تحركات دبلوماسية مكثفة لإنقاذ مشاورات السلام اليمنية بالكويت
الثلاثاء - 12 يوليو 2016
Tue - 12 Jul 2016
كثف المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ تحركاته الدبلوماسية لإنقاذ الموقف بشأن خارطة الطريق المقترحة، حيث التقى أمس في الرياض أمين عام مجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني، بعد لقائه أمس الأول الرئيس اليمني عبدربه هادي.
وبحث ولد الشيخ في اللقاءين السبل الكفيلة بتعزيز جهود الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لاستكمال مشاورات السلام في الكويت، المقرر أن تبدأ الجمعة المقبل.
وتأتي هذه التحركات بعد أن هدد هادي أمس الأول بعدم العودة للمشاورات إذا أصرت الأمم المتحدة على رؤيتها لحل الأزمة وفق ما يعرف بخارطة الطريق.
وأشار المراقبون إلى أن كل المؤشرات تؤكد أن المشاورات لن تستأنف في موعدها بسبب خلافات حول شكل الحل.
ويرى مستشار الرئيس اليمني نصر طه مصطفى أن أسلوب ولد الشيخ خلال المشاورات أطمع الحوثيين على الاستمرار في نهج التعطيل والمماطلة طوال الأيام الـ70 التي استغرقتها.
وفي السياق، تمكنت الحكومة اليمنية من إحباط مساع لإصدار بيان من مجلس الأمن يؤيد تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم ممثلين عن الحوثيين وحليفهم صالح، حسبما أعلن رئيس الوزراء أحمد بن دغر أمس.
ميدانيا فشلت ميليشيات الحوثي وصالح في تحقيق مكاسب على الأرض بعد أن أشعلت المواجهات في جبهات القتال بنهم شرق صنعاء، والجوف، وتعز، ولحج، والضالع، وشبوة.
وفيما واصلت الميليشيات في تعز قصف واستهداف المدنيين في الأحياء الشرقية، شهدت جبهات القتال بالمناطق الشمالية والغربية مواجهات عنيفة.
وصدت القوات الشرعية هجوما عنيفا للمليشيات في أحياء ثعبات والجحملية والكمب والدعوة شرق تعز، وكذلك في شارع الأربعين وحي عصيفرة والزنوج وتبة الدفاع الجوى شمال المدينة.
وفي حجة، تمكنت قوات الشرعية من صد أعنف هجوم حوثي استهدف معسكر اللواء 25 ميكانيكي بمديرية حرض، عقب معارك أوقعت عشرات القتلى والجرحى والأسرى بصفوف الميليشيا.
أما في جبهة نهم شرق صنعاء، فتجددت المواجهات بمنطقة المجاوحة، بعد تحرير قوات الشرعية موقعين بمنطقة بني بارق، اليومين الماضيين.
وفي الجوف واصلت الميليشيا حشد مقاتليها داخل القرى ومزارع المواطنين بمديرية المتون.
في غضون ذلك وصلت تعزيزات عسكرية لقوات الشرعية إلى باب المندب جنوب البحر الأحمر ومنطقة كرش بمحافظة لحج. وأكد مصدر عسكري أن هذه التعزيزات تأتي بهدف شن هجوم ضد الميليشيات والتصدي لمحاولات تسللها.
وفي السياق، شنت مقاتلات التحالف أمس غارات على مواقع الميليشيات بمحيط العاصمة اليمنية صنعاء، مستهدفة منصة صواريخ كانت تستعد للاطلاق على مأرب من منطقة بني بهلول بمديرية سنحان مسقط رأس صالح.
كما قصفت المقاتلات تعزيزات عسكرية للحوثيين بمعسكر العرقوب في خولان كانت في طريقها لمأرب. وتواصلت الغارات على التعزيزات العسكرية بمديرية نهم شرق العاصمة وعلى معسكر العمالقة بحرف سفيان، ومنطقة الأشقري بصرواح مأرب.
وبحث ولد الشيخ في اللقاءين السبل الكفيلة بتعزيز جهود الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لاستكمال مشاورات السلام في الكويت، المقرر أن تبدأ الجمعة المقبل.
وتأتي هذه التحركات بعد أن هدد هادي أمس الأول بعدم العودة للمشاورات إذا أصرت الأمم المتحدة على رؤيتها لحل الأزمة وفق ما يعرف بخارطة الطريق.
وأشار المراقبون إلى أن كل المؤشرات تؤكد أن المشاورات لن تستأنف في موعدها بسبب خلافات حول شكل الحل.
ويرى مستشار الرئيس اليمني نصر طه مصطفى أن أسلوب ولد الشيخ خلال المشاورات أطمع الحوثيين على الاستمرار في نهج التعطيل والمماطلة طوال الأيام الـ70 التي استغرقتها.
وفي السياق، تمكنت الحكومة اليمنية من إحباط مساع لإصدار بيان من مجلس الأمن يؤيد تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم ممثلين عن الحوثيين وحليفهم صالح، حسبما أعلن رئيس الوزراء أحمد بن دغر أمس.
ميدانيا فشلت ميليشيات الحوثي وصالح في تحقيق مكاسب على الأرض بعد أن أشعلت المواجهات في جبهات القتال بنهم شرق صنعاء، والجوف، وتعز، ولحج، والضالع، وشبوة.
وفيما واصلت الميليشيات في تعز قصف واستهداف المدنيين في الأحياء الشرقية، شهدت جبهات القتال بالمناطق الشمالية والغربية مواجهات عنيفة.
وصدت القوات الشرعية هجوما عنيفا للمليشيات في أحياء ثعبات والجحملية والكمب والدعوة شرق تعز، وكذلك في شارع الأربعين وحي عصيفرة والزنوج وتبة الدفاع الجوى شمال المدينة.
وفي حجة، تمكنت قوات الشرعية من صد أعنف هجوم حوثي استهدف معسكر اللواء 25 ميكانيكي بمديرية حرض، عقب معارك أوقعت عشرات القتلى والجرحى والأسرى بصفوف الميليشيا.
أما في جبهة نهم شرق صنعاء، فتجددت المواجهات بمنطقة المجاوحة، بعد تحرير قوات الشرعية موقعين بمنطقة بني بارق، اليومين الماضيين.
وفي الجوف واصلت الميليشيا حشد مقاتليها داخل القرى ومزارع المواطنين بمديرية المتون.
في غضون ذلك وصلت تعزيزات عسكرية لقوات الشرعية إلى باب المندب جنوب البحر الأحمر ومنطقة كرش بمحافظة لحج. وأكد مصدر عسكري أن هذه التعزيزات تأتي بهدف شن هجوم ضد الميليشيات والتصدي لمحاولات تسللها.
وفي السياق، شنت مقاتلات التحالف أمس غارات على مواقع الميليشيات بمحيط العاصمة اليمنية صنعاء، مستهدفة منصة صواريخ كانت تستعد للاطلاق على مأرب من منطقة بني بهلول بمديرية سنحان مسقط رأس صالح.
كما قصفت المقاتلات تعزيزات عسكرية للحوثيين بمعسكر العرقوب في خولان كانت في طريقها لمأرب. وتواصلت الغارات على التعزيزات العسكرية بمديرية نهم شرق العاصمة وعلى معسكر العمالقة بحرف سفيان، ومنطقة الأشقري بصرواح مأرب.
