لأن الإسلام دين سلام
الاثنين - 23 نوفمبر 2020
Mon - 23 Nov 2020
الأحداث الأخيرة التي شهدتها فرنسا والحوار المتضارب حول الإسلام السياسي وحرية التعبير، جعلنا نطرح مجموعة من الإشكاليات والتساؤلات بخصوص مكانة الإسلام والمسلمين اليوم، باعتبار أن هذه الأحداث الأخيرة ما هي إلا القطرة التي أفاضت الكأس وهي نتيجة لتراكم مجموعة من الأزمات التي تم طمرها وعدم التوقف عندها من أجل إيجاد حل فعال ودائم.
في الحقيقة، إذا كان علينا أن نقر بشيء، سيكون علينا الإقرار بأن الأزمة ربما يعيشها المسلمون وليس الإسلام في حد ذاته، لأن الإسلام دين محايد أنزله الله على العالمين، وبهذا فالأمر يعود للناس التي تمارس شعائرها بشكل متطرف بعيد عن الوسطية والاعتدال، وبشكل يميل إلى التعصب والانحياز وتعتبر نفسها خليفة على هذه الأرض وتنشر أحكامها على الآخرين من أتباع الرسل غير محمد عليه السلام.
ربما حان الوقت لأن نقر بضرورة التفكر في الأمور، وأن نجلس على طاولة التفاوض ونعيد هيكلة بعض المفاهيم الكبرى التي توحد الناس كيفما كانت أجناسهم وعقائدهم وممارساتهم باسم الدين والشريعة.
إذا كان الله بجلالة قدره نفخ من روحه في العالمين، ولحكمته وحد الإنسان والإنسانية جمعاء. وفي الوقت الذي تخلينا عن التدبر في عمق الأمور واكتفينا بالظاهر فقط، وقعنا في فخ الأنا السلبية والتبعية وراء الأحكام التي نسجها التاريخ باسم السياسة ومحاربة "الكفار"، ومنه ساهم المفهوم المغلوط للإسلام في شن أزمات الإسلاموفوبيا وتوسع المسلمين، إلى أن وصلنا إلى الضرب بالرسل والمقدسات.
لقد حان الوقت كذلك من أجل إعادة النظر في إعادة ضبط مناهجنا التربوية وبرامجنا الدينية التوعوية، ومراقبة المؤلفات التي تدعو ضمنيا إلى الإسلام المتطرف، لأنها كلها أمور ستساهم في نشر ثقافة السلام والتسامح وتقبل الآخر بكل تفاصيله وخلفياته.
الإسلام دين السلام، وهو الدين الجامع والشامل لكل الديانات السالفة، جاء ليجمع الناس ويوحدهم، ووحدهم الناس مسئولين عن طريقة فهمهم للأمور بسطحية.
في الختام، نذكر بمقولة شهيرة لأحد الدكاترة الباحثين في الثقافة الإسلامية النفسية التي يقول في مطلعها: الدين هو النص وفهم البشر للنص ليس هو الدين.
في الحقيقة، إذا كان علينا أن نقر بشيء، سيكون علينا الإقرار بأن الأزمة ربما يعيشها المسلمون وليس الإسلام في حد ذاته، لأن الإسلام دين محايد أنزله الله على العالمين، وبهذا فالأمر يعود للناس التي تمارس شعائرها بشكل متطرف بعيد عن الوسطية والاعتدال، وبشكل يميل إلى التعصب والانحياز وتعتبر نفسها خليفة على هذه الأرض وتنشر أحكامها على الآخرين من أتباع الرسل غير محمد عليه السلام.
ربما حان الوقت لأن نقر بضرورة التفكر في الأمور، وأن نجلس على طاولة التفاوض ونعيد هيكلة بعض المفاهيم الكبرى التي توحد الناس كيفما كانت أجناسهم وعقائدهم وممارساتهم باسم الدين والشريعة.
إذا كان الله بجلالة قدره نفخ من روحه في العالمين، ولحكمته وحد الإنسان والإنسانية جمعاء. وفي الوقت الذي تخلينا عن التدبر في عمق الأمور واكتفينا بالظاهر فقط، وقعنا في فخ الأنا السلبية والتبعية وراء الأحكام التي نسجها التاريخ باسم السياسة ومحاربة "الكفار"، ومنه ساهم المفهوم المغلوط للإسلام في شن أزمات الإسلاموفوبيا وتوسع المسلمين، إلى أن وصلنا إلى الضرب بالرسل والمقدسات.
لقد حان الوقت كذلك من أجل إعادة النظر في إعادة ضبط مناهجنا التربوية وبرامجنا الدينية التوعوية، ومراقبة المؤلفات التي تدعو ضمنيا إلى الإسلام المتطرف، لأنها كلها أمور ستساهم في نشر ثقافة السلام والتسامح وتقبل الآخر بكل تفاصيله وخلفياته.
الإسلام دين السلام، وهو الدين الجامع والشامل لكل الديانات السالفة، جاء ليجمع الناس ويوحدهم، ووحدهم الناس مسئولين عن طريقة فهمهم للأمور بسطحية.
في الختام، نذكر بمقولة شهيرة لأحد الدكاترة الباحثين في الثقافة الإسلامية النفسية التي يقول في مطلعها: الدين هو النص وفهم البشر للنص ليس هو الدين.