لمن يصوت الأمريكيون اليوم.. ترمب أم بايدن؟
مكتب التحقيقات الفيدرالي يحذر من تأثير إيران واستهدافها المواقع الانتخابية
94 مليونا صوتوا مبكرا عبر البريد.. و43 مليونا يقولون كلمتهم النهائية
270 مقعدا نيابيا تضمن وصول أحد المتنافسين إلى البيت الأبيض
13 ولاية تحسم المعركة الانتخابية ومقاعد الكونجرس والشيوخ
مكتب التحقيقات الفيدرالي يحذر من تأثير إيران واستهدافها المواقع الانتخابية
94 مليونا صوتوا مبكرا عبر البريد.. و43 مليونا يقولون كلمتهم النهائية
270 مقعدا نيابيا تضمن وصول أحد المتنافسين إلى البيت الأبيض
13 ولاية تحسم المعركة الانتخابية ومقاعد الكونجرس والشيوخ
الاثنين - 02 نوفمبر 2020
Mon - 02 Nov 2020
يتجه الأمريكيون اليوم إلى صناديق الاقتراع، لانتخاب رئيسهم خلال السنوات الأربع المقبلة إضافة إلى أعضاء الكونجرس ومجلس الشيوخ، حيث يتنافس الرئيس دونالد ترمب، والمرشح الديمقراطي جو بايدن، على البيت الأبيض، وسط توقعات بأن يشهد السباق تحطيما للأرقام القياسية، بدءا من أعداد المشاركين في التصويت المبكر، وصولا إلى الإنفاق على الإعلانات السياسية.
يحق لـ230 مليون أمريكي التصويت في الانتخابات الرئاسية، ويتوقع أن تشارك نسبة قياسية منهم في انتخابات عام 2020، ومما يعزز هذه النظرية تجاوز نسب التصويت المبكر الأرقام التي سجلت في الدورات السابقة، إذ فضل عدد من الناخبين ملء بطاقات الاقتراع التابعة لهم مسبقا لتجنب الوقوف في طوابير طويلة يوم الانتخابات، التي تجري في ظل تفشي فيروس كورونا، وتوقع الخبراء أن تتجاوز نسبة الإقبال، بسهولة، حاجز 138 مليون صوت، التي نجحت انتخابات 2016 باستقطابها.
تحذيرات مبكرة
ووفقا لقناة «الحرة» الأمريكية، تعد التحديات التي تواجه الانتخابات الرئاسية هذا العام أخطر بكثير من السنوات الماضية، إذ إنها تجري في ظروف استثنائية لم تشهدها البلاد من قبل، وهي تتجاوز مسألة عد الأصوات في البريد، والتي اعتبرها ترمب تسهل التزوير، بل أزمة تفشي كورونا الذي لم تتخلص منه البلاد، وحادثة مقتل الرجل الأسود جورج فلويد وما نتج عنها من تظاهرات حاشدة تخللتها أعمال عنف.
كما تلقى مسؤولو الانتخابات رسائل بريد الكتروني مشبوهة يبدو أنها جزء من حملة واسعة النطاق تستهدف ولايات عدة، وسط عدم توجه بنشر مكثف لعناصر الشرطة في بعض الولايات، وذلك لعدم إخافة الناخبين، بحسب «وول ستريت جورنال»، ويعتبر التحدي الأكبر أبعد من ذلك، ومرتبط بموقف الرئيس ترمب من نتائج التصويت، والذي سبق له أن لوح بالطعون القانونية.
وحذر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي «FBI»، ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية «CISA»، من استهداف إيران لمواقع
أمريكية حكومية على الإنترنت، بما في ذلك مواقع الانتخابات.
التصويت المبكر
تلقت كل ولاية تقريبا عددا من الأصوات المبكرة أكثر مما تلقته في الانتخابات الرئاسية لعام 2016، إذ أدلى أكثر من 93.8 مليون أمريكي بأصواتهم بالفعل، وهو عدد أكبر بكثير مما كان عليه قبل أربع سنوات عندما أدلى 58.8 مليون شخص بأصواتهم في وقت مبكر أو بالبريد، بحسب صحيفة «وول ستريت جورنال».
وفي 20 ولاية تقدم بيانات التسجيل المرتبطة بالأحزاب، صوت 19.9 مليون ديمقراطي مسجل بالفعل، مقابل 13 مليون جمهوري، و10.1 ملايين دون انتماء حزبي، ولا تظهر البيانات لمن تم التصويت.
إعلان النتائج
ومن المتوقع أن يسبب الإقبال الكبير على التصويت المبكر في تأخير إعلان النتائج، إذ إن معالجة أوراق الاقتراع بالبريد تتطلب عادة وقتا أكثر من بطاقات الاقتراع المباشر، علما أن ولايات عدة عدلت قوانينها لإجراء العد والفرز قبل 22 يوما من الانتخابات، ولكن ولايات أخرى مثل ميشيغان، وبنسلفانيا، وويسكونسن، وجميعها ولايات تعد متأرجحة بين الجمهوريين والديمقراطيين، لن تقوم بفرز الأوراق البريدية قبل يوم الانتخابات، ونتيجة لذلك، قد يستغرق الأمر أياما لمعرفة الفائز في تلك الولايات.
