5 أطفال ضحايا جريمة حوثية جديدة

برنامج الغذاء العالمي: اليمن يواجه أسوأ أزمة إنسانية دولية
برنامج الغذاء العالمي: اليمن يواجه أسوأ أزمة إنسانية دولية

الأربعاء - 04 نوفمبر 2020

Wed - 04 Nov 2020








أحد الأطفال ضحايا القصف الحوثي                                               (مكة)
أحد الأطفال ضحايا القصف الحوثي (مكة)
قتل وجرح 5 أطفال بسقوط قذيفة أطلقتها ميليشيات الحوثي الإرهابية على حي جامع الخير بتعز، في جريمة جديدة بحق الطفولة والمدنيين بالمدينة، في إطار سلسلة الجرائم التي ترتكبها الميليشيات بحق المدنيين منذ انقلابها على السلطة.

وأكد مصدر طبي مقتل وإصابة 5 أطفال بينهم 3 حالتهم خطيرة إثر سقوط قذيفة أطلقها الحوثيون بحي جامع الخير، وتوفي أحد المواطنين إثر تعرضه لدهس بطاقم عسكري يتبع المشرف العسكري لدى ميليشيات الحوثي على مديرية النادرة التابعة إداريا لمحافظة إب.

وأكد شهود عيان أن سائق الطاقم العسكري التابع للقيادي الحوثي المدعو (أبوفتح الصعدي) المعين من الميليشيات مشرفا عسكريا لمديرية النادرة دهس المواطن صبري العميسي، وسط سوق المدينة عاصمة المديرية، حيث توفي بعد لحظات من تعرضه للدهس، وفقا لشهود عيان، بسبب السرعة الجنونية التي كان ينطلق بها سائق المركبة العسكرية الحوثية وسط مدينة مكتظة بالمارة.

إلى ذلك أعلنت ميليشيات الحوثي مقتل 31 من مسلحيها، بينهم 16 ضباطا، في مواجهات مع قوات الجيش اليمني خلال يومين، وذكرت وكالة (سبأ) بنسختها الحوثية أنه تم تشييع 15 من أفراد من تسميهم (الجيش واللجان الشعبية) في صنعاء، بينهم ثلاثة برتبة عقيد، وواحد برتبة رائد، واثنان برتبة نقيب، وأربعة برتبة ملازم، وأشارت إلى أنه تم تشييع 9 من مقاتلي الميليشيات في محافظة صنعاء بينهم ثلاثة ضباط.

وشيعت الميليشيات 3 من عناصرها في محافظة حجة بينهم ضابط، ولقي 10 من العناصر الانقلابية مصرعهم بينهم قائد ميداني في مواجهات مع الجيش الوطني شمال تعز.

على صعيد مختلف، قال برنامج الغذاء العالمي «إن اليمن يشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم، جراء الحرب المستمرة لأكثر من نصف عقد من الزمن»، وأكدت الحكومة اليمنية، أن هناك ضعفا في تشخيص وتقييم الوضع الإغاثي من قبل المنظمات الأممية العاملة في البلاد، التي تعاني أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.

وقال وزير التخطيط والتعاون الدولي نجيب العوج، أثناء مباحثاته مع سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن هانز جروندبرج، عبر اتصال مرئي، نقلته وكالة (سبأ) «إن هناك تحديات فنية للعمل الإغاثي في اليمن، أبرزها ضعف تشخيص الوضع، وضعف آليات الشفافية والرقابة والتقييم من منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية غير الحكومية».

وأشار إلى ارتفاع التكلفة التشغيلية لهذه المنظمات، وعدم التزام بعضها بخطة الاستجابة المتفق عليها، ومتطلبات المرحلة بربط العمل الإغاثي بالتنموي للمساهمة في عملية بناء السلام.

وشدد على ضرورة إيجاد هذه المنظمات فرص عمل لشريحة واسعة من الشباب، وخاصة في المناطق الريفية، وتعزيز النمو الاقتصادي مثل الزراعة والأسماك، وكذلك المشاريع التي تسهم في تجاوز التداعيات الاقتصادية والمجتمعية لجائحة كورونا.

مشاهدات يمنية:

  • إضراب جزئي لجمعية البنوك في عدن وانهيار متواصل للريال اليمني أمام العملات الأخرى

  • وزير الصحة العامة والسكان الدكتور ناصر باعوم: ظهور حالات جديدة لشلل الأطفال بعد أن تمت السيطرة على الفيروس وإعلان اليمن خالية منه عام 2006

  • ميليشيات الحوثي تشن حملة جبايات على التجار بمناطق سيطرتها باسم الزكاة