خادم الحرمين: العالم يواجه تحديا غير مسبوق والخلاص في التعاون الدولي
أكد أنه لن يسلم البعض حتى يسلم الجميع
أكد أنه لن يسلم البعض حتى يسلم الجميع
السبت - 21 نوفمبر 2020
Sat - 21 Nov 2020
أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على أن العالم يواجه تحديا صحيا عالميا غير مسبوق على الأفراد والمجتمع والاقتصاد، لافتا إلى أن جائحة فيروس كورونا أثبتت أن التعاون الدولي والعمل المشترك هما السبيل الأمثل لتجاوز الأزمات.
وقال في كلمة وجهها خلال الفعالية المصاحبة لقمة قادة دول مجموعة العشرين حول التأهب والتصدي للأوبئة "ينبغي علينا التركيز على الفئات الأشد عرضة للخطر، حيث لن نستطيع تجاوز هذه الجائحة ما لم نضمن توفر الدعم اللازم لجميع دول العالم. فلن يسلم البعض حتى يسلم الجميع".
نص كلمة خادم الحرمين:
"أصحاب الجلالة والفخامة والسمو والدولة،
المشاركون الكرام،،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
إنه لمن دواعي سرورنا أن نرحب بكم في هذه الفعالية المصاحبة لقمة مجموعة العشرين حول التأهب والتصدي للأوبئة.
نواجه اليوم تحديا صحيا عالميا غير مسبوق على الأفراد والمجتمع والاقتصاد.
ومنذ بدء الجائحة، وسعيا منا لدفع عجلة ونطاق الاستجابة العالمية التقينا خلال القمة الاستثنائية في مارس الماضي، حيث اتخذنا تدابير سريعة وجماعية لمواجهة هذه الأزمة. ولا زلنا جميعا مستمرين في ذلك.
لقد أثبتت الجائحة أن التعاون الدولي والعمل المشترك هما السبيل الأمثل لتجاوز الأزمات. وينبغي علينا، التركيز على الفئات الأشد عرضة للخطر. حيث لن نستطيع تجاوز هذه الجائحة ما لم نضمن توفر الدعم اللازم لجميع دول العالم. فلن يسلم البعض حتى يسلم الجميع.
وقد شاركت المملكة في أبريل الماضي مع عدد من الدول والمنظمات لإطلاق مبادرة تسريع إتاحة أدوات مكافحة فيروس كورونا. كما شاركت المملكة في قيادة الجهود الدولية لجمع التبرعات بهدف سد الفجوة التمويلية لتلبية الاحتياج العالمي لتطوير وتوزيع اللقاحات والعلاجات والأدوات التشخيصية. وقد التزمت المملكة بمبلغ 500 مليون دولار لتحقيق هذا الهدف.
وفي ضوء التقدم الذي نشهده في تطوير لقاحات فيروس كورونا، فإن أولويتنا القصوى تتمثل في ضمان إتاحة اللقاحات والعلاجات والأدوات التشخيصية بشكل عادل وبتكلفة ميسورة للجميع.
وتعد هذه الجائحة اختبارا حقيقيا لأنظمتنا الصحية العالمية، لذا قمنا خلال رئاستنا لمجموعة العشرين بالاستفادة من عدد من المبادرات المحورية لمعالجة الثغرات في التأهب والاستجابة للجوائح العالمية.
كما اقترحت رئاسة المملكة لمجموعة العشرين، بدعم من دول المجموعة، إطلاق مبادرة إتاحة أدوات مكافحة الجوائح، والتي تهدف إلى ضمان التركيز على التأهب والاستجابة للجوائح المستقبلية بشكل مستدام. ونتطلع إلى بلورة وتنفيذ هذه المبادرة خلال الرئاسة الإيطالية العام القادم.
وبتعاوننا معا، سنتمكن ـ بعون الله ـ من تحقيق هدفنا المتمثل في حماية الأرواح وسبل العيش وتشكيل عالم أفضل لاغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع.
وفي هذا الصدد سوف نستمع الآن من أصحاب الفخامة والسعادة حول عدد من المبادرات وأفضل الممارسات في هذا المجال.
شكرا لكم".
