11 قتيلا في هجوم الرضوانية الإرهابي

فيما سقط أكثر من 11 قتيلا في هجوم الرضوانية الإرهابي في العاصمة العراقية بغداد، أعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم الإرهابي بعد سقوط عدد من القتلى والجرحى.

وجددت الوزارة التأكيد على رفض المملكة للأعمال الإرهابية، وحرصها على أمن العراق وسلامة أراضيه واستقراره وازدهاره، بما يصب في تحقيق الأمن والاستقرار للمنطقة، وقدمت العزاء والمواساة لذوي الضحايا وللحكومة والشعب العراقي الشقيق مع التمنيات للمصابين بالشفاء العاجل.

وبينما توالت بيانات الاستنكار والشجب العالمي، أفاد مصدر أمني عراقي بأن 11 قتيلا سقطوا جراء هجوم بالقنابل اليدوية والأسلحة الخفيفة بمنطقة الرضوانية غرب العاصمة بغداد.

ونقل موقع «السومرية نيوز» عن المصدر القول إن «حادث الرضوانية تضمن هجوما بالقنابل اليدوية والأسلحة الخفيفة على برج أمني للجيش العراقي وقوات الصحوة في منطقة الرضوانية»، مشيرا إلى أن «الحصيلة النهائية تضمنت خمسة قتلى من الصحوة وستة من المدنيين».

وأضاف المصدر أن «تنظيم داعش هو من بدأ التعرض، وخلاله خرج الأهالي لمساندة القوات الأمنية بدون معرفة أماكنهم ومعرفة مصدر إطلاق النار»، مؤكدا أن الوضع أصبح تحت السيطرة بعد تدخل قوات الأمن.

وأفاد شهود عيان ومصادر أمنية بأن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على أحد أبراج المراقبة لقوات الجيش العراقي في إحدى قرى منطقة الرضوانية جنوب غرب بغداد، وأوضحت المصادر أنه تم تبادل لإطلاق النار بين المهاجمين وقوات الجيش العراقي».

حادث الرضوانية.. لماذا؟

• رغبة تنظيم داعش في إثبات وجوده والتأكيد على أنه لم ينته


• تظهر احتمالات مشاركة ميليشيات موالية لإيران لإضعاف هيبة الدولة


• محاولة إظهار ضعف الحكومة الجديدة بقيادة مصطفى الكاظمي


• كثرة الميليشيات المسلحة وصعوبة السيطرة عليها