وفي هذا السياق، أكد مسؤولو الانتخابات والباحثون الأكاديميون، بما في ذلك من مركز برينان للعدالة التابع لكلية القانون بجامعة نيويورك، أنه لا يوجد دليل على انتشار الاحتيال بالبريد أو أي نوع من التصويت في الانتخابات الأمريكية الأخيرة.
لمن يصوت الأمريكيون؟
لا يعتبر الفائز هو من يحصل على العدد الأكبر من أصوات الناخبين، إذ إن الرئيس الأمريكي لا ينتخب من الناخبين مباشرة، وإنما عبر آلية فريدة على الصعيد الوطني، وهي المجمع الانتخابي، إذ يصوت الأمريكيون في الواقع لـ538 ناخبا يقومون هم بانتخاب الرئيس.
ومن أجل الفوز في الانتخابات، يتعين على المرشح الحصول على الأغلبية المطلقة من أصوات المجمع الانتخابي، مما يجعل من الـ270 الرقم الحاسم، وهو النصف زائد واحد من المجمع الانتخابي.
الطريق للبيت الأبيض
يتطلب الطريق إلى البيت الأبيض الفوز بـ270 صوتا من أصل 538 صوتا انتخابيا، لكن الأصوات الحاسمة ستأتي على الأرجح من 13 ولاية، تشكل جميعها ساحة المعركة الانتخابية، إذ إنه من المتوقع أن تحدد تلك الأصوات الانتخابية البالغ عددها 187 من 11 ولاية، بالإضافة إلى دائرتين في الكونجرس تمنح كل منهما صوتا انتخابيا واحدا، من سيخرج منتصرا بعد احتساب الأصوات، ويسيطر الديمقراطيون حاليا على مجلس النواب، وهي ميزة يستبعد أن يخسروها هذه المرة، بحسب الخبراء.
وإضافة إلى التصويت للرئيس، سيختار ملايين الناخبين الأمريكيين كذلك أعضاء الكونجرس، وسيتم التنافس على 35 مقعدا في مجلس الشيوخ، وكافة مقاعد مجلس النواب الـ 435.
اللقاءات الأخيرة
عقد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس ثلاثة تجمعات انتخابية في يوم واحد، بينما يتطلع إلى تقليل العجز في عدد من الولايات الشمالية الرئيسية التي كان لها دور فعال في فوزه بالرئاسة قبل أربع سنوات، فيما كان لبايدن نشاط استثنائي في اليوم الأخير.
الولايات الحاسمة
الإنفاق على الحملات الانتخابية
6.6 مليارات دولار الإنفاق على الانتخابات الرئاسية
7 مليارات دولار الإنفاق على انتخابات الكونجرس
14 مليار دولار إجمالي الإنفاق على الانتخابات
2 مليار زيادة في الإنفاق الانتخابي عن المرة السابقة
بايدن أكثر إنفاقا على الانتخابات من ترمب
يحق لـ230 مليون أمريكي التصويت في الانتخابات الرئاسية، ويتوقع أن تشارك نسبة قياسية منهم في انتخابات عام 2020، ومما يعزز هذه النظرية تجاوز نسب التصويت المبكر الأرقام التي سجلت في الدورات السابقة، إذ فضل عدد من الناخبين ملء بطاقات الاقتراع التابعة لهم مسبقا لتجنب الوقوف في طوابير طويلة يوم الانتخابات، التي تجري في ظل تفشي فيروس كورونا، وتوقع الخبراء أن تتجاوز نسبة الإقبال، بسهولة، حاجز 138 مليون صوت، التي نجحت انتخابات 2016 باستقطابها.
تحذيرات مبكرة
ووفقا لقناة «الحرة» الأمريكية، تعد التحديات التي تواجه الانتخابات الرئاسية هذا العام أخطر بكثير من السنوات الماضية، إذ إنها تجري في ظروف استثنائية لم تشهدها البلاد من قبل، وهي تتجاوز مسألة عد الأصوات في البريد، والتي اعتبرها ترمب تسهل التزوير، بل أزمة تفشي كورونا الذي لم تتخلص منه البلاد، وحادثة مقتل الرجل الأسود جورج فلويد وما نتج عنها من تظاهرات حاشدة تخللتها أعمال عنف.
كما تلقى مسؤولو الانتخابات رسائل بريد الكتروني مشبوهة يبدو أنها جزء من حملة واسعة النطاق تستهدف ولايات عدة، وسط عدم توجه بنشر مكثف لعناصر الشرطة في بعض الولايات، وذلك لعدم إخافة الناخبين، بحسب «وول ستريت جورنال»، ويعتبر التحدي الأكبر أبعد من ذلك، ومرتبط بموقف الرئيس ترمب من نتائج التصويت، والذي سبق له أن لوح بالطعون القانونية.