أبرز ما قاله الملك:
التأهب والتصدي للأوبئة
وهذه المعركة ليست مجرد مهمة للحكومات إنما مسؤولية المجتمع الدولي وتتطلب توقع ميثاق تضامن عالمي».
ألبرتو فرنانديز ـ رئيس جمهورية الأرجنتين
جهود عالمية
القمة أطلقت مبادرة تسريع إتاحة أدوات مكافحة (كوفيد 19)، ومنشأة (كوفاكس) التي تعمل كمنصة عالمية فريدة، وتسهم في تطوير وإنتاج وتوزيع الأدوية ووسائل التشخيص واللقاحات، كما تهدف إلى توزيع ملياري جرعة من اللقاح بحلول نهاية عام 2021 م، وأنه جرى جمع ما يقارب خمسة مليارات دولار لهذه المبادرة، أسهمت فيها ألمانيا بأكثر من نصف مليار يورو.»
أنجيلا ميركل - مستشارة جمهورية ألمانيا الاتحادية
صياغة أنجح الحلول
«يتحتم على مجموعة العشرين اليوم المضي قدما لضمان استجابة دولية إزاء هذه الأزمة من خلل ا مناقشة المبادرات الهادفة إلى تحقيق السلمة الصحية لشعوب العالم.ا وقد ناقشنا مبادرة ACT-A التي حصدت ما يقارب من 10 مليارات دولار منذ الانطلاق وهذا يعد نجاحا وخطوة إلى الإمام .» إيمانويل ماكرون - الرئيس الفرنسي
احتواء الجائحة
«سنعمل بالشراكة مع المجتمع الدولي للحد الكامل للوباء، ومن خلال جهودها ضمن منظمة الصحة العالمية لضمان الوصول العادل إلى اللقاحات بالانضمام إلى منشأة Covax إلى جانب تعزيز التعاون مع المعهد الدولي للقاحات، وسنوسع نطاق المساعدة الإنسانية.»
مون جاي - رئيس كوريا الجنوبية
انتعاش اقتصادي شامل
«نتطلع إلى قيام دول مجموعة العشرين والشركاء الدوليين والمؤسسات المالية الدولية للعمل مع الدول الأفريقية لمساعدتها في إعادة بناء اقتصادها، والاتحاد الأفريقي اقترح العديد من الإجراءات كتخفيف الديون والفوائد والمدفوعات المؤجلة حتى يكون الاتحاد مستعدا للمستقبل، وأنه يجب الاستثمار في التمويل والبحوث، وتعزيز البنية التحتية الصحية والأنظمة الصحية في الاتحاد الأفريقي.»
سيريل رامافوزا - رئيس جنوب أفريقيا
حشد دولي لمواجهة الوباء
«نعمل بشكل مكثف على تطوير الأدوات والآليات للتغلب على الوباء وتحسين التأهب العالمي بالبناء على هذه الجهود التي تقودها رئاسة المملكة لقمة قادة دول مجموعة العشرين، مفيدا بأن بلاده قررت استضافة قمة الصحة العالمية العام المقبل بالتعاون مع المفوضية الأوروبية.»
جوزيبي كونتي - رئيس وزراء إيطاليا
وصول اللقاح إلى سكان العالم
«الآن نحن بحاجة إلى قادة مجموعة العشرين وشركائها لضمان الحصول على خمسة مليارات دولار إضافية لتمكين المتضررين في دول العالم الفقيرة من الحصول على هذه اللقاحات.»
الدكتورة نجوزي إيويالا -رئيسة مجلس إدارة التحالف العالمي للتحصين واللقاحات (جافي)
وقال في كلمة وجهها خلال الفعالية المصاحبة لقمة قادة دول مجموعة العشرين حول التأهب والتصدي للأوبئة "ينبغي علينا التركيز على الفئات الأشد عرضة للخطر، حيث لن نستطيع تجاوز هذه الجائحة ما لم نضمن توفر الدعم اللازم لجميع دول العالم. فلن يسلم البعض حتى يسلم الجميع".
نص كلمة خادم الحرمين:
"أصحاب الجلالة والفخامة والسمو والدولة،
المشاركون الكرام،،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
إنه لمن دواعي سرورنا أن نرحب بكم في هذه الفعالية المصاحبة لقمة مجموعة العشرين حول التأهب والتصدي للأوبئة.
