تجاهل بومبيو يثير غضب إردوغان وحكومته
اعتبروا اجتماعه مع الأقليات الدينية في إسطنبول في غيابهم (إهانة)
اعتبروا اجتماعه مع الأقليات الدينية في إسطنبول في غيابهم (إهانة)
السبت - 14 نوفمبر 2020
Sat - 14 Nov 2020
قالت وكالة بلومبيرج، «إن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو لن يجتمع بالرئيس التركي رجب طيب إردوغان أو غيره من أعضاء حكومته خلال زيارته تركيا في الأيام المقبلة، الأمر الذي اعتبره المسؤولون الأتراك إهانة».
وأشار مسؤولون أمريكيون إلى أن زيارة بومبيو التي تشمل سبع دول وتستغرق عشرة أيام، ستركز على قضايا الحرية الدينية، حيث من المقرر أن يلتقي بومبيو بكبار القادة في جميع محطاته السبعة المقبلة، كما أنه يخطط لزيارة (غير مسبوقة) لمرتفعات الجولان والمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية.
ولفتت الوكالة إلى أن وزير الخارجية الأمريكي يخطط للقاء شخصيات دينية في إسطنبول، بما في ذلك البطريرك المسكوني بارثولوميو، الزعيم الروحي لنحو 300 مليون مسيحي أرثوذكسي حول العالم، لكنه لن يسافر إلى العاصمة أنقرة أو يلتقي بإردوغان وحكومته.
ووصفت وزارة الخارجية التركية اجتماعات بومبيو، المخطط لها، بأنها تدخل (غير مناسب للغاية)، ودافعت عن سجل تركيا في الحرية الدينية.. وفقا لقناة (الحرة).
وانضم إردوغان، الذي تصادم سياسيا كثيرا مع الولايات المتحدة لكنه حافظ على علاقات ودية بالرئيس دونالد ترمب، إلى زعماء آخرين في تهنئة المرشح الديمقراطي جو بايدن على فوزه في الانتخابات التي رفض ترمب الاعتراف بنتائجها، فيما رفعت حملة ترمب دعوى لمنع المسؤولين في بنسلفانيا من الإعلان رسميا عن فوز بايدن.
وكشف مسؤول تركي لبلومبيرج «بومبيو رفض دعوة وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو للحضور إلى أنقرة أثناء زيارته لتركيا، وطلب منه القدوم إلى إسطنبول للاجتماع».
وأشار مسؤولون أمريكيون إلى أن زيارة بومبيو التي تشمل سبع دول وتستغرق عشرة أيام، ستركز على قضايا الحرية الدينية، حيث من المقرر أن يلتقي بومبيو بكبار القادة في جميع محطاته السبعة المقبلة، كما أنه يخطط لزيارة (غير مسبوقة) لمرتفعات الجولان والمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية.
ولفتت الوكالة إلى أن وزير الخارجية الأمريكي يخطط للقاء شخصيات دينية في إسطنبول، بما في ذلك البطريرك المسكوني بارثولوميو، الزعيم الروحي لنحو 300 مليون مسيحي أرثوذكسي حول العالم، لكنه لن يسافر إلى العاصمة أنقرة أو يلتقي بإردوغان وحكومته.
ووصفت وزارة الخارجية التركية اجتماعات بومبيو، المخطط لها، بأنها تدخل (غير مناسب للغاية)، ودافعت عن سجل تركيا في الحرية الدينية.. وفقا لقناة (الحرة).
وانضم إردوغان، الذي تصادم سياسيا كثيرا مع الولايات المتحدة لكنه حافظ على علاقات ودية بالرئيس دونالد ترمب، إلى زعماء آخرين في تهنئة المرشح الديمقراطي جو بايدن على فوزه في الانتخابات التي رفض ترمب الاعتراف بنتائجها، فيما رفعت حملة ترمب دعوى لمنع المسؤولين في بنسلفانيا من الإعلان رسميا عن فوز بايدن.
وكشف مسؤول تركي لبلومبيرج «بومبيو رفض دعوة وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو للحضور إلى أنقرة أثناء زيارته لتركيا، وطلب منه القدوم إلى إسطنبول للاجتماع».