مصادر لـ مكة: لجنة الحكام تواصل مجاملاتها.. ومقيمون غابوا عن الدورات وتصدروا التكليفات
الأربعاء - 04 نوفمبر 2020
Wed - 04 Nov 2020
اجتماع سابق للجنة الحكام (مكة)
كشفت «مكة» خيوطا جديدة من مجاملات ومحاباة لجنة الحكام الرئيسة لبعض الحكام والمقيمين، في مقدمتهم الثلاثي الدولي السابق محمد السويل وحسين المغامسي وخليل جلال، وذلك من خلال تكليفهم بدور المقيم الفني في 4 لقاءات، هي: الاتحاد والاتفاق، والأهلي والاتحاد، وضمك والرائد، والعين والفتح، دون أن يحضروا أو ينتظموا في الدورات الخاصة لمقيمي الحكام التي انطلقت قبل بداية الموسم الحالي، حيث غاب الثنائي حسين المغامسي ومحمد السويل عن الدورة بصورة كاملة، فيما حضر خليل جلال آخر ساعتين منها، علما أنها أقيمت على مدار يومين نظرا لأهميتها، حيث شهدت شرح 12 تعديلا جديدا من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، علما أن اللجنة كانت ترفع شعار إبعاد المتخلفين والمتأخرين عن دورة التقييم من تكليفهم بتقييم الحكام.
وأبانت المصادر نفسها، أن خليل جلال لم يحضر أي دورة كاملة.
ورصد مصدر الصحيفة أخطاء خاصة بحكام تقنية الفيديو المساعد (VAR) السعوديين، مؤكدا أن النقاش حول الحالات بين الحكمين يدور داخل الغرفة، ثم يتم تسجيل هذه الحالات بصورة مشتركة، وهو ما يعطل اللعب كثيرا كما حدث في مباراة الشباب والرائد ضمن الجولة الثانية، وهو عكس ما كان يقوم به حكم الـ VAR الأجنبي، حيث يرصد أحدهما الأخطاء فيما يقوم مساعده بتسجيلها.
ومن المآخذ على لجنة الحكام، عدم منح حكام تقنية الفيديو تجارب حية للمباريات، حيث اقتصرت دورتهم التي لم تتجاوز الـ 16 ساعة، على تطبيقات نظرية وتقنية بعيدة عن وحي المباريات، وهو الذي أدى إلى ظهور أخطاء مؤثرة في بعض المباريات، خاصة مباراة النصر والشباب في الجولة الثالثة للدوري.
كما كشفت المصادر أن لجنة الحكام اعتمدت على الكم ولم تعتمد على الكيف من خلال تخصيص 30 حكما لتقنية الفيديو، فيما تجاهلت حكاما ذوي خبرة للاستعانة بهم في هذه التقنية، ممن حصلوا على الشارة الدولية وقادوا عددا من المباريات الدولية والقارية والعربية.
وطرح المصدر تساؤلا عن هوية من يدير لجنة الحكام الرئيسة ويوزع تكاليف المباريات في ظل سفر رئيس اللجنة الإسباني، ومرض النائب يوسف ميرزا، وخاصة في مجاملة حكم الدرجة الأولى محمد الحنفوش، من خلال تكليفه كمساعد ثان لشقيقه شكري الحنفوش في مباراة الشباب والنصر، وهي المرة الأولى في تاريخ الكرة السعودية يجتمع فيها شقيقان في إدارة مباراة واحدة.
يذكر أن رئيس اللجنة غادر إلى إسبانيا مع بداية انطلاقة الموسم، فيما كان هناك وقت متاح للسفر بعد نهاية الجولة الرابعة.
وأبانت المصادر نفسها، أن خليل جلال لم يحضر أي دورة كاملة.
ورصد مصدر الصحيفة أخطاء خاصة بحكام تقنية الفيديو المساعد (VAR) السعوديين، مؤكدا أن النقاش حول الحالات بين الحكمين يدور داخل الغرفة، ثم يتم تسجيل هذه الحالات بصورة مشتركة، وهو ما يعطل اللعب كثيرا كما حدث في مباراة الشباب والرائد ضمن الجولة الثانية، وهو عكس ما كان يقوم به حكم الـ VAR الأجنبي، حيث يرصد أحدهما الأخطاء فيما يقوم مساعده بتسجيلها.
ومن المآخذ على لجنة الحكام، عدم منح حكام تقنية الفيديو تجارب حية للمباريات، حيث اقتصرت دورتهم التي لم تتجاوز الـ 16 ساعة، على تطبيقات نظرية وتقنية بعيدة عن وحي المباريات، وهو الذي أدى إلى ظهور أخطاء مؤثرة في بعض المباريات، خاصة مباراة النصر والشباب في الجولة الثالثة للدوري.
كما كشفت المصادر أن لجنة الحكام اعتمدت على الكم ولم تعتمد على الكيف من خلال تخصيص 30 حكما لتقنية الفيديو، فيما تجاهلت حكاما ذوي خبرة للاستعانة بهم في هذه التقنية، ممن حصلوا على الشارة الدولية وقادوا عددا من المباريات الدولية والقارية والعربية.
وطرح المصدر تساؤلا عن هوية من يدير لجنة الحكام الرئيسة ويوزع تكاليف المباريات في ظل سفر رئيس اللجنة الإسباني، ومرض النائب يوسف ميرزا، وخاصة في مجاملة حكم الدرجة الأولى محمد الحنفوش، من خلال تكليفه كمساعد ثان لشقيقه شكري الحنفوش في مباراة الشباب والنصر، وهي المرة الأولى في تاريخ الكرة السعودية يجتمع فيها شقيقان في إدارة مباراة واحدة.
يذكر أن رئيس اللجنة غادر إلى إسبانيا مع بداية انطلاقة الموسم، فيما كان هناك وقت متاح للسفر بعد نهاية الجولة الرابعة.
