أمريكا: الإرهابي خامنئي يتجاهل القوانين الدولية
الثلاثاء - 17 نوفمبر 2020
Tue - 17 Nov 2020
علي خامنئي وأعوانه في النظام (مكة)
أشار تقرير صادر عن سفارة الولايات المتحدة في جورجيا إلى أن نظام المرشد الإيراني علي خامنئي «الإرهابي» يتجاهل القوانين والالتزامات الدولية تجاه حقوق الشعب الإيراني، وأنه يعتمد على أيديولوجية راديكالية قائمة على العنف والإرهاب العشوائيين.
واستعرض التقرير في ذكرى احتجاجات نوفمبر الدامية، ما حدث قبل عام، عندما خرج الإيرانيون إلى شوارع أكثر من 200 مدينة في جميع أنحاء إيران للاحتجاج على 4 عقود من سوء الإدارة من قبل نظام فاسد بدد ثروة شعبه على الإرهاب في الخارج والقمع في الداخل.
وأشار إلى أن النظام قتل ما يصل إلى 1500 شخص بينهم 23 طفلا على الأقل، في الوقت الذي لا يزال فيه الآلاف من المتظاهرين في السجون، حيث تعرضوا للجلد والصدمات الكهربائية والتجويع والضرب والاعتداء الجنسي والاغتصاب وغيرها من وجبات التعذيب الوحشي.
وقال إن النظام الإيراني حاول إخفاء الأدلة على قمعه الوحشي من خلال الرقابة والترهيب وإغلاق الإنترنت، ولا يزال يرفض السماح بإجراء تحقيقات مستقلة في عمليات القتل التي ارتكبها خلال ذلك الأسبوع المشؤوم الذي أعقب التظاهرات الشعبية.
وأشار التقرير إلى أن الولايات المتحدة تواصل تعزيز المساءلة من خلال الإعلان عن المزيد من الإجراءات ضد نظام القمع في وقت لاحق من هذا الأسبوع لتحقيق قدر من العدالة للشعب الإيراني، ودعا جميع الحكومات إلى الانضمام بدعوة النظام الإيراني للإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين وسجناء الرأي في البلاد.
وجاءت التظاهرات العارمة في العام المنصرم، للتعبير عن تردي الأوضاع المعيشية في البلاد التي تعاني من أزمة اقتصادية طاحنة وسط عقوبات أمريكية مشددة، حيث شكل قرار الحكومة برفع أسعار المحروقات شرارة اندلاع هذه المظاهرات التي بدأت من العاصمة طهران وامتدت لمدن إيرانية أخرى.
واستعرض التقرير في ذكرى احتجاجات نوفمبر الدامية، ما حدث قبل عام، عندما خرج الإيرانيون إلى شوارع أكثر من 200 مدينة في جميع أنحاء إيران للاحتجاج على 4 عقود من سوء الإدارة من قبل نظام فاسد بدد ثروة شعبه على الإرهاب في الخارج والقمع في الداخل.
وأشار إلى أن النظام قتل ما يصل إلى 1500 شخص بينهم 23 طفلا على الأقل، في الوقت الذي لا يزال فيه الآلاف من المتظاهرين في السجون، حيث تعرضوا للجلد والصدمات الكهربائية والتجويع والضرب والاعتداء الجنسي والاغتصاب وغيرها من وجبات التعذيب الوحشي.
وقال إن النظام الإيراني حاول إخفاء الأدلة على قمعه الوحشي من خلال الرقابة والترهيب وإغلاق الإنترنت، ولا يزال يرفض السماح بإجراء تحقيقات مستقلة في عمليات القتل التي ارتكبها خلال ذلك الأسبوع المشؤوم الذي أعقب التظاهرات الشعبية.
وأشار التقرير إلى أن الولايات المتحدة تواصل تعزيز المساءلة من خلال الإعلان عن المزيد من الإجراءات ضد نظام القمع في وقت لاحق من هذا الأسبوع لتحقيق قدر من العدالة للشعب الإيراني، ودعا جميع الحكومات إلى الانضمام بدعوة النظام الإيراني للإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين وسجناء الرأي في البلاد.
وجاءت التظاهرات العارمة في العام المنصرم، للتعبير عن تردي الأوضاع المعيشية في البلاد التي تعاني من أزمة اقتصادية طاحنة وسط عقوبات أمريكية مشددة، حيث شكل قرار الحكومة برفع أسعار المحروقات شرارة اندلاع هذه المظاهرات التي بدأت من العاصمة طهران وامتدت لمدن إيرانية أخرى.
