استراتيجيات مواجهة الهجمات السيبرانية
الأحد - 08 نوفمبر 2020
Sun - 08 Nov 2020
عام 2020 حافل بكثير من الأشياء الغريبة والغامضة والمخيفة، اضطررنا فيه للعمل من منازلنا، وقد تحولت بالفعل العديد من الشركات وطورت تقنياتها التي كانت تعتمد على الحضور بالدرجة الأولى وصارت اليوم في غالب عملها يمكن أن تدار عبر شبكة الإنترنت بشكل مريح جدا.
بالطبع هذا الأمر يحمل في طياته كما هائلا من الراحة والإيجابيات، ولكنه سلاح ذو حدين، فانتقال عمل الشركات والمدارس والجامعات بنسبة كبيرة للإنترنت يجعل على عاتقها مسؤولية عظيمة، وهي مسؤولية حماية البيانات من أي عملية خبيثة من الممكن أن تضر بها، عكس وجود هذه البيانات على أرض الواقع، الذي يجعل أمر حمايتها أسهل بكثير من وجودها على شبكة الانترنت، التي يستطيع ملايين البشر الوصول إليها بسهولة.
هذا الأمر لم يعد مخاوف لا دليل لها فحسب، فالعالم اليوم يشهد ازدياد هجمات برامج الفدية بنسبة تصل إلى 148%، أي أكثر من ضعف ما كانت عليه، مع وجود استهداف كبير لقطاعي التمويل والرعاية الصحية العالميين. لذا وضع دليل «W7Worldwid» للاستشارات الاستراتيجية والإعلامية في حلول الأمن السيبراني مجموعة من الخطوات التي تقدم للشركات خططا استباقية لمواجهة أزمات الهجمات السيبرانية، خاصة في فترة الجائحة.
الخطوة الأولى: مراجعة استراتيجيات الاتصال أثناء الأزمات.
لا بد من تحديث استراتيجيات الاتصال أثناء الأزمات بشكل متزامن، تفاديا لأي تهديدات قادمة محتملة، حيث تعد محاكاة الأزمات من الخطوات المهمة لمواجهة أي هجوم سيبراني عن طريق التدريب، فكلما زادت معرفته بالمواقف التي يمكن أن يتعرض لها كان التعامل معها أكثر سهولة (أول خطوة لمواجهة عدولك معرفته)، كما أنها تساعد الشركات في اكتشاف الثغرات التي يمكن أن يستهدفها قراصنة الانترنت في هجماتهم السيبرانية.
الخطوة الثانية: التحكم في السرد.
على الشركات أن تعين متحدثا رسميا للتحدث باسمها عند التعرض للهجمات الالكترونية، وللإجابة عن أسئلة العملاء والإعلام وأصحاب المصلحة كذلك، وعليه أن يتحلى بعدد من الصفات، لأنه سيكون وسيلة تواصل الشركة مع عملائها في حال تعرضها لأية مشاكل، فبيده تعزيز ثقة العملاء بالعلامة التجارية أو العكس.
الخطوة الثالثة: مراقبة منصات التواصل الاجتماعية.
من المهم جدا اليوم أن تحضر علامتك التجارية على شبكات ووسائل التواصل الاجتماعي «social media»، لأنه من المحتمل جدا أن يكون عملاؤك المحتملون موجودين على إحدى هذه الشبكات الاجتماعية، لكن لا بد للشركات أن تضع خططا مناسبة لعملية مراقبة منصات التواصل الاجتماعية ومراقبة تفاعل المستخدمين فيها وعدد الوصول وإمكانياته، وضبط الإعدادات بشكل صحيح، وإلا ستكون منصات التواصل الاجتماعي منفذا لقراصنة الانترنت يمكنهم من اختراق الشركات عبره ببساطة.
الخطوة الرابعة: استقطاب المواهب والمحافظة عليها.
تبدأ عملية استقطاب المواهب منذ مرحلة الإعلان عن الوظيفة الشاغرة ومسح طلبات التقديم وإجراء المقابلات مع المتقدمين للوظيفة، إذ عليك التفكير في ثقافة العمل التي ترغب في ترسيخها في مؤسستك ومن ثم تعيين الموظف تبعا لذلك، وعليك التفكير بجدية بأهم المواهب التي يمكنها أن تحمي شركتك من أن تكون ضحية هجمة سيبرانية، وإن وقعت عليك أن تحافظ على مواهب من يتمكن من استنهاض الشركة وإرجاعها للمسار الصحيح حتى بعد وقوعها في الهجمات السيبرانية.
على كل حال، الهجمات السيبرانية شبيهة بالمرض تماما، عليك الوقاية منها، لكن لو وقعت فيه لا بد من أن تتخطاه دون أن تسمح له أن يكون خط النهاية لشركتك، ومن أجل أن تتخطى الشركة أي هجمة سيبرانية يجب أن تبذل الوقت والجهد لاستعادة الثقة واحتواء الأضرار، وانتهاج وسيلة التواصل والتفاعل مع العملاء وأصحاب المصلحة، مع وضع خطط لمنع الهجمات المستقبلية وشرح الإجراءات الوقائية المتخذة، لأن السمعة الإيجابية تلعب دورا حيويا في الاحتفاظ بالعملاء، وجذب أفضل المواهب، والموردين والاستثمار.
