قرقاش: إردوغان ينشر أيديولوجية الإخوان عالميا
الثلاثاء - 03 نوفمبر 2020
Tue - 03 Nov 2020
طالب وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، أوروبا بالتصدي لمساعي تركيا نحو التوسع الإقليمي.
وقال قرقاش في مقابلة مع صحيفة «دي فيلت» الألمانية نشرتها على موقعها الالكتروني أمس «الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أحد السياسيين الأوروبيين القلائل الذين يعارضون علنا التوسع الإقليمي لتركيا، أوروبا بحاجة إلى موقف موحد تجاه تركيا. حيثما يرى إردوغان ثغرات أو نقاط ضعف، فإنه يستغلها لصالح نفوذه. إذا تم وضع خطوط حمراء له، حينها سيكون مستعدا للتفاوض».
وذكر قرقاش أن مشروع إردوغان الأيديولوجي يرتبط ارتباطا وثيقا بهذا التوسع، موضحا أن هذا المشروع إسلامي، وقال: «إردوغان ينشر أيديولوجية الإخوان المسلمين دوليا. إنها من ناحية أيديولوجيته الخاصة، ولكنها من ناحية أخرى أداة لكسب النفوذ، لا يمكن فصل ذلك عن ذاك».
وأشار قرقاش إلى المواقع التي تنشط فيها تركيا حاليا، حيث يقوم آلاف الجنود الأتراك بعمليات في شمال العراق ضد ميليشيات حزب العمال الكردستاني، وفي شمال سوريا توجد قوات تركية حاليا جنبا إلى جنب مع ميليشيات حليفة، وفي ليبيا تضمن الأسلحة التركية وميليشيات موالية لتركيا من سوريا بقاء حكومة الوفاق الوطنية برئاسة فايز السراج. وقال قرقاش «تركيا تتوسع في كل مكان على حساب العرب، لذلك فإننا نعارض هذا الأمر، إذا كانوا يريدون إعادة تأسيس إمبراطوريتهم - فليتفضلوا، ولكن ليس عندنا».
وقال قرقاش في مقابلة مع صحيفة «دي فيلت» الألمانية نشرتها على موقعها الالكتروني أمس «الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أحد السياسيين الأوروبيين القلائل الذين يعارضون علنا التوسع الإقليمي لتركيا، أوروبا بحاجة إلى موقف موحد تجاه تركيا. حيثما يرى إردوغان ثغرات أو نقاط ضعف، فإنه يستغلها لصالح نفوذه. إذا تم وضع خطوط حمراء له، حينها سيكون مستعدا للتفاوض».
وذكر قرقاش أن مشروع إردوغان الأيديولوجي يرتبط ارتباطا وثيقا بهذا التوسع، موضحا أن هذا المشروع إسلامي، وقال: «إردوغان ينشر أيديولوجية الإخوان المسلمين دوليا. إنها من ناحية أيديولوجيته الخاصة، ولكنها من ناحية أخرى أداة لكسب النفوذ، لا يمكن فصل ذلك عن ذاك».
وأشار قرقاش إلى المواقع التي تنشط فيها تركيا حاليا، حيث يقوم آلاف الجنود الأتراك بعمليات في شمال العراق ضد ميليشيات حزب العمال الكردستاني، وفي شمال سوريا توجد قوات تركية حاليا جنبا إلى جنب مع ميليشيات حليفة، وفي ليبيا تضمن الأسلحة التركية وميليشيات موالية لتركيا من سوريا بقاء حكومة الوفاق الوطنية برئاسة فايز السراج. وقال قرقاش «تركيا تتوسع في كل مكان على حساب العرب، لذلك فإننا نعارض هذا الأمر، إذا كانوا يريدون إعادة تأسيس إمبراطوريتهم - فليتفضلوا، ولكن ليس عندنا».