وحذر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي «FBI»، ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية «CISA»، من استهداف إيران لمواقع
أمريكية حكومية على الإنترنت، بما في ذلك مواقع الانتخابات.
التصويت المبكر
تلقت كل ولاية تقريبا عددا من الأصوات المبكرة أكثر مما تلقته في الانتخابات الرئاسية لعام 2016، إذ أدلى أكثر من 93.8 مليون أمريكي بأصواتهم بالفعل، وهو عدد أكبر بكثير مما كان عليه قبل أربع سنوات عندما أدلى 58.8 مليون شخص بأصواتهم في وقت مبكر أو بالبريد، بحسب صحيفة «وول ستريت جورنال».
وفي 20 ولاية تقدم بيانات التسجيل المرتبطة بالأحزاب، صوت 19.9 مليون ديمقراطي مسجل بالفعل، مقابل 13 مليون جمهوري، و10.1 ملايين دون انتماء حزبي، ولا تظهر البيانات لمن تم التصويت.
إعلان النتائج
ومن المتوقع أن يسبب الإقبال الكبير على التصويت المبكر في تأخير إعلان النتائج، إذ إن معالجة أوراق الاقتراع بالبريد تتطلب عادة وقتا أكثر من بطاقات الاقتراع المباشر، علما أن ولايات عدة عدلت قوانينها لإجراء العد والفرز قبل 22 يوما من الانتخابات، ولكن ولايات أخرى مثل ميشيغان، وبنسلفانيا، وويسكونسن، وجميعها ولايات تعد متأرجحة بين الجمهوريين والديمقراطيين، لن تقوم بفرز الأوراق البريدية قبل يوم الانتخابات، ونتيجة لذلك، قد يستغرق الأمر أياما لمعرفة الفائز في تلك الولايات.
وفي هذا السياق، أكد مسؤولو الانتخابات والباحثون الأكاديميون، بما في ذلك من مركز برينان للعدالة التابع لكلية القانون بجامعة نيويورك، أنه لا يوجد دليل على انتشار الاحتيال بالبريد أو أي نوع من التصويت في الانتخابات الأمريكية الأخيرة.
لمن يصوت الأمريكيون؟
لا يعتبر الفائز هو من يحصل على العدد الأكبر من أصوات الناخبين، إذ إن الرئيس الأمريكي لا ينتخب من الناخبين مباشرة، وإنما عبر آلية فريدة على الصعيد الوطني، وهي المجمع الانتخابي، إذ يصوت الأمريكيون في الواقع لـ538 ناخبا يقومون هم بانتخاب الرئيس.
ومن أجل الفوز في الانتخابات، يتعين على المرشح الحصول على الأغلبية المطلقة من أصوات المجمع الانتخابي، مما يجعل من الـ270 الرقم الحاسم، وهو النصف زائد واحد من المجمع الانتخابي.
الطريق للبيت الأبيض
يتطلب الطريق إلى البيت الأبيض الفوز بـ270 صوتا من أصل 538 صوتا انتخابيا، لكن الأصوات الحاسمة ستأتي على الأرجح من 13 ولاية، تشكل جميعها ساحة المعركة الانتخابية، إذ إنه من المتوقع أن تحدد تلك الأصوات الانتخابية البالغ عددها 187 من 11 ولاية، بالإضافة إلى دائرتين في الكونجرس تمنح كل منهما صوتا انتخابيا واحدا، من سيخرج منتصرا بعد احتساب الأصوات، ويسيطر الديمقراطيون حاليا على مجلس النواب، وهي ميزة يستبعد أن يخسروها هذه المرة، بحسب الخبراء.
وإضافة إلى التصويت للرئيس، سيختار ملايين الناخبين الأمريكيين كذلك أعضاء الكونجرس، وسيتم التنافس على 35 مقعدا في مجلس الشيوخ، وكافة مقاعد مجلس النواب الـ 435.
اللقاءات الأخيرة
عقد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس ثلاثة تجمعات انتخابية في يوم واحد، بينما يتطلع إلى تقليل العجز في عدد من الولايات الشمالية الرئيسية التي كان لها دور فعال في فوزه بالرئاسة قبل أربع سنوات، فيما كان لبايدن نشاط استثنائي في اليوم الأخير.
الولايات الحاسمة
- فلوريدا
- جورجيا
- أيوا
- نورث كارولينا
- أوهايو
- تكساس
- أريزونا
- ميشيغان
- نيفادا
- بنسلفانيا
- ويسكونسن
- مين ونبراسكا
- مينيسوتا
- نيو هامبشاير
الإنفاق على الحملات الانتخابية
6.6 مليارات دولار الإنفاق على الانتخابات الرئاسية
7 مليارات دولار الإنفاق على انتخابات الكونجرس
14 مليار دولار إجمالي الإنفاق على الانتخابات
2 مليار زيادة في الإنفاق الانتخابي عن المرة السابقة
بايدن أكثر إنفاقا على الانتخابات من ترمب