فورين بوليسي: أمريكا تستعد لوضع الحوثيين على قائمة الإرهاب
مصادر دبلوماسية: القرار الوشيك انتصار لبومبيو في استراتيجيته المناهضة لإيران
مصادر دبلوماسية: القرار الوشيك انتصار لبومبيو في استراتيجيته المناهضة لإيران
الثلاثاء - 17 نوفمبر 2020
Tue - 17 Nov 2020
كشفت مجلة «فورين بوليسي» الأمريكية نقلا عن مصادر دبلوماسية أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تستعد لتصنيف جماعة الحوثي في اليمن كمنظمة إرهابية قبل مغادرة منصبه المحتملة في يناير المقبل.
وأكد مصدر دبلوماسي أن الإدارة «تفكر في هذا الأمر منذ فترة»، مشير إلى أن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو «يسعى إلى سلوك هذا المسار السريع».. وفقا لقناة (الحرة) الأمريكية. وقالت المجلة إن القرار الذي يبدو وشيكا سيعد انتصارا آخر لوزير الخارجية في استراتيجيته المناهضة لإيران أثناء زيارته المرتقبة لدول المنطقة.
وعد تقرير المجلة هذه الخطوة ضد الميليشيات الإرهابية المدعومة من طهران «جزءا من مسعى أوسع للبيت الأبيض وبومبيو لزيادة الضغط على إيران وحلفائها في الشرق الأوسط، خلال الأشهر الأخيرة للإدارة».
ورأت مجموعة الأزمات الدولية أنها بمثابة «توسيع لحملة الضغط الأقصى» التي انتهجتها الإدارة الأمريكية ضد إيران، منذ تولي ترمب مقاليد الرئاسة في مطلع 2017، وأعاد بموجبها فرض عقوبات اقتصادية عليها بعد انسحابه من الاتفاق النووي في عام 2018. وقالت المصادر إن إدارة ترمب تدرس خطط التصنيف، منذ أكثر من عام، ثم اكتسبت زخما في الأشهر الأخيرة، وفي سبتمبر الماضي، قال مسؤولون أمريكيون لصحيفة «واشنطن بوست» إن الإدارة شرعت في إجراء مراجعة وستعلن عما إذا كانت ستصنفهم «منظمة إرهابية».
وأبدت الولايات المتحدة مرارا عن قلقها إزاء اعتماد الحوثيين المتزايد على إيران، التي زودتهم بالصواريخ والطائرات من دون طيار والتدريب، مما سمح لهم باستهداف المطارات والبنية التحتية الحيوية الأخرى.
وتأتي خطة تصنيف الحوثيين على قائمة الارهاب، بعد نحو عام من تصنيف إدارة ترمب الحرس الثوري الإيراني «منظمة إرهابية أجنبية»، وقال مسؤولون وأشخاص مطلعون على الملف إن إدارة ترمب يمكنها أيضا تصنيف قيادة الحوثيين على أنهم «إرهابيون عالميون» بدلا من تصنيف الحركة بأكملها، لأن من شأن الأخيرة معاقبة أي شخص يقدم الدعم للجماعة لعقوبات جنائية، وهو ما قد يعوق بشدة عمل المنظمات الإنسانية التي تحاول تقديم المساعدات للمدنيين في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون. ويسعى مبعوث الأمم المتحدة لليمن، مارتن غريفيث، منذ تعيينه في فبراير 2018، إلى التوسط لإبرام اتفاق سلام بين الحوثيين والحكومة اليمنية الشرعية، ورغم استمرار الحرب، تكللت جهود المبعوث الدولي مؤخرا بعملية تبادل كبيرة للسجناء، في بارقة أمل لإنهاء نزاع تسبب في مقتل آلاف المدنيين وبـ»أسوأ أزمة إنسانية في العالم» بحسب وصف الأمم المتحدة.
وأكد مصدر دبلوماسي أن الإدارة «تفكر في هذا الأمر منذ فترة»، مشير إلى أن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو «يسعى إلى سلوك هذا المسار السريع».. وفقا لقناة (الحرة) الأمريكية. وقالت المجلة إن القرار الذي يبدو وشيكا سيعد انتصارا آخر لوزير الخارجية في استراتيجيته المناهضة لإيران أثناء زيارته المرتقبة لدول المنطقة.
وعد تقرير المجلة هذه الخطوة ضد الميليشيات الإرهابية المدعومة من طهران «جزءا من مسعى أوسع للبيت الأبيض وبومبيو لزيادة الضغط على إيران وحلفائها في الشرق الأوسط، خلال الأشهر الأخيرة للإدارة».
ورأت مجموعة الأزمات الدولية أنها بمثابة «توسيع لحملة الضغط الأقصى» التي انتهجتها الإدارة الأمريكية ضد إيران، منذ تولي ترمب مقاليد الرئاسة في مطلع 2017، وأعاد بموجبها فرض عقوبات اقتصادية عليها بعد انسحابه من الاتفاق النووي في عام 2018. وقالت المصادر إن إدارة ترمب تدرس خطط التصنيف، منذ أكثر من عام، ثم اكتسبت زخما في الأشهر الأخيرة، وفي سبتمبر الماضي، قال مسؤولون أمريكيون لصحيفة «واشنطن بوست» إن الإدارة شرعت في إجراء مراجعة وستعلن عما إذا كانت ستصنفهم «منظمة إرهابية».
وأبدت الولايات المتحدة مرارا عن قلقها إزاء اعتماد الحوثيين المتزايد على إيران، التي زودتهم بالصواريخ والطائرات من دون طيار والتدريب، مما سمح لهم باستهداف المطارات والبنية التحتية الحيوية الأخرى.
وتأتي خطة تصنيف الحوثيين على قائمة الارهاب، بعد نحو عام من تصنيف إدارة ترمب الحرس الثوري الإيراني «منظمة إرهابية أجنبية»، وقال مسؤولون وأشخاص مطلعون على الملف إن إدارة ترمب يمكنها أيضا تصنيف قيادة الحوثيين على أنهم «إرهابيون عالميون» بدلا من تصنيف الحركة بأكملها، لأن من شأن الأخيرة معاقبة أي شخص يقدم الدعم للجماعة لعقوبات جنائية، وهو ما قد يعوق بشدة عمل المنظمات الإنسانية التي تحاول تقديم المساعدات للمدنيين في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون. ويسعى مبعوث الأمم المتحدة لليمن، مارتن غريفيث، منذ تعيينه في فبراير 2018، إلى التوسط لإبرام اتفاق سلام بين الحوثيين والحكومة اليمنية الشرعية، ورغم استمرار الحرب، تكللت جهود المبعوث الدولي مؤخرا بعملية تبادل كبيرة للسجناء، في بارقة أمل لإنهاء نزاع تسبب في مقتل آلاف المدنيين وبـ»أسوأ أزمة إنسانية في العالم» بحسب وصف الأمم المتحدة.