ترمب «الغاضب» يدرس توجيه ضربة عسكرية لإيران

تكهنات متزايدة بشأن سيناريو محتمل بعد تغيير وزير الدفاع
تكهنات متزايدة بشأن سيناريو محتمل بعد تغيير وزير الدفاع

السبت - 14 نوفمبر 2020

Sat - 14 Nov 2020

تزايدات احتمالات أن يأمر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بضربة عسكرية رادعة ضد إيران أو يمنح إسرائيل الضوء الأخضر للقيام بذلك، بالإضافة إلى بعض المساعدة، لشن الهجوم.

وكشفت صحيفة (جيروزاليم بوست) إن هناك تنسيقا كبيرا يجري بالفعل بشأن إيران مشيرة إلى زيارة كبير مبعوثي الإدارة الأمريكية بشأن إيران، إليوت أبرامز، إلى تل أبيت في الأيام الماضية لإجراء محادثات مع بنيامين نتانياهو حول هذا الأمر، مشيرة إلى أن وزير الخارجية مايك بومبيو سيقوم بزيارة مماثلة، لمدة ثلاثة أيام لمواصلة تلك المحادثات.. وفقا لقناة (الحرة) الأمريكية.

وأجرى رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي مكالمة فيديو مع نظيره الأمريكي مارك ميلي، ثم أجرت شبكة فوكس نيوز، مقابلة مع مستشار الأمن القومي السابق لترمب، هربرت ماكماستر، أثار فيها احتمال أن تهاجم إسرائيل، خوفا من سياسات الرئيس المنتخب جو بايدن تجاه إيران، طهران في نهاية ولاية ترمب.

بالتواكب مع ذلك، يشعر مسؤولون سابقون بمجلس الأمن القومي الأمريكي بالقلق من تداعيات التغييرات التي شهدتها وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أخيرا وقد تصل إلى عمل عسكري ضد إيران.

ونقل موقع الإذاعة العامة الأمريكية (NPR) عن كوري شاك، التي خدمت في مجلس الأمن القومي في فترة حكم الرئيس جورج دبليو بوش، قولها «السيناريو الذي يقلق معظم خبراء الأمن القومي هو توجيه ضربة عسكرية لمنشآت إيران النووية».

وأضافت شاك التي عملت في مناصب رفيعة في البنتاجون ووزارة الخارجية أن العاملين في مجال الأمن القومي قلقون حقا من أن تغييرات ترمب جاءت بأشخاص موالين له من أجل إنهاء إدارة الرئيس الجمهوري بـ(ضجة)، لكن شاك تتشكك في شن هجوم على إيران قائلة «إن ذلك سيتطلب التنسيق مع حلفاء الولايات المتحدة الذين سيعارضونه».

وفي أعقاب يوم واحد من إقالة ترمب لوزير دفاعه مارك إسبر، عين البيت الأبيض أحد الموالين له في منصب رئيسي في البنتاجون، وقام بترقية آخر، وخلفا لإسبر، تولى وزارة الدفاع كريستوفر ميلر الذي كان مديرا للمركز الوطني لمكافحة الإرهاب.

وقالت وزارة الدفاع «إن كاش باتيل، الذي كان كبير مستشاري مكافحة الإرهاب في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، سيكون رئيس الأركان»، واستقال كبير مستشاري البنتاجون للسياسات، مما سمح لأن يشغل أنتوني تاتا هذا المنصب.