نواجه اليوم تحديا صحيا عالميا غير مسبوق على الأفراد والمجتمع والاقتصاد.
ومنذ بدء الجائحة، وسعيا منا لدفع عجلة ونطاق الاستجابة العالمية التقينا خلال القمة الاستثنائية في مارس الماضي، حيث اتخذنا تدابير سريعة وجماعية لمواجهة هذه الأزمة. ولا زلنا جميعا مستمرين في ذلك.
لقد أثبتت الجائحة أن التعاون الدولي والعمل المشترك هما السبيل الأمثل لتجاوز الأزمات. وينبغي علينا، التركيز على الفئات الأشد عرضة للخطر. حيث لن نستطيع تجاوز هذه الجائحة ما لم نضمن توفر الدعم اللازم لجميع دول العالم. فلن يسلم البعض حتى يسلم الجميع.
وقد شاركت المملكة في أبريل الماضي مع عدد من الدول والمنظمات لإطلاق مبادرة تسريع إتاحة أدوات مكافحة فيروس كورونا. كما شاركت المملكة في قيادة الجهود الدولية لجمع التبرعات بهدف سد الفجوة التمويلية لتلبية الاحتياج العالمي لتطوير وتوزيع اللقاحات والعلاجات والأدوات التشخيصية. وقد التزمت المملكة بمبلغ 500 مليون دولار لتحقيق هذا الهدف.
وفي ضوء التقدم الذي نشهده في تطوير لقاحات فيروس كورونا، فإن أولويتنا القصوى تتمثل في ضمان إتاحة اللقاحات والعلاجات والأدوات التشخيصية بشكل عادل وبتكلفة ميسورة للجميع.
وتعد هذه الجائحة اختبارا حقيقيا لأنظمتنا الصحية العالمية، لذا قمنا خلال رئاستنا لمجموعة العشرين بالاستفادة من عدد من المبادرات المحورية لمعالجة الثغرات في التأهب والاستجابة للجوائح العالمية.
كما اقترحت رئاسة المملكة لمجموعة العشرين، بدعم من دول المجموعة، إطلاق مبادرة إتاحة أدوات مكافحة الجوائح، والتي تهدف إلى ضمان التركيز على التأهب والاستجابة للجوائح المستقبلية بشكل مستدام. ونتطلع إلى بلورة وتنفيذ هذه المبادرة خلال الرئاسة الإيطالية العام القادم.
وبتعاوننا معا، سنتمكن ـ بعون الله ـ من تحقيق هدفنا المتمثل في حماية الأرواح وسبل العيش وتشكيل عالم أفضل لاغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع.
وفي هذا الصدد سوف نستمع الآن من أصحاب الفخامة والسعادة حول عدد من المبادرات وأفضل الممارسات في هذا المجال.
شكرا لكم".
أبرز ما قاله الملك:
- التعاون الدولي والعمل المشترك السبيل الأمثل لتجاوز الأزمات.
- علينا التركيز على الفئات الأشد عرضة للخطر.
- أولويتنا القصوى تتمثل في ضمان إتاحة اللقاحات والعلاجات.
- الجائحة اختبار حقيقي لأنظمتنا الصحية العالمية.
التأهب والتصدي للأوبئة
- لأهمية التأهب والتصدي للأوبئة أفردت له قمة الرياض فعالية خاصة لاعتبار أن جائحة كورونا مثلت تحديا صحيا عالميا غير مسبوق.
- أثبتت رئاسة المملكة لمجموعة العشرين التزاما كاملا بقيادة جهود المجتمع الدولي في التصدي للجائحة من خلال قيادة استثنائية.
- يعكس تركيز الملك سلمان على أهمية التعاون الدولي والعمل المشترك وجهة النظر والطريقة التي اتبعتها السعودية في إدارة ملف الجائحة.
- لن تؤتي الجهود الجماعية للتعامل مع الجائحة ثمارها إن لم تركز على الفئات الأشد عرضة للخطر، وهو ما دعا الملك سلمان للتنبيه إليه.
- يعد ضمان إتاحة اللقاحات والعلاجات والأدوات التشخيصية لجميع دول العالم بشكل عادل وبتكلفة ميسورة أولوية قصوى.
- المملكة عملت خلال قيادتها لمجموعة العشرين في مكافحة الجائحة على العديد من المبادرات الرامية لمعالجة الثغرات.
