السعودية والانتخابات الأمريكية
الخميس - 05 نوفمبر 2020
Thu - 05 Nov 2020
يتطلع العالم من أقصاه إلى أدناه إلى الانتخابات الأمريكية ونتائجها بين الحزبين الديموقراطي والجمهوري بين الرئيس الحالي ترمب والمرشح الجديد جو بايدن، وذلك لأن أمريكا هي الدولة المؤثرة في العالم سياسيا واقتصاديا وعسكريا، وبدون شك فإنه حتى بعد حسم الاقتراع وإعلان الرئيس فإن التغييرات في الولايات المتحدة ليست مجرد عارض انتخابي، بل ستستمر وتفرض نفسها لسنوات مقبلة. السعوديون والعقلاء في هذا العالم المترامي الأطراف، يدركون ما تضطلع به السعودية من مسئوليات في جميع النواحي السياسية والاقتصادية والأمنية عالميا، مما جعل ذلك سببا إضافيا لاستهداف المملكة، بما تقدمه من مرتكزات سياسية واقتصادية تسمي الأشياء بأسمائها، سواء على مستوى ملفات الإرهاب والفكر المتطرف أوالصراعات الإقليمية، إضافة إلى الموقف من مسألة السيادة الوطنية.
ولذلك الشراكة السعودية الأميركية التي بدأت قبل خمسة وسبعين عاما، منذ الاجتماع التاريخي بين المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل (رحمه الله) والرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت، وصولا إلى أنها تعقب رئاسة المملكة العربية السعودية لمجموعة العشرين بقيادة ملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان صاحب رؤية المملكة 2030 التي عززت مكانة المملكة كحجر أساس في تقديم رؤيتها لمعالجة الأزمات العالمية الكبرى.
لذلك السياسة الخارجية للمملكة ثابتة بدون تكهنات ولا أوهام، ولن تتأثر إن شاء الله تعالى بالإعلام المضلل ولن تتأثر بذهاب ريئس وقدوم رئيس آخر للولايات الأمريكية المتحدة. السعودية تؤكد استمرار علاقاتها السياسية التاريخية مع من يختاره الشعب الأمريكي، سواء أكان جمهوريا أم ديمقراطيا، محافظا أم ليبراليا. وهي علاقات استراتيجية وراسخة، وعلى توافق مع معظم القضايا، سواء كان الموجود في البيت الأبيض الحزب الجمهوري، أو الحزب الديمقراطي.
السعودية تتمتع بمرونة كبرى في التعامل مع التحديات المعاصرة والاضطرابات السياسية والاقتصادية وما سببته جائحة كورونا للعالم والمضي قدما صوب المستقبل بكل ثقة.
ولذلك الشراكة السعودية الأميركية التي بدأت قبل خمسة وسبعين عاما، منذ الاجتماع التاريخي بين المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل (رحمه الله) والرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت، وصولا إلى أنها تعقب رئاسة المملكة العربية السعودية لمجموعة العشرين بقيادة ملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان صاحب رؤية المملكة 2030 التي عززت مكانة المملكة كحجر أساس في تقديم رؤيتها لمعالجة الأزمات العالمية الكبرى.
لذلك السياسة الخارجية للمملكة ثابتة بدون تكهنات ولا أوهام، ولن تتأثر إن شاء الله تعالى بالإعلام المضلل ولن تتأثر بذهاب ريئس وقدوم رئيس آخر للولايات الأمريكية المتحدة. السعودية تؤكد استمرار علاقاتها السياسية التاريخية مع من يختاره الشعب الأمريكي، سواء أكان جمهوريا أم ديمقراطيا، محافظا أم ليبراليا. وهي علاقات استراتيجية وراسخة، وعلى توافق مع معظم القضايا، سواء كان الموجود في البيت الأبيض الحزب الجمهوري، أو الحزب الديمقراطي.
السعودية تتمتع بمرونة كبرى في التعامل مع التحديات المعاصرة والاضطرابات السياسية والاقتصادية وما سببته جائحة كورونا للعالم والمضي قدما صوب المستقبل بكل ثقة.