التحالف يضرب مخازن الأسلحة..والحوثي يشيع 12 قياديا
الحكومة اليمنية: طريق إنهاء الحرب يبدأ بوقف التدخلات الإيرانية
الحكومة اليمنية: طريق إنهاء الحرب يبدأ بوقف التدخلات الإيرانية
الخميس - 19 نوفمبر 2020
Thu - 19 Nov 2020
تمكنت الفرق الهندسية للقوات المشتركة من إبطال مفعول صاروخ غير متفجر من مخلفات ميليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا، في منطقة القطابا بمديرية الخوخة جنوب الحديدة، أثناء القيام بعمليات مسح وتطهير المنطقة من الألغام والأجسام الغريبة.
وكانت مقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن شنت سلسلة غارات جوية، استهدفت تعزيزات ومخازن أسلحة للحوثيين جنوب محافظة مأرب، وأكد المركز الإعلامي للجيش اليمني، تدمير مخزن أسلحة تابع للحوثيين جنوب مأرب، واستهداف تعزيزات ومواقع متفرقة لمسلحي الجماعة في جبهة ماهلية وتكبيدها خسائر في الأرواح والعتاد.
وشيعت ميليشيات الحوثي خلال الساعات الماضية، جثامين 12 من قياداتها، التي لقيت مصرعها في جبهتي مأرب والجوف. وبحسب الاعتراف الحوثي، فإن أغلب القتلى من القيادات يحملون رتبا من الدرجات الرفيعة، فيما عدد قليل منهم يحملون رتبا من الدرجة المتوسطة، حيث 2 منهم برتبة عقيد، فيما 5 برتبة رائد، وقتيل برتبة نقيب، وآخر برتبة مقدم، و2 برتبة ملازم، وقتيل برتبة مساعد.
من جهتها، أكدت الحكومة اليمنية الشرعية أن طريق إنهاء الحرب في اليمن يبدأ بوقف التدخلات الإيرانية والضغط على ميليشيات الحوثي للانخراط بجدية في مسار السلام المبني على المرجعيات الثلاث.
وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، في سلسلة تغريدات، تعقيبا على تقرير نشره معهد بروكينجز، إن الحرب في اليمن انفجرت نتيجة انقلاب ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران عام 2014 على الدولة، إن ممارسة الحوثي خلال سنوات الحرب من فظائع غير مسبوقة بحق المدنيين، قادت البلد لأسوأ كارثة إنسانية، بحسب توصيفات أممية.
وأضاف «سنوات الحرب كشفت عن ضلوع إيران في تدبير وإدارة الانقلاب الحوثي وتقديم الدعم المالي وشحنات الأسلحة وخبراء السياسة والإعلام والتصنيع الحربي، بهدف إحكام قبضتها على الجغرافيا اليمنية، وتحويلها إلى منطلق لاستهداف دول الجوار، وتهديد أمن الطاقة والممرات الدولية في باب المندب والبحر الأحمر» وأكد «أن الحديث عن التسليم بميليشيات الحوثي كأمر واقع وإمكانية التعايش معها، يكشف عن جهل بتاريخها الدموي وفكرها وعقيدتها المبنية على القتل وممارستها الإرهاب بحق المدنيين واضطهادها للأقليات وارتباطها العضوي بإيران، ويتجاهل مخاطر تسليم جغرافيا اليمن لإيران على الأمن والسلم في المنطقة والعالم» .
وفي السياق ذكرت مجلة «فورين بوليسي»، أن الأمم المتحدة نقلت موظفيها الأمريكيين وبعض العاملين في المنظمات غير الحكومية خارج مناطق ميليشيات الحوثي شمال اليمن، وتستبق الخطوة الأممية تصنيف واشنطن ميليشيات الحوثي منظمة إرهابية.
إلى ذلك، قال مسؤولون مطلعون على القرار، إن أكثر من عشرة أمريكيين يعملون لدى الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الدولية في اليمن نقلوا موقتا من مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي في صنعاء.
مشاهدات يمنية
وكانت مقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن شنت سلسلة غارات جوية، استهدفت تعزيزات ومخازن أسلحة للحوثيين جنوب محافظة مأرب، وأكد المركز الإعلامي للجيش اليمني، تدمير مخزن أسلحة تابع للحوثيين جنوب مأرب، واستهداف تعزيزات ومواقع متفرقة لمسلحي الجماعة في جبهة ماهلية وتكبيدها خسائر في الأرواح والعتاد.
وشيعت ميليشيات الحوثي خلال الساعات الماضية، جثامين 12 من قياداتها، التي لقيت مصرعها في جبهتي مأرب والجوف. وبحسب الاعتراف الحوثي، فإن أغلب القتلى من القيادات يحملون رتبا من الدرجات الرفيعة، فيما عدد قليل منهم يحملون رتبا من الدرجة المتوسطة، حيث 2 منهم برتبة عقيد، فيما 5 برتبة رائد، وقتيل برتبة نقيب، وآخر برتبة مقدم، و2 برتبة ملازم، وقتيل برتبة مساعد.
من جهتها، أكدت الحكومة اليمنية الشرعية أن طريق إنهاء الحرب في اليمن يبدأ بوقف التدخلات الإيرانية والضغط على ميليشيات الحوثي للانخراط بجدية في مسار السلام المبني على المرجعيات الثلاث.
وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، في سلسلة تغريدات، تعقيبا على تقرير نشره معهد بروكينجز، إن الحرب في اليمن انفجرت نتيجة انقلاب ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران عام 2014 على الدولة، إن ممارسة الحوثي خلال سنوات الحرب من فظائع غير مسبوقة بحق المدنيين، قادت البلد لأسوأ كارثة إنسانية، بحسب توصيفات أممية.
وأضاف «سنوات الحرب كشفت عن ضلوع إيران في تدبير وإدارة الانقلاب الحوثي وتقديم الدعم المالي وشحنات الأسلحة وخبراء السياسة والإعلام والتصنيع الحربي، بهدف إحكام قبضتها على الجغرافيا اليمنية، وتحويلها إلى منطلق لاستهداف دول الجوار، وتهديد أمن الطاقة والممرات الدولية في باب المندب والبحر الأحمر» وأكد «أن الحديث عن التسليم بميليشيات الحوثي كأمر واقع وإمكانية التعايش معها، يكشف عن جهل بتاريخها الدموي وفكرها وعقيدتها المبنية على القتل وممارستها الإرهاب بحق المدنيين واضطهادها للأقليات وارتباطها العضوي بإيران، ويتجاهل مخاطر تسليم جغرافيا اليمن لإيران على الأمن والسلم في المنطقة والعالم» .
وفي السياق ذكرت مجلة «فورين بوليسي»، أن الأمم المتحدة نقلت موظفيها الأمريكيين وبعض العاملين في المنظمات غير الحكومية خارج مناطق ميليشيات الحوثي شمال اليمن، وتستبق الخطوة الأممية تصنيف واشنطن ميليشيات الحوثي منظمة إرهابية.
إلى ذلك، قال مسؤولون مطلعون على القرار، إن أكثر من عشرة أمريكيين يعملون لدى الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الدولية في اليمن نقلوا موقتا من مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي في صنعاء.
مشاهدات يمنية
- ميليشيات الحوثي ترفض صرف نصف الراتب بحجة انتشار كورونا
- قيادات حوثية بارزة تقتحم المحاكم بقوة السلاح وتطلق سراح متهمين
- قوات الجيش اليمني تنفذ عملية نوعية ضد مسلحي الحوثي في جبهة نجد العتق بنهم شرق صنعاء
- مقاتلات التحالف العربي تضرب تعزيزات وتجمعات كانت في طريقها لمواقع الميليشيات في جبهات مأرب ونهم شرق صنعاء