لوحات تجسد معالم الحجاز بأقلام الرصاص
الاثنين - 11 يوليو 2016
Mon - 11 Jul 2016
نقل الفنان المصري مجدي خضير معالم معمارية في مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة عبر 43 لوحة واقعية مرسومة بأقلام الرصاص على الورق في قياسات متوسطة.
وبدت اللوحات المعروضة في جاليري تسامي بالصيرفي ميجا مول بجدة تحت عنوان «المعرض الشخصي لمجدي خضير» متقنة الرسم للدرجة التي تبدو وكأنها صور فوتوجرافية بالأبيض والأسود وليست رسما باليد.
الأعمال التي رسمها ترصد معالم الحرمين الشريفين المكي والمدني، فبرع في اختيار الزوايا التي تبدو منها الكعبة المشرفة والقبة الخضراء والمنارات في تكوينات جمالية ضافية، كما حرصت ريشته في رسم مساجد تاريخية في حارات جدة القديمة في حي البلد التاريخي، بما يجعلها ناطقة وحية بمكونات مرصودة بعين رسام نابه.
وقال مدير صالة تسامي الفنان مساعد الحليس «الفنان مجدي خضير موهبة فذة في الرسم الواقعي، وأعماله تنقل الواقع بحرفية كبيرة تكاد تكون صورا فوتوجرافية، فهو متمكن من فنه».
وأضاف «تتجلى التكوينات الكلية في أعماله بما يبرز بانوراما متكاملة في التقاط موضوعات أعماله، فلا تشوب العمل هفوة في رصد انعكاسات الإضاءة والظلال أو الحجوم والأبعاد، بما يجعل لوحاته مشغولة وفق حرفية مذهلة».
وواصل «تبرز لديه آلية استخدام أقلام الرصاص والتمكن من تدرجات اللون الأسود والرمادي والرصاصي الغامق والفاتح، بما يكمل تفاصيل لوحاته بلغة فنية مقدرة».
وأوضح الحليس أن إدارة تسامي حرصت على إقامة المعرض بشكل مستقل دون إشراكه مع فنانين آخرين لما لأعمال الفنان من خصوصية وطابع فريد، مشيرا إلى تخصيص التوقيت في أواخر رمضان لمناسبة موضوعات اللوحات مع الشهر الفضيل، وأن المعرض سيستمر حتى العيد.
وبدت اللوحات المعروضة في جاليري تسامي بالصيرفي ميجا مول بجدة تحت عنوان «المعرض الشخصي لمجدي خضير» متقنة الرسم للدرجة التي تبدو وكأنها صور فوتوجرافية بالأبيض والأسود وليست رسما باليد.
الأعمال التي رسمها ترصد معالم الحرمين الشريفين المكي والمدني، فبرع في اختيار الزوايا التي تبدو منها الكعبة المشرفة والقبة الخضراء والمنارات في تكوينات جمالية ضافية، كما حرصت ريشته في رسم مساجد تاريخية في حارات جدة القديمة في حي البلد التاريخي، بما يجعلها ناطقة وحية بمكونات مرصودة بعين رسام نابه.
وقال مدير صالة تسامي الفنان مساعد الحليس «الفنان مجدي خضير موهبة فذة في الرسم الواقعي، وأعماله تنقل الواقع بحرفية كبيرة تكاد تكون صورا فوتوجرافية، فهو متمكن من فنه».
وأضاف «تتجلى التكوينات الكلية في أعماله بما يبرز بانوراما متكاملة في التقاط موضوعات أعماله، فلا تشوب العمل هفوة في رصد انعكاسات الإضاءة والظلال أو الحجوم والأبعاد، بما يجعل لوحاته مشغولة وفق حرفية مذهلة».
وواصل «تبرز لديه آلية استخدام أقلام الرصاص والتمكن من تدرجات اللون الأسود والرمادي والرصاصي الغامق والفاتح، بما يكمل تفاصيل لوحاته بلغة فنية مقدرة».
وأوضح الحليس أن إدارة تسامي حرصت على إقامة المعرض بشكل مستقل دون إشراكه مع فنانين آخرين لما لأعمال الفنان من خصوصية وطابع فريد، مشيرا إلى تخصيص التوقيت في أواخر رمضان لمناسبة موضوعات اللوحات مع الشهر الفضيل، وأن المعرض سيستمر حتى العيد.