كورونا يقتحم قصر إردوغان

كشف القصر الرئاسي التركي عن إصابة ييت بولوت، كبير مستشاري الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، بفيروس كورونا المستجد، بعد أيام فقط من إصابة متحدث الرئاسة.

ونقلت صحيفة (البوابة) المصرية عن موقع «أوضة تي في» التركي، أن نتائج فحوصات كورونا التي خضع لها بولوت، العضو في لجنة السياسات الاقتصادية، جاءت إيجابية وأنه يتلقى العلاج.

وكان المتحدث باسم الرئاسة إبراهيم كالين، ووزير الداخلية سليمان صويلو، أعلنا قبل أيام إصابتهما بفيروس كورونا، مع دخول تركيا المرحلة الثانية لتفشي الوباء، بحسب صحيفة «زمان» التركية.

وأشار وزير الداخلية التركي، في تغريدته عبر تويتر «لقد أجريت فحص كورونا مرة أخرى، عندما شعرت أنني لست جيدا، وكانت النتيجة أني وزوجتي وابنتي مصابون بالفيروس. واصلنا العلاج في المنزل ولكن نقلنا بعد ذلك إلى المستشفى بتوصية من الأطباء. والآن نحن أفضل».

أما كالين، فقد أعلن عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر، إصابته بفيروس كورونا، وقال «أنا في المرحلة الأخيرة من علاج فيروس كورونا، حيث أعاني من أعراض خفيفة. الحمد لله أنا جيد للغاية الآن.

شكرا لكل من اتصل بي وسأل عني وأرسل لي رسائل وكل من يدعو لي».

وأثار كالين غضبا بتصريحه بأن العاملين في مؤسسة الرئاسة يجرون فحص كورونا مرتين يوميا، في حين يعاني الأتراك من نقص الفحوصات والخدمات الصحية.

وكان وزير الصحة التركي فخر الدين كوجا أعلن الشهر الماضي دخول تركيا المرحلة الثانية من تفشي كورونا، وأعلن إردوغان أن على المطاعم ودور السينما وأنشطة تجارية أخرى أن تغلق أبوابها الساعة العاشرة مساء في إطار تدابير الحد من تفشي الفيروس.

وجاء ذلك بعد أقل من أسبوع على تخطي تركيا عتبة 10 آلاف وفاة بالفيروس، ومع تزايد حالات الإصابات الجديدة.