الواعظ الراقص يفضح فساد أصحاب العمائم
الواعظ الإيراني يثير الاستياء في مقطع هستيري غريب
الواعظ الإيراني يثير الاستياء في مقطع هستيري غريب
الأحد - 08 نوفمبر 2020
Sun - 08 Nov 2020
فتح مقطع فيديو منتشر في إيران يوثق حفلا مختلطا حضره واعظ إيراني رقص بمعية امرأة محجبة، هجوما واسعا على عصابة نظام الملالي الذين يختبئون تحت العمائم، ويروجون للزهد وينعمون بملذات القصور من أموال الشعب، يبررون للمرشد الإيراني حلب ثروات العباد، ويقذفون ثواب التقشف في وجه الفقراء للرضا بتفاقم غياب العدل في الدنيا.
وبدا الواعظ في الفيديو الذي نشر على موقع «تيك توك» وكأنه بحالة غير طبيعية، حيث كان يرقص بشكل غريب وهستيري، ويفتح عباءته ويضم المرأة المحجبة إلى أحضانه وهو ما يجرمه القانون في إيران.
وذكر نشطاء أن الحفل كان عائليا، وأن رجل الدين لم يكن يحتفل بعيد الهالوين، وهو ما تمنعه سلطات البلاد.
وفي وقت سابق، نشر الصحفي الإيراني، ياشار سلطاني، وثائق عدة تؤكد فساد رجل الدين رضا بناهيان، مع رضا مطلبي كاشاني صاحب شركة تاك ماكارون، وإلى جانب الوثائق العقارية المتعلقة بهذه الشراكة، قام سلطاني بتوجيه سؤال إلى بناهيان: ما قصة شراكتك في بناء العقار بالمنطقة 2 في طهران مع السيد رضا مطلبي كاشاني، مالك شركة تاك ماكارون؟
أغضبت الوثائق التي تتهم رجل الدين بالفساد المقربين من المرشد، لدرجة جعلت ممثل صحيفة (كيهان) المعروفة بولائها لخامنئي يطالب بعدم سؤال رجل الدين (بناهيان)، لأنه «لا يجب محاكمة أصدقاء الثورة» على حد تعبيره، في إشارة لتيار حزب الله الموالي للثورة في إيران.
وفجرت وثائق فساد رجال المرشد سخرية وغضبا عارما على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد محاولة رجل الدين الإيراني الدفاع عن نفسه، ليؤكد أن الأموال التي لديه هي من (هدايا الأصدقاء)، كما أكد أن (الخميني وخامنئي) عاشا على هدايا الأصدقاء طول السنين الماضية، وأنه يتبع نهجهما.
وسخر النشطاء من محاولة رجال الدين تجميل وجوههم وتبرير الفساد على أنه هدايا من الأصدقاء، وما عكس المفارقة هو منح الأموال بلا حساب لرجال الدين، ومنعها عن الشعب والفقراء، في الوقت الذي يفتقر طلبة العلوم الدينية للأموال لشراء أجهزة ومستلزمات دراسية تساعدهم في رحلتهم الدراسية.
وبدا الواعظ في الفيديو الذي نشر على موقع «تيك توك» وكأنه بحالة غير طبيعية، حيث كان يرقص بشكل غريب وهستيري، ويفتح عباءته ويضم المرأة المحجبة إلى أحضانه وهو ما يجرمه القانون في إيران.
وذكر نشطاء أن الحفل كان عائليا، وأن رجل الدين لم يكن يحتفل بعيد الهالوين، وهو ما تمنعه سلطات البلاد.
وفي وقت سابق، نشر الصحفي الإيراني، ياشار سلطاني، وثائق عدة تؤكد فساد رجل الدين رضا بناهيان، مع رضا مطلبي كاشاني صاحب شركة تاك ماكارون، وإلى جانب الوثائق العقارية المتعلقة بهذه الشراكة، قام سلطاني بتوجيه سؤال إلى بناهيان: ما قصة شراكتك في بناء العقار بالمنطقة 2 في طهران مع السيد رضا مطلبي كاشاني، مالك شركة تاك ماكارون؟
أغضبت الوثائق التي تتهم رجل الدين بالفساد المقربين من المرشد، لدرجة جعلت ممثل صحيفة (كيهان) المعروفة بولائها لخامنئي يطالب بعدم سؤال رجل الدين (بناهيان)، لأنه «لا يجب محاكمة أصدقاء الثورة» على حد تعبيره، في إشارة لتيار حزب الله الموالي للثورة في إيران.
وفجرت وثائق فساد رجال المرشد سخرية وغضبا عارما على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد محاولة رجل الدين الإيراني الدفاع عن نفسه، ليؤكد أن الأموال التي لديه هي من (هدايا الأصدقاء)، كما أكد أن (الخميني وخامنئي) عاشا على هدايا الأصدقاء طول السنين الماضية، وأنه يتبع نهجهما.
وسخر النشطاء من محاولة رجال الدين تجميل وجوههم وتبرير الفساد على أنه هدايا من الأصدقاء، وما عكس المفارقة هو منح الأموال بلا حساب لرجال الدين، ومنعها عن الشعب والفقراء، في الوقت الذي يفتقر طلبة العلوم الدينية للأموال لشراء أجهزة ومستلزمات دراسية تساعدهم في رحلتهم الدراسية.