طهران تجهز آلاف المقابر لاستيعاب ضحايا كورونا
الأحد - 01 نوفمبر 2020
Sun - 01 Nov 2020
مقابر جماعية يتم إعدادها في طهران (مكة)
أكد مسؤول إيراني أن بلاده وضعت خطة لإنشاء مقابر جديدة لاستيعاب وفيات كورونا بعد قفزة في أعداد ضحايا الفيروس في الأيام الماضية، وسط توقعات باستمرار تفشي الوباء في موجته الثانية والثالثة.
وأكد عضو مجلس بلدية طهران حسن آبادي لموقع «إيران إنترناشيونال عربي» أن السلطات خصصت ثلاثة مواقع جديدة لحفر المقابر من أجل استيعاب المتوفين الجدد جراء كورونا، ولفت إلى ارتفاع ضحايا كورونا في طهران بنسبة 100% خلال الموجة الجديدة التي تشهدها إيران من الوباء، مؤكدا أن مقبرة «بهشت زهراء» امتلأت، وأن المقابر الجديدة اليي يتم تشييدها ستخصص لمناطق جنوب وشرق وغرب العاصمة.
وفيما حذر عضو القسم العلمي في المقر الوطني لمكافحة كورونا في إيران، مجيد مختاري، من تبعات جائحة كورونا، واصفا الوضع بالخطير والجدي للغاية، مضيفا «قد نحتاج إلى الإعلان عن فرض الأحكام العرفية في البلاد من أجل السيطرة على الجائحة»، أكد رئيس قسم مركز الوبائيات في مستشفى مسيح دانشوري علي رضا ناجي، احتمالية ارتفاع عدد الوفيات إلى 900 حالة يوميا وأكثر خلال الأيام المقبلة.
وارتفعت دعوات المسؤولين في طهران للحكومة الإيرانية بإعادة الحظر ووقف الأنشطة للسيطرة على الوباء، فيما لا تزال السلطات المترددة تتأنى في فرض إغلاق عام قد يعمق الانهيار الاقتصادي التي تعيشه إيران بسبب العقوبات الأمريكية وتراكم الأزمات منذ تسجيل أول إصابة بالفيروس في فبراير الماضي.
وتقع الحكومة الإيرانية المكبلة بين خيارين أحلاهما مر، وهو العودة إلى إغلاق عام يفاقم الأزمة الاقتصادية في ظل عجزها عن توفير حاجيات مواطنيها حين توقفهم عن العمل، أو استمرار الأنشطة بصفة طبيعية ما يحول دون السيطرة على وباء يفتك بالعشرات يوميا على مدى أسابيع مضت.
وقالت الشرطة الإيرانية أمس الأول إنها حظرت إقامة حفلات الزفاف ومراسم العزاء والمؤتمرات حتى إشعار آخر في العاصمة الإيرانية، حيث تكافح أكثر دول الشرق الأوسط تضررا من الوباء.
وأعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني قيودا جديدة ستدخل حيز التنفيذ الأربعاء المقبل في 25 من أصل 31 إقليما إيرانيا لمدة عشرة أيام، وذكرت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء أن شرطة طهران مددت لمدة أسبوع إغلاق بعض الأعمال منها صالونات التجميل والمقاهي ودور السينما والمكتبات ونوادي اللياقة البدنية.
وقال نائب وزير الصحة علي رضا رئيسي في مؤتمر صحفي نقله التلفزيون إن القيود الجديدة في 25 إقليما و89 مقاطعة ستتضمن إغلاق مؤسسات مثل المدارس والجامعات والمكتبات والمساجد.
وأكد عضو مجلس بلدية طهران حسن آبادي لموقع «إيران إنترناشيونال عربي» أن السلطات خصصت ثلاثة مواقع جديدة لحفر المقابر من أجل استيعاب المتوفين الجدد جراء كورونا، ولفت إلى ارتفاع ضحايا كورونا في طهران بنسبة 100% خلال الموجة الجديدة التي تشهدها إيران من الوباء، مؤكدا أن مقبرة «بهشت زهراء» امتلأت، وأن المقابر الجديدة اليي يتم تشييدها ستخصص لمناطق جنوب وشرق وغرب العاصمة.
وفيما حذر عضو القسم العلمي في المقر الوطني لمكافحة كورونا في إيران، مجيد مختاري، من تبعات جائحة كورونا، واصفا الوضع بالخطير والجدي للغاية، مضيفا «قد نحتاج إلى الإعلان عن فرض الأحكام العرفية في البلاد من أجل السيطرة على الجائحة»، أكد رئيس قسم مركز الوبائيات في مستشفى مسيح دانشوري علي رضا ناجي، احتمالية ارتفاع عدد الوفيات إلى 900 حالة يوميا وأكثر خلال الأيام المقبلة.
وارتفعت دعوات المسؤولين في طهران للحكومة الإيرانية بإعادة الحظر ووقف الأنشطة للسيطرة على الوباء، فيما لا تزال السلطات المترددة تتأنى في فرض إغلاق عام قد يعمق الانهيار الاقتصادي التي تعيشه إيران بسبب العقوبات الأمريكية وتراكم الأزمات منذ تسجيل أول إصابة بالفيروس في فبراير الماضي.
وتقع الحكومة الإيرانية المكبلة بين خيارين أحلاهما مر، وهو العودة إلى إغلاق عام يفاقم الأزمة الاقتصادية في ظل عجزها عن توفير حاجيات مواطنيها حين توقفهم عن العمل، أو استمرار الأنشطة بصفة طبيعية ما يحول دون السيطرة على وباء يفتك بالعشرات يوميا على مدى أسابيع مضت.
وقالت الشرطة الإيرانية أمس الأول إنها حظرت إقامة حفلات الزفاف ومراسم العزاء والمؤتمرات حتى إشعار آخر في العاصمة الإيرانية، حيث تكافح أكثر دول الشرق الأوسط تضررا من الوباء.
وأعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني قيودا جديدة ستدخل حيز التنفيذ الأربعاء المقبل في 25 من أصل 31 إقليما إيرانيا لمدة عشرة أيام، وذكرت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء أن شرطة طهران مددت لمدة أسبوع إغلاق بعض الأعمال منها صالونات التجميل والمقاهي ودور السينما والمكتبات ونوادي اللياقة البدنية.
وقال نائب وزير الصحة علي رضا رئيسي في مؤتمر صحفي نقله التلفزيون إن القيود الجديدة في 25 إقليما و89 مقاطعة ستتضمن إغلاق مؤسسات مثل المدارس والجامعات والمكتبات والمساجد.
