أعلن زوج الناشطة الحقوقية الإيرانية نسرين ستوده أمس أن الاختبار أظهر إصابتها بفيروس كورونا، وذلك بعد أيام قليلة من إطلاق سراحها بعد الحصول على إجازة مؤقتة من السجن.
وكتب زوجها رضا خندان، على موقع فيسبوك «إنها أصيبت بالفيروس في سجن (جارشاك) للنساء، والذي تم نقلها إليه الشهر الماضي»، وأكد أن الأوضاع في السجن، الموجود بالعاصمة طهران كارثية.
وتم السماح لستوده بالحصول على إجازة مؤقتة للمرة الأولى مطلع الأسبوع، وكان خندان قال «إن حالة زوجته مقلقة للغاية، بعد إضرابها عن الطعام لنحو 50 يوما احتجاجا على ظروف احتجاز السجناء السياسيين أثناء جائحة كورونا».
وستوده (57 عاما) محامية وناشطة في مجال حقوق المرأة، وواجهت اتهامات بنشر دعاية هدامة، ويقول زوجها «إن محكمة ثورية حكمت عليها عام 2018 بالسجن 33 عاما وستة أشهر، إضافة إلى 148 جلدة، ويتعين عليها أن تقضي 12 سنة على الأقل من العقوبة المحكوم عليها بها».
ونفت ستوده كل الاتهامات الموجهة إليها أمام المحكمة، وقالت إنها كافحت بطريقة سلمية من أجل حقوق المرأة، وضد عقوبة الإعدام، وبناء على تعليمات القضاء الإيراني، فقد تم منح عشرات الآلاف من النزلاء إجازات مؤقتة من السجن بسبب أزمة فيروس كورونا.
وكتب زوجها رضا خندان، على موقع فيسبوك «إنها أصيبت بالفيروس في سجن (جارشاك) للنساء، والذي تم نقلها إليه الشهر الماضي»، وأكد أن الأوضاع في السجن، الموجود بالعاصمة طهران كارثية.
وتم السماح لستوده بالحصول على إجازة مؤقتة للمرة الأولى مطلع الأسبوع، وكان خندان قال «إن حالة زوجته مقلقة للغاية، بعد إضرابها عن الطعام لنحو 50 يوما احتجاجا على ظروف احتجاز السجناء السياسيين أثناء جائحة كورونا».
وستوده (57 عاما) محامية وناشطة في مجال حقوق المرأة، وواجهت اتهامات بنشر دعاية هدامة، ويقول زوجها «إن محكمة ثورية حكمت عليها عام 2018 بالسجن 33 عاما وستة أشهر، إضافة إلى 148 جلدة، ويتعين عليها أن تقضي 12 سنة على الأقل من العقوبة المحكوم عليها بها».
ونفت ستوده كل الاتهامات الموجهة إليها أمام المحكمة، وقالت إنها كافحت بطريقة سلمية من أجل حقوق المرأة، وضد عقوبة الإعدام، وبناء على تعليمات القضاء الإيراني، فقد تم منح عشرات الآلاف من النزلاء إجازات مؤقتة من السجن بسبب أزمة فيروس كورونا.