- تعول السعودية على العمل الجماعي لتحقيق هدف رئاستها لمجموعة العشرين المتمثل بحماية الأرواح وسبل العيش وتشكيل عالم أفضل.
تسهيل وصول اللقاحات
«إن جائحة كورونا كشفت نقاط ضعف الأنظمة الصحية في جميع أنحاء العالم، ومثلت فرصة فريدة لإعادة تعريف قيمة التضامن في المجتمعات.
«إن جائحة كورونا كشفت نقاط ضعف الأنظمة الصحية في جميع أنحاء العالم، ومثلت فرصة فريدة لإعادة تعريف قيمة التضامن في المجتمعات.
وهذه المعركة ليست مجرد مهمة للحكومات إنما مسؤولية المجتمع الدولي وتتطلب توقع ميثاق تضامن عالمي».
ألبرتو فرنانديز ـ رئيس جمهورية الأرجنتين
جهود عالمية
القمة أطلقت مبادرة تسريع إتاحة أدوات مكافحة (كوفيد 19)، ومنشأة (كوفاكس) التي تعمل كمنصة عالمية فريدة، وتسهم في تطوير وإنتاج وتوزيع الأدوية ووسائل التشخيص واللقاحات، كما تهدف إلى توزيع ملياري جرعة من اللقاح بحلول نهاية عام 2021 م، وأنه جرى جمع ما يقارب خمسة مليارات دولار لهذه المبادرة، أسهمت فيها ألمانيا بأكثر من نصف مليار يورو.»
أنجيلا ميركل - مستشارة جمهورية ألمانيا الاتحادية
صياغة أنجح الحلول
«يتحتم على مجموعة العشرين اليوم المضي قدما لضمان استجابة دولية إزاء هذه الأزمة من خلل ا مناقشة المبادرات الهادفة إلى تحقيق السلمة الصحية لشعوب العالم.ا وقد ناقشنا مبادرة ACT-A التي حصدت ما يقارب من 10 مليارات دولار منذ الانطلاق وهذا يعد نجاحا وخطوة إلى الإمام .» إيمانويل ماكرون - الرئيس الفرنسي
احتواء الجائحة
«سنعمل بالشراكة مع المجتمع الدولي للحد الكامل للوباء، ومن خلال جهودها ضمن منظمة الصحة العالمية لضمان الوصول العادل إلى اللقاحات بالانضمام إلى منشأة Covax إلى جانب تعزيز التعاون مع المعهد الدولي للقاحات، وسنوسع نطاق المساعدة الإنسانية.»
مون جاي - رئيس كوريا الجنوبية
انتعاش اقتصادي شامل
«نتطلع إلى قيام دول مجموعة العشرين والشركاء الدوليين والمؤسسات المالية الدولية للعمل مع الدول الأفريقية لمساعدتها في إعادة بناء اقتصادها، والاتحاد الأفريقي اقترح العديد من الإجراءات كتخفيف الديون والفوائد والمدفوعات المؤجلة حتى يكون الاتحاد مستعدا للمستقبل، وأنه يجب الاستثمار في التمويل والبحوث، وتعزيز البنية التحتية الصحية والأنظمة الصحية في الاتحاد الأفريقي.»
سيريل رامافوزا - رئيس جنوب أفريقيا
حشد دولي لمواجهة الوباء
«نعمل بشكل مكثف على تطوير الأدوات والآليات للتغلب على الوباء وتحسين التأهب العالمي بالبناء على هذه الجهود التي تقودها رئاسة المملكة لقمة قادة دول مجموعة العشرين، مفيدا بأن بلاده قررت استضافة قمة الصحة العالمية العام المقبل بالتعاون مع المفوضية الأوروبية.»
جوزيبي كونتي - رئيس وزراء إيطاليا
وصول اللقاح إلى سكان العالم
«الآن نحن بحاجة إلى قادة مجموعة العشرين وشركائها لضمان الحصول على خمسة مليارات دولار إضافية لتمكين المتضررين في دول العالم الفقيرة من الحصول على هذه اللقاحات.»
الدكتورة نجوزي إيويالا -رئيسة مجلس إدارة التحالف العالمي للتحصين واللقاحات (جافي)