علاقة صهر عون وحزب الله وراء العقوبات الأمريكية

رئيس لبنان يطالب بأدلة.. واتهامات باسيل تؤخر ظهور الحكومة
رئيس لبنان يطالب بأدلة.. واتهامات باسيل تؤخر ظهور الحكومة

السبت - 07 نوفمبر 2020

Sat - 07 Nov 2020








جبران باسيل
جبران باسيل
فيما أشارت مصادر إلى أن العلاقة الوثيقة بين صهر الرئيس اللبناني ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل وحزب الله الإرهابي وراء العقوبات التي فرضتها أمريكا على الأخير، كشفت مصادر سياسية لبنانية أن العقوبات ستؤدي إلى تأثير غير مباشر على تشكيل الحكومة الجديدة.

وقالت المصادر لصحيفة (اللواء) اللبنانية في عددها الصادر أمس «إن توقيت هذا القرار إنما يطرح تساؤلات واستفسارات عديدة حوله، والخشية من أن يكون موجها بالفعل لتحقيق هذا الأمر».

وأضافت «إن موضوع فرض العقوبات على باسيل كان معلوما لدى الجميع قبل اللقاء الذي حصل بين رئيسي الجمهورية ميشال عون والحكومة المكلف سعد الحريري في بعبدا أمس الأول، واستكملا البحث خلاله في عملية تشكيل الحكومة الجديدة».

وأشارت المصادر إلى أن اتصالات متسارعة محليا ودوليا تنشط لدفع وتسريع عملية التشكيل قدما إلى الأمام، والقيام بما يلزم لإزالة العقبات التي تعترض هذه العملية، لافتة إلى مواكبة فرنسية متواصلة في هذا الخصوص لم تتوقف ومن ضمنها زيارة موفد فرنسي للبنان لم يكشف عن اسمه لهذه الغاية.

وكانت وزارة الخزانة الأمريكية ذكرت على موقعها الالكتروني أمس أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على باسيل، وهو صهر الرئيس ميشال عون، حيث يدور الحديث حول صلته بحزب الله، المدرج على قائمة الإرهاب في الولايات المتحدة، وهو متحالف بشكل وثيق مع إيران التي فرضت الولايات المتحدة عليها عقوبات عديدة.

من جهته، طلب الرئيس اللبناني ميشال عون من وزير الخارجية شربل وهبة الحصول على الأدلة والمستندات التي دفعت وزارة الخزانة الأمريكية إلى توجيه اتهامات إلى رئيس (التيار الوطني الحر) النائب جبران باسيل.

وعوقب باسيل بموجب قانون (ماجنتسكي لحقوق الإنسان) الذي يستهدف الضالعين في انتهاكات حقوقية وممارسات فساد في أنحاء العالم. ويدعو القانون إلى تجميد أي أصول أمريكية للمستهدفين ويمنع الأمريكيين من القيام بأي أعمال معهم.

لماذا عاقبت أمريكا باسيل؟

  • قالت الخزانة الأمريكية «إنه يأتي في صدارة الفساد في لبنان».

  • ساعد حزب الله في أنشطته المزعزعة للاستقرار.

  • كلف خزانة الدولة مليارات الدولارات.

  • أدى إلى تقويض أسس وجود حكومة فعالة تخدم الشعب اللبناني.

  • أسهم في ترسيخ نظام المحسوبية السياسية الذي ابتلي به لبنان.