هل تتزامن الإصابة بعدوى الإنفلونزا وكورونا؟

الخميس - 12 نوفمبر 2020

Thu - 12 Nov 2020





فحص كورونا في أحد شوارع كرواتيا                 (إ ب أ)
فحص كورونا في أحد شوارع كرواتيا (إ ب أ)
يواصل خبراء الصحة دراسة إمكانية إصابة شخص بالإنفلونزا العادية وكورونا (كوفيد 19) في الوقت نفسه، وإلى أي مدى يشيع ذلك، وما الذي يمكن أن يحدث إذا أصيب شخص ما بفيروسي الإنفلونزا وكورونا؟، وذلك بحسب صحيفة (فيلادلفيا إنكوايرر) الأمريكية.

وأوضح الخبراء أن موسم الإنفلونزا عادة ما يتراجع تدريجيا بحلول أبريل من كل عام، أو قبل ذلك، ولم تعلن منظمة الصحة العالمية عن فيروس كورونا كوباء، ولم تبدأ في وضع القيود لمكافحته، حتى مارس الماضي. وسيكون موسما الخريف والشتاء الحالي هي المرة الأولى التي سيحدث فيها تداخل محتمل بين الفيروسين.

وقال الدكتور إريك ساشينوالا، المدير الطبي للوقاية من العدوى ومكافحتها بمركز أينشتاين الطبي في فيلادلفيا «ليس لدينا الخبرة الكافية لنحدد حقا ما إذا كان الوضع عسيرا لدرجة تجعل من الصعب علاجه، وهو أمر منطقي بكل تأكيد إذا كان هناك شخص مصاب بنوعي العدوى، فمن الأصعب بالنسبة لجسده أن يقاوم ذلك. وهذان نوعان من الفيروسات التي يمكن أن تسبب أضرارا في الرئة، والالتهاب الرئوي».

وأشارت الدكتورة باتريشيا هينوود، الأستاذ المساعد لطب الطوارئ بكلية سيدني كيميل للطب بجامعة توماس جيفرسون، وهي أيضا قائدة فريق عمل مكافحة (كوفيد 19) لطب الطوارئ بمؤسسة (جيفرسون هيلث) قائلة «ما نشعر به من قلق يكمن في أن العدوى المضاعفة بالمرضين قد تزيد مدة البقاء بالمستشفى، مما يثير قلقا بشأن إمكانية توفر الأسرة للعلاج. فإذا كان بإمكاننا أن نحاول التقليل من انتقال أي من هذين الفيروسين المنتشرين، من الممكن أن يساعد ذلك في تحسين الموقف».

كورونا والإنفلونزا

الأشخاص المعرضون لخطر الإصابة بهما

  • كبار السن

  • أصحاب الأمراض المزمنة

  • الحوامل


أعراض مشتركة


  • الحمى

  • السعال

  • ضيق التنفس

  • الإرهاق

  • التهاب الحلق

  • الصداع

  • سيلان الأنف

  • آلام الجسم