

واستبعد العفالق أن تتعرض أي من السلع السعودية إلى منافسة من المنتجات المحلية العراقية، نظرا إلى مستوى الجودة العالي لدى المنتجات السعودية، بينما المنتجات العراقية تعد جديدة وبجودة أقل، لافتا إلى أن العراق يمكن أن يصدر أغناما ومنتجات حيوانية وزراعية، وإن بكميات قليلة، حيث إن أغلب الإنتاج الزراعي العراقي يستهلك محليا.

10 فوائد لإعادة فتح منفذ جديدة عرعر:

01. استفادة المملكة بشكل مباشر من إيرادات التصدير التي كانت تذهب لطرف ثالث

02. خفض تكاليف المنتجات السعودية وزيادة تنافسيتها بالخارج نتيجة وصولها المباشر للمستهلك

03. إنعاش حركة التجارة بين المملكة والعراق، وكذلك تجارة الترانزيت

04. خلق فرص استثمارية ووظيفية جديدة

05. استفادة المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وهو هدف أساس للرؤية الوطنية

06. فتح آفاق جديدة للمصانع الوطنية، خاصة صناعات الاسمنت والبتروكيماويات والغذائية

07. تطوير الحركة السياحية

08. تعزيز ارتباط العراق اقتصاديا بمحيطه العربي

09. تحول العراق إلى محطة لوجستية لإعادة تصدير المنتجات السعودية إلى بلاد أخرى

10. تعزيز القيم المضافة للمنتجات الوطنية وخفض تكاليف الإنتاج

أهم المنتجات التي ستستفيد من فتح المنفذ

  • المواد الغذائية والوسيطة

  • المنتجات الكيماوية والبتروكيماوية

  • الاسمنت ومواد البناء

  • المنتجات الطبية والصحية

  • خدمات النقل والسياحة

  • تجارة الترانزيت عبر الحدود

  • المواد البلاستيكية والتحويلية

  • المواد الهايدروكربونية