مشاعل الغريبي

قمة العشرين إلهام وتمكين

الاحد - 22 نوفمبر 2020

Sun - 22 Nov 2020

منذ ديسمبر الماضي تسلمت المملكة العربية السعودية رئاسة مجموعة العشرين، التي تهدف إلى التعاون الاقتصادي الدولي، وتتكون من قادة الدول المتقدمة والنامية من جميع القارات، ويبلغ حجم تمثيل الدول الأعضاء نحو 80% من الناتج الاقتصادي العالمي، وثلثي سكان العالم، وثلاثة أرباع حجم التجارة العالمية، ليتم في هذه المجموعة مناقشة القضايا المالية والاجتماعية والاقتصادية التنموية.

وليس بجديد أن ترأس المملكة قمة على مستوى دولي عال، فسبق لها رئاسة عدة قمم وشاركت في عدة محافل دولية كبيرة، وكان لها إسهاماتها وحضورها القوي كعادتها.

ما اختلف على المملكة هنا هو الرئاسة في خضم الظروف الراهنة التي عانت منها كل الدول، وأعني ظروف أزمة كورونا التي جابت العالم.

لكن المملكة تمكنت بفضل من الله ثم بقيادتها الرشيدة وطاقة شعبها وحماستهم للإلهام، من تنفيذ القمة والالتزام بعقد اجتماعات اللجان وعقد القمم افتراضيا، بحرفية عالية، وهنا جوهر التمكين، وأصل الإلهام للعالم بأننا قادرون ممكنون وملتزمون، وكما قال سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان: إننا نعيش بين شعب جبار وعظيم، فقط يضعون هدفا ويحققونه بكل سهولة ولا يوجد تحديات أمام الشعب السعودي العظيم. ومضة فخر: بحكومتنا الرشيدة وبشعبنا الجبار نلهم العالم.