5 توصيات لمواجهة تفشي الأوبئة مستقبلا

الأربعاء - 18 نوفمبر 2020

Wed - 18 Nov 2020

خرج ملتقى نظمته وزارة التعليم 16 نوفمبر الحالي، بـ5 توصيات للاستعداد لتفتشي الأوبئة ومكافحتها مستقبلا، وخصص لموضوع التكامل المعرفي محور الوبائيات حلقة نقاش للقيادات الصحية.

واشتمل الملتقى المنعقد بعنوان «الاستعدادات المستقبلية لتفشي الأمراض الوبائية» عبر الاتصال المرئي، على حلقة نقاش أدارها الوكيل المساعد للصحة الوقائية بوزارة الصحة الدكتور عبدالله بن مفرح عسيري، والمتحدث الرئيس كل من المدير العام التنفيذي للوقاية من الأمراض ومكافحتها الدكتور عبدالله بالقويزاني، ومساعد نائب الرئيس للبحث العلمي والدراسات العليا عميد مكلف لكلية العلوم والدراسات العامة بجامعة الفيصل الدكتور ماثيوس غوسن، و أستاذ الوراثة والتقنية الحيوية مدير مركز التميز البحثي في العلوم الحيوية متناهية الصغر الدكتور جمال بن صابر، والدكتور جاكي يانق، وأستاذ المجسات الحيوية بجامعة الفيصل دكتور محمد زغرب.

وتناولت حلقة النقاش عددا من المحاور الرئيسة، من بينها استشراف مستقبل البحث العلمي للأمراض المعدية في المملكة والاحتياجات المستقبلية للحد من خطورة الفيروسات الجديدة، ودراسة الإمكانات والاحتياجات المستقبلية للجامعات ومراكز الأبحاث في التصدي للأمراض الوبائية وتنظيم علاقتها بالجهات واللجان والمراكز الوطنية ذات العلاقة بالأوبئة، وتبادل الخبرات العالمية للحد من تفشي الأمراض الوبائية وتداعياتها.

واستهلها عسيري بالإشارة إلى سبل التخطيط والإدارة الناجحة في نشر ثقافة التكامل المعرفي في التعليم، والعقبات والتحديات التي تنعكس على ركائز البيئة الصحية وغيرها من القضايا.

فيما استعرض المشاركون المحاور، حيث تناول القويزاني المحور الثاني والثالث للجلسة فيما يقدمه المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها من جهود للنظام الصحي في المملكة، والسعي الحثيث لتطوير برامج الصحة العامة، ومراقبة الوباء داخليا ودوليا.

التوصيات الخمس:

  1. على الجيل القادم أن يكون على دراية وتفهم لتبني مفهوم الصحة العامة

  2. وجوب النظر إلى مجالات الطب والصحة العامة على أنها مترابطة والأخذ بعين الاعتبار المحددات الصحية عند اتخاذ القرارات

  3. تعزيز أنظمة الصحة العامة من خلال دمج علوم البيانات الحديثة في المراقبة الوبائية والتواصل بشأن المخاطر

  4. إشراك شرائح المجتمع من خلال التواصل الفعال وتقديم المعلومات الموثوقة وتأكيد أهمية الوقاية من الأمراض

  5. ضرورة رفع حصص التدريب للصحة العامة لغير المختصين في جميع القطاعات لتعزيز نهج الصحة الواحدة