تجدد الاشتباكات في جوبا بعد دعوة أممية لضبط النفس

الثلاثاء - 12 يوليو 2016

Tue - 12 Jul 2016

u0633u0648u062fu0627u0646u064au0648u0646 u062cu0646u0648u0628u064au0648u0646 u064au0628u062du062bu0648u0646 u0639u0646 u0645u0644u062cu0623 u0647u0631u0628u0627 u0645u0646 u0645u0639u0627u0631u0643 u062cu0648u0628u0627    (u0623 u0628)
سودانيون جنوبيون يبحثون عن ملجأ هربا من معارك جوبا (أ ب)
تجددت الاشتباكات وإطلاق النار في جوبا عاصمة جنوب السودان أمس بعد يوم من دعوة مجلس الأمن الرئيس سلفا كير ونائب الرئيس ريك مشار لكبح جماح قواتهما ووقف العنف المستمر منذ أيام وأدى لمقتل العشرات.

ورأى شاهد طائرتي هليكوبتر تحلقان وتطلقان النار فيما يبدو باتجاه المقرات السياسة والعسكرية لمشار.

وأفاد سكان أن دبابات تجوب الشوارع، فيما قال مسؤول من الأمم المتحدة إن معارك عنيفة نشبت حول مقرات المنظمة مجددا.

وتشهد العاصمة قتالا بصورة يومية منذ اندلاع اشتباكات للمرة الأولى الخميس الماضي بين الموالين لكير وأنصار مشار. ولم يتضح على الفور من يقود القتال أو من له الغلبة في المعارك.

وقال مصدر بوزارة الصحة إن 272 شخصا بينهم 33 مدنيا قتلوا الجمعة.

وعبرت بعثة الأمم المتحدة عن غضبها من تجدد العنف في أحدث دولة بالعالم التي أحيت الذكرى الخامسة لاستقلالها عن السودان الأسبوع الماضي.

وبعد اجتماع طارئ قال مجلس الأمن للزعيمين إن عليهما «بذل كل ما في وسعهما للسيطرة على قواتهما وإنهاء القتال بشكل عاجل ومنع انتشار العنف»، وإلزام نفسيهما باتفاق السلام.

وطلب المجلس من الدول المجاورة المساعدة لوقف القتال وزيادة مساهمتها في قوات حفظ السلام الدولية، بينما دعت واشنطن لوقف فوري للمعارك، وأمرت موظفيها في سفارتها بجوبا بمغادرة البلد. كما أبدت الجامعة العربية قلقها إزاء تدهور الأوضاع في جوبا، التي تردد صداها في العواصم العربية والأجنبية.