بالطبع هذا الأمر يحمل في طياته كما هائلا من الراحة والإيجابيات، ولكنه سلاح ذو حدين، فانتقال عمل الشركات والمدارس والجامعات بنسبة كبيرة للإنترنت يجعل على عاتقها مسؤولية عظيمة، وهي مسؤولية حماية البيانات من أي عملية خبيثة من الممكن أن تضر بها، عكس وجود هذه البيانات على أرض الواقع، الذي يجعل أمر حمايتها أسهل بكثير من وجودها على شبكة الانترنت، التي يستطيع ملايين البشر الوصول إليها بسهولة.
هذا الأمر لم يعد مخاوف لا دليل لها فحسب، فالعالم اليوم يشهد ازدياد هجمات برامج الفدية بنسبة تصل إلى 148%، أي أكثر من ضعف ما كانت عليه، مع وجود استهداف كبير لقطاعي التمويل والرعاية الصحية العالميين. لذا وضع دليل «W7Worldwid» للاستشارات الاستراتيجية والإعلامية في حلول الأمن السيبراني مجموعة من الخطوات التي تقدم للشركات خططا استباقية لمواجهة أزمات الهجمات السيبرانية، خاصة في فترة الجائحة.
الخطوة الأولى: مراجعة استراتيجيات الاتصال أثناء الأزمات.
لا بد من تحديث استراتيجيات الاتصال أثناء الأزمات بشكل متزامن، تفاديا لأي تهديدات قادمة محتملة، حيث تعد محاكاة الأزمات من الخطوات المهمة لمواجهة أي هجوم سيبراني عن طريق التدريب، فكلما زادت معرفته بالمواقف التي يمكن أن يتعرض لها كان التعامل معها أكثر سهولة (أول خطوة لمواجهة عدولك معرفته)، كما أنها تساعد الشركات في اكتشاف الثغرات التي يمكن أن يستهدفها قراصنة الانترنت في هجماتهم السيبرانية.
الخطوة الثانية: التحكم في السرد.
على الشركات أن تعين متحدثا رسميا للتحدث باسمها عند التعرض للهجمات الالكترونية، وللإجابة عن أسئلة العملاء والإعلام وأصحاب المصلحة كذلك، وعليه أن يتحلى بعدد من الصفات، لأنه سيكون وسيلة تواصل الشركة مع عملائها في حال تعرضها لأية مشاكل، فبيده تعزيز ثقة العملاء بالعلامة التجارية أو العكس.
الخطوة الثالثة: مراقبة منصات التواصل الاجتماعية.
من المهم جدا اليوم أن تحضر علامتك التجارية على شبكات ووسائل التواصل الاجتماعي «social media»، لأنه من المحتمل جدا أن يكون عملاؤك المحتملون موجودين على إحدى هذه الشبكات الاجتماعية، لكن لا بد للشركات أن تضع خططا مناسبة لعملية مراقبة منصات التواصل الاجتماعية ومراقبة تفاعل المستخدمين فيها وعدد الوصول وإمكانياته، وضبط الإعدادات بشكل صحيح، وإلا ستكون منصات التواصل الاجتماعي منفذا لقراصنة الانترنت يمكنهم من اختراق الشركات عبره ببساطة.
الخطوة الرابعة: استقطاب المواهب والمحافظة عليها.
تبدأ عملية استقطاب المواهب منذ مرحلة الإعلان عن الوظيفة الشاغرة ومسح طلبات التقديم وإجراء المقابلات مع المتقدمين للوظيفة، إذ عليك التفكير في ثقافة العمل التي ترغب في ترسيخها في مؤسستك ومن ثم تعيين الموظف تبعا لذلك، وعليك التفكير بجدية بأهم المواهب التي يمكنها أن تحمي شركتك من أن تكون ضحية هجمة سيبرانية، وإن وقعت عليك أن تحافظ على مواهب من يتمكن من استنهاض الشركة وإرجاعها للمسار الصحيح حتى بعد وقوعها في الهجمات السيبرانية.
على كل حال، الهجمات السيبرانية شبيهة بالمرض تماما، عليك الوقاية منها، لكن لو وقعت فيه لا بد من أن تتخطاه دون أن تسمح له أن يكون خط النهاية لشركتك، ومن أجل أن تتخطى الشركة أي هجمة سيبرانية يجب أن تبذل الوقت والجهد لاستعادة الثقة واحتواء الأضرار، وانتهاج وسيلة التواصل والتفاعل مع العملاء وأصحاب المصلحة، مع وضع خطط لمنع الهجمات المستقبلية وشرح الإجراءات الوقائية المتخذة، لأن السمعة الإيجابية تلعب دورا حيويا في الاحتفاظ بالعملاء، وجذب أفضل المواهب، والموردين والاستثمار.