العقوبات الأمريكية تنهي حلم باسيل برئاسة لبنان

الاحد - 08 نوفمبر 2020

Sun - 08 Nov 2020

جبران باسيل
جبران باسيل
توقع باحثون أن تنهي العقوبات الأمريكية ضد رجل حزب الله اللبناني جبران باسيل صهر الرئيس اللبناني ميشيل عون، آماله في الوصول إلى منصب رئاسة الجمهورية الذي كان يضعه نصب عيناه.

وأجمعوا على أنه ستكتب خط النهاية لرئيس التيار الوطني الحر في أعقاب سلوكه الإداري والسياسي والخارجي، إضافة إلى تحالفه الصريح مع حزب الله.

ويرى الباحث في معهد الدفاع عن الديمقراطية طوني بدران أن العقوبات الصادرة بحق جبران باسيل مختلفة عن العقوبات السابقة التي طالت الوزيرين يوسف فنيانوس وعلي حسن خليل؛ لأنها تأتي بناء على قانون (ماغنتسكي) المتعلق بمكافحة الفساد بشكل رئيس، في حين تتضمن بيانات العقوبات إشارة إلى العلاقة التي تجمع باسيل مع حزب الله، ولكن ذلك لم يكن سبب العقوبات بشكل أساسي.

وقال «العقوبات تكشف عن السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية تجاه الوضع السياسي الداخلي، وإعلان العقوبات على باسيل في هذا التوقيت يتعلق بإبراز قدرة واشنطن على فرض العقوبات تقنيا بناء على وجود أدلة دامغة على فساد باسيل، وهذا المنطلق الأساسي للعقوبات».

ويعتبر النائب البرلماني السابق عن تيار المستقبل أحمد فتفت أن العقوبات الأمريكية على باسيل لها عنوانان الأول سياسي وهو التحالف مع حزب الله ودعمه، والعنوان الثاني هو الفساد «حيث بات جبران باسيل مكشوفا أمام العالم كله».. وفقا لقناة (الحرة) الأمريكية.