10 % نسبة ادعاء اللاعب الإصابة

المأمون: فحص أشعة الرنين المغناطيسي لا يسمح للاعبين بالتحايل
المأمون: فحص أشعة الرنين المغناطيسي لا يسمح للاعبين بالتحايل

الأربعاء - 18 نوفمبر 2020

Wed - 18 Nov 2020

عانى كثير من الأندية فقدان عدد من لاعبيها خلال المباريات الماضية، مما أثر على نتائج بعض الفرق في دوري الأمير محمد بن سلمان، الذي شهدت الجولات الأربع الماضية منه تزايدا كبيرا في عدد الإصابات.

وعن التأكد من صحة إصابة اللاعب أو ادعائه ذلك، والأجهزة التي تساعد في تسريع استشفاء المصابين وتحديد فترة عودتهم الآمنة للملاعب، قال استشاري العلاج الطبيعي وإصابات الملاعب مؤسس مراكز فيزيك للعلاج الطبيعي والتأهيل الدكتور رفيق مأمون «يصعب ادعاء الإصابة خصوصا مع وجود الفحص الدقيق عن طريق أشعة الرنين المغناطيسي بنوعيها العادي وأشعة الصبغة».

إصابات المجهود الزائد

وأضاف «هناك نوع من الإصابات تسمى إصابات المجهود الزائد لا تثبت عن طريق الخضوع إلى الأشعة، ويكون المؤشر لها هو الألم، لذلك يتم فحصها سريريا، وتعتمد على مهارة الجهاز الطبي للفريق لإثبات أن هذه الآلام ناتجة عن الجهد الزائد في مناطق معينة، ومن منطلق الفحص السريري، فإن ذلك يمنح اللاعب نسبة لا تتجاوز 10% لادعاء الألم، إلا أن القرار يعود للجهاز الطبي لتحديد مدى صحة الإصابة من عدمها».

العودة بعد الإصابة

وقال الدكتور المأمون «القياسات المطلوبة للعودة الآمنة لممارسة الرياضة بعد الاستشفاء من الإصابة، تعتمد على طبيعة كل إصابة، وتشمل قياسات معملية مثل التحليل الحركي، وتحليل المهارات، وقياسات الأيزوكيناتيك، وقياس العضلات الكهربائي، وقياس معدلات اللياقة وغيرها، يليها الاختبارات الوظيفية بالملعب لبيان مدي كفاءة وتناغم الجهازين العصبي والهيكلي أثناء مراحل التدريبات المختلفة، وعلى ضوء النتائج يتم تحديد جاهزية اللاعب والسماح له بالعودة الآمنة للتدريبات».

عوامل تساعد على استشفاء اللاعب السريع:

  • التشخيص الدقيق للإصابة وتحديد نوعها.

  • مدى صحة وكفاءة الجهاز البدني للاعب.

  • التزام اللاعب بالبرنامج العلاجي.

  • الأكل الصحي.

  • النوم الصحي والعادات الصحية الصحيحة.


تقنيات طبية حديثة تسرع الاستشفاء من الإصابة:


  • جهاز الليزر عالي الشدة (High Intensity Laser).

  • جهاز التيكار (TECAR Therapy).

  • الأكسجين المضغوط (Hyperbaric Oxygen Therapy).