عليها ستة عشر!
سنابل موقوتة
سنابل موقوتة
الثلاثاء - 12 يوليو 2016
Tue - 12 Jul 2016
حسبما نشر في هذه الصحيفة المباركة فإن وجود شرط الكفيل الغارم يقف عائقا أمام السعوديين الذين يرغبون العمل في مهنة مندوب توزيع مواد استهلاكية لدى شركات التجزئة سواء داخل المدن أو خارجها.
والكفيل الغارم شيء يشبه الأسطورة، هو البطل الخارق الذي يحضر مثل سوبرمان حين تضيق الأمور على المخلوق السعودي، حضوره مطلوب عند السكن وعند التوظيف ومن المتوقع أن يكون قريبا عند الزواج أيضا.
ومع أن الثقة غالبا تسير في اتجاهين، وتصبح مشوهة وعرجاء في حال كان اتجاهها واحدا، إلا أن أغلب المسؤولين يريدون أن يثق الناس بهم ولا يثقون هم بأحد.
وبعيدا عن مفهوم الثقة المثالي فقد أصبح الوصول للمكفول نفسه وتعطيل خدماته في حال عدم التزامه أمرا سهلا ومتاحا للجميع لدرجة أني أتوقع أنه ربما يستطيع أبنائي وضع اسمي في القائمة السوداء في «سمه» في حال عدم إعطائهم مصروفهم. ولذلك يبدو اشتراط وجود الكفيل الغارم في كثير من الحالات مجرد رغبة في التعقيد، وحبا في تنفير الناس مما يظنون أنه شيء من حقوقهم.
ولا أعلم ما الذي يحتاج غير السعودي للعمل في مثل هذه الوظائف، وهل يحتاج كفيلا غارما أم إن الأمور بالنسبة له أسهل وأقل تعقيدا.
وعلى أي حال..
وعلى سبيل المثال ليس إلا، فإن وزارة الإسكان (عج) تأخذ معلومات المواطنين «الحالمين» بالسكن من ست عشرة جهة حكومية، وهذا شيء جميل ومختصر مفيد، وأعلى من سقف طموحات الناس، فقد كان المتوقع حسب سلوك هذه الوزارة العتيدة أن يطلب من كل راغب في السكن إحضار تزكية من بقية المواطنين الأحياء بالأصالة عن أنفسهم ونيابة عن ذويهم من المواطنين الأموات!
والكفيل الغارم شيء يشبه الأسطورة، هو البطل الخارق الذي يحضر مثل سوبرمان حين تضيق الأمور على المخلوق السعودي، حضوره مطلوب عند السكن وعند التوظيف ومن المتوقع أن يكون قريبا عند الزواج أيضا.
ومع أن الثقة غالبا تسير في اتجاهين، وتصبح مشوهة وعرجاء في حال كان اتجاهها واحدا، إلا أن أغلب المسؤولين يريدون أن يثق الناس بهم ولا يثقون هم بأحد.
وبعيدا عن مفهوم الثقة المثالي فقد أصبح الوصول للمكفول نفسه وتعطيل خدماته في حال عدم التزامه أمرا سهلا ومتاحا للجميع لدرجة أني أتوقع أنه ربما يستطيع أبنائي وضع اسمي في القائمة السوداء في «سمه» في حال عدم إعطائهم مصروفهم. ولذلك يبدو اشتراط وجود الكفيل الغارم في كثير من الحالات مجرد رغبة في التعقيد، وحبا في تنفير الناس مما يظنون أنه شيء من حقوقهم.
ولا أعلم ما الذي يحتاج غير السعودي للعمل في مثل هذه الوظائف، وهل يحتاج كفيلا غارما أم إن الأمور بالنسبة له أسهل وأقل تعقيدا.
وعلى أي حال..
وعلى سبيل المثال ليس إلا، فإن وزارة الإسكان (عج) تأخذ معلومات المواطنين «الحالمين» بالسكن من ست عشرة جهة حكومية، وهذا شيء جميل ومختصر مفيد، وأعلى من سقف طموحات الناس، فقد كان المتوقع حسب سلوك هذه الوزارة العتيدة أن يطلب من كل راغب في السكن إحضار تزكية من بقية المواطنين الأحياء بالأصالة عن أنفسهم ونيابة عن ذويهم من المواطنين